الرئيس التركي أردوغان يواجه تحديا قبل انتخابات العام 2023
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

الرئيس التركي أردوغان يواجه تحديا قبل انتخابات العام 2023

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التركي أردوغان يواجه تحديا قبل انتخابات العام 2023

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
أنقرة-العرب اليوم

 يشكل تصاعد المشاعر المعادية للاجئين في تركيا تحديا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل الانتخابات المقررة في عام 2023.

وقالت وكالة "بلومبيرغ" في تقرير نشرته يوم الجمعة، إن استضافة تركيا لملايين المهاجرين باتت قضية سياسية رئيسية لأردوغان الذي أعلن مؤخرا عن خطة لإعادة توطين نحو مليون سوري في منطقة حدودية سورية تسيطر عليها أنقرة.وأفادت الوكالة بأن خطة الرئيس التركي يمكن أن تساعد في تخفيف حدة الاستياء المتزايد بين الأتراك من اللاجئين، كما أنها ستسهم في إعادة توطين معظم اللاجئين العرب في منطقة ترغب أنقرة في أن تكون خالية من أي وجود كردي.

وبموجب اتفاق أبرم عام 2016، دفع الاتحاد الأوروبي لتركيا مليارات الدولارات لاستضافة اللاجئين السوريين الفارين من الحرب والذين كانوا يتطلعون إلى الاستقرار في أوروبا.

وتعرض الاتفاق لضغوط داخلية شديدة، ولكن بشكل عام فإن أنصار أردوغان كانوا يرون فيه واجبا أخلاقيا ودينيا.

ووفقا لـ"بلومبيرغ" فإن هذا الأمر تغير، حيث أشارت إلى أن المشاعر المعادية للاجئين ازدادت بعد تعثر الاقتصاد الذي جعل طبقة كبيرة من الأتراك غير قادرين على دفع فواتيرهم.

ويشكو الأتراك من اكتظاظ الفصول الدراسية وطول فترات الانتظار في المستشفيات، حيث يتلقى اللاجئون العلاج الطبي المجاني، بالإضافة إلى المنافسة المتزايدة على الوظائف والإسكان التي يقول منتقدو الحكومة إنها تخفض رواتب العمال غير الحكوميين وترفع إيجارات السكن.

وتقول الحكومة التركية إنها أنفقت حوالي 100 مليار دولار على الإسكان والرعاية الطبية والتعليم للاجئين منذ بداية الحرب في سوريا.

ويبلغ عدد السوريين في تركيا نحو 3.7 مليون شخص فروا من الحرب في بلادهم، لكن ارتفاع الأسعار وقلة فرص العمل تسبب في خسائر فادحة بالنسبة للأتراك وزاد الضغط على أردوغان.

ومنحت تركيا الجنسية لأكثر من مئتي ألف لاجئ سوري، حيث قامت باختيار المهاجرين ذوي المهارات العالية مثل الأطباء والمهندسين أو أولئك الذين لديهم روابط عرقية بالبلاد.

إلى ذلك، ذكر التقرير نقلا عن نائب في البرلمان التركي يدعى أوميد أوزدغان قوله: "سنرسل اللاجئين بعيدا لتأمين منزلنا وإنعاش الاقتصاد.. ستتوقف تركيا عن أن تكون طريقا إلى أوروبا للاجئين من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وستستخدم مواردها لصالح مواطنيها".

هذا، ويرى نشطاء وبعض المسؤولين الأتراك أن اللاجئين ساهموا بشكل ايجابي في تحسين اقتصاد البلاد، حيث صرح جوكشي أوك الذي يساعد في إدارة برامج إعادة تأهيل اللاجئين في هيئة الهجرة التركية، بأن اللاجئين "عززوا فجوة العمالة في البناء والزراعة وتربية الحيوانات، لأنهم يعملون في قطاعات لا يرغب الأتراك العمل فيها".وأفادت الوكالة بأن خطة الرئيس التركي يمكن أن تساعد في تخفيف حدة الاستياء المتزايد بين الأتراك من اللاجئين، كما أنها ستسهم في إعادة توطين معظم اللاجئين العرب في منطقة ترغب أنقرة في أن تكون خالية من أي وجود كردي.

وبموجب اتفاق أبرم عام 2016، دفع الاتحاد الأوروبي لتركيا مليارات الدولارات لاستضافة اللاجئين السوريين الفارين من الحرب والذين كانوا يتطلعون إلى الاستقرار في أوروبا.

وتعرض الاتفاق لضغوط داخلية شديدة، ولكن بشكل عام فإن أنصار أردوغان كانوا يرون فيه واجبا أخلاقيا ودينيا.

ووفقا لـ"بلومبيرغ" فإن هذا الأمر تغير، حيث أشارت إلى أن المشاعر المعادية للاجئين ازدادت بعد تعثر الاقتصاد الذي جعل طبقة كبيرة من الأتراك غير قادرين على دفع فواتيرهم.

ويشكو الأتراك من اكتظاظ الفصول الدراسية وطول فترات الانتظار في المستشفيات، حيث يتلقى اللاجئون العلاج الطبي المجاني، بالإضافة إلى المنافسة المتزايدة على الوظائف والإسكان التي يقول منتقدو الحكومة إنها تخفض رواتب العمال غير الحكوميين وترفع إيجارات السكن.

وتقول الحكومة التركية إنها أنفقت حوالي 100 مليار دولار على الإسكان والرعاية الطبية والتعليم للاجئين منذ بداية الحرب في سوريا.

ويبلغ عدد السوريين في تركيا نحو 3.7 مليون شخص فروا من الحرب في بلادهم، لكن ارتفاع الأسعار وقلة فرص العمل تسبب في خسائر فادحة بالنسبة للأتراك وزاد الضغط على أردوغان.

ومنحت تركيا الجنسية لأكثر من مئتي ألف لاجئ سوري، حيث قامت باختيار المهاجرين ذوي المهارات العالية مثل الأطباء والمهندسين أو أولئك الذين لديهم روابط عرقية بالبلاد.

إلى ذلك، ذكر التقرير نقلا عن نائب في البرلمان التركي يدعى أوميد أوزدغان قوله: "سنرسل اللاجئين بعيدا لتأمين منزلنا وإنعاش الاقتصاد.. ستتوقف تركيا عن أن تكون طريقا إلى أوروبا للاجئين من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وستستخدم مواردها لصالح مواطنيها".

هذا، ويرى نشطاء وبعض المسؤولين الأتراك أن اللاجئين ساهموا بشكل ايجابي في تحسين اقتصاد البلاد، حيث صرح جوكشي أوك الذي يساعد في إدارة برامج إعادة تأهيل اللاجئين في هيئة الهجرة التركية، بأن اللاجئين "عززوا فجوة العمالة في البناء والزراعة وتربية الحيوانات، لأنهم يعملون في قطاعات لا يرغب الأتراك العمل فيها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أردوغان يلتقي وزير الخارجية الإماراتي في إسطنبول

أردوغان يتهم رئيس وزراء اليونان بمحاولة عرقلة شراء تركيا لطائرات "إف 16"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي أردوغان يواجه تحديا قبل انتخابات العام 2023 الرئيس التركي أردوغان يواجه تحديا قبل انتخابات العام 2023



GMT 04:55 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن ينسب اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة إلى إدارته

GMT 03:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يحث ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 05:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الروسية تدمر 14 مسيرة أوكرانية في مقاطعة روستوف

GMT 04:28 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يلمح إلى احتمالية نشر عساكر أجانب لدعم أوكرانيا

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab