أبرز الملفات أمام رئيسة الحكومة الفرنسية
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

أبرز الملفات أمام رئيسة الحكومة الفرنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبرز الملفات أمام رئيسة الحكومة الفرنسية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس-العرب اليوم

عين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إليزابيث بورن على رأس الحكومة الحالية بالبلاد، الإثنين الماضي، وسط حالة من التوتر في المشهد السياسي في البلاد، مدفوعة بالعديد من الأسباب قبيل الانتخابات التشريعية المزمع إجراءها في يونيو المقبل والتي ستحكم تشكيل الحكومة المقبلة ورئيسها، وسيكون لها صلاحيات مشاركة ماكرون في الحكم.
وتواجه الحكومة الحالية برئاسة بورن، 5 تحديات يصفها المراقبون بأنها "صعبة"، يتمثل الأول في رهان حسم غمار الانتخابات المقبلة لصالح ماكرون، والثاني هو تمرير قانون المعاشات المثير للجدل في البلاد، وثالثاً إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية ورفع القدرة الشرائية للفرنسيين، ورابعاً إطلاق مشروع التخطيط البيئي، أحد أبرز الوعود الانتخابية لماكرون، وخامساً تغيير منهج سياسات الحكومة الذي بات مرتبطاً بممارسة العنف لمواجهة الاحتجاجات والمتظاهرين خلال الفترة الماضية.

وبحسب المحلل السياسي، رئيس تحرير صوت الضفتين بباريس، نزار الجليدي، تمثل الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في يونيو المقبل التحدي الأكبر أمام حكومة بورن، التي يتعين عليها تحقيق أغلبية مريحة لتكتل ماكرون الانتخابي ليتمكن من تشكيل الحكومة المقبلة التي ستشاركه خططه لتنفيذ وعوده في فترة الرئاسية الجديدة.

ويقول الجليدي لـ"سكاي نيوز عربية" إن هناك الكثير من التحديات الأخرى أمام الحكومة الفرنسية الحالية، أهمها هو زيادة القدرة الشرائية للمواطن الفرنسي في ضوء الارتفاع غير المسبوق لأسعار السلع وعدم توافر بعضها، واحتمالات تفاقم الأزمة الاقتصادية ونقص الكثير من السلع الأساسية نتيجة التداعيات المتفاقمة للأزمة الأوكرانية.

ويرى الجليدي أن رئيسة الحكومة التي شغلت سابقا منصب وزيرة العمال، عليها الاستماع جيدا لصوت الشارع الفرنسي، والانتباه للتحول العام في الأولويات لدى المواطنين نتيجة الظروف الثقيلة التي تمر بها القارة الأوروبية وفي القلب منها فرنسا، لأن أولويات الشارع يمكنها تحديد أولويات وملفات عمل الحكومة. ويشير في الوقت ذاته إلى كون الحكومة الراهنة "مؤقتة"، وستقضي فترتها بمجرد انتهاء الانتخابات التشريعية التي يتقدم فيها حتى الآن، بحسب استطلاعات الرأي، تحالف اليسار الراديكالي، الذي قد يحسم نتائجها ويتمكن من مشاركة ماكرون بحكم البلاد.

وإليزابيث بورن التي تولت رئاسة الحكومة قبل نحو ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية، مطالبة بوضع استراتيجية انتخابية رابحة لكي يحافظ حزب ماكرون على أغلبية المقاعد في الجمعية الوطنية.

وعليها أيضا ألا تأخذ قرارات تلاقي رفضا شعبيا في الأيام القليلة المقبلة حتى لا تؤثر سلبا على حظوظ مرشحي حزب "النهضة" (الجمهورية إلى الأمام سابقا) الذي أسسه ماكرون، حتى لا ينقلب الشارع عليها.

وهي مطالبة أيضا بتجميد أسعار الغاز والكهرباء لبعض الفئات الفقيرة من الفرنسيين ورفع قيمة ترفيعات التقاعد والخدمات الاجتماعية للفئات البسيطة والعائلات التي تسكن في الأحياء الشعبية.

كما عليها أيضا أن تقلص من سعر البنزين لا سيما لسكان الأرياف الذين يستخدمون كثيرا السيارات في تنقلاتهم وفي عملهم اليومي. ويشير في الوقت ذاته إلى كون الحكومة الراهنة "مؤقتة"، وستقضي فترتها بمجرد انتهاء الانتخابات التشريعية التي يتقدم فيها حتى الآن، بحسب استطلاعات الرأي، تحالف اليسار الراديكالي، الذي قد يحسم نتائجها ويتمكن من مشاركة ماكرون بحكم البلاد.

وإليزابيث بورن التي تولت رئاسة الحكومة قبل نحو ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية، مطالبة بوضع استراتيجية انتخابية رابحة لكي يحافظ حزب ماكرون على أغلبية المقاعد في الجمعية الوطنية.

وعليها أيضا ألا تأخذ قرارات تلاقي رفضا شعبيا في الأيام القليلة المقبلة حتى لا تؤثر سلبا على حظوظ مرشحي حزب "النهضة" (الجمهورية إلى الأمام سابقا) الذي أسسه ماكرون، حتى لا ينقلب الشارع عليها.

وهي مطالبة أيضا بتجميد أسعار الغاز والكهرباء لبعض الفئات الفقيرة من الفرنسيين ورفع قيمة ترفيعات التقاعد والخدمات الاجتماعية للفئات البسيطة والعائلات التي تسكن في الأحياء الشعبية.

كما عليها أيضا أن تقلص من سعر البنزين لا سيما لسكان الأرياف الذين يستخدمون كثيرا السيارات في تنقلاتهم وفي عملهم اليومي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ماكرون يتعهد لزيلينسكي باستمرار وزيادة شحنات الأسلحة الفرنسية إلى أوكرانيا

فرنسا تعرب عن قلقها إزاء خطط تل أبيب لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز الملفات أمام رئيسة الحكومة الفرنسية أبرز الملفات أمام رئيسة الحكومة الفرنسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab