كاراكاس -العرب اليوم
أعلن العديد من أعضاء المعارضة الفنزويلية، بقيادة زعيم المعارضة الذي نصّب نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، خوان غوايدو، انسحابهم من الجمعية الوطنية الجديدة (البرلمان). وجاء الإعلان عن هذه الخطوة عبر «تويتر» من قبل ستالين غونزاليس، رئيس حزب «حقبة جديدة» المنتمي لتيار يسار الوسط، وماري ألبرت باريوس من حزب «العدالة أولا»، ودينيس فرنانديز، من حزب «العمل الديمقراطي».
وعزا مراقبون الخطوة إلى الخوف من العواقب المحتملة. كما اعترف غونزاليس بأن المعارضة ارتكبت أخطاء أيضاً على مدى السنوات الخمس الماضية. ومددت الجمعية الوطنية مؤخراً ولايتها وولاية رئيس الجمعية غوايدو، لكن المحكمة العليا في فنزويلا أعلنت بطلان هذه الخطوة. وأسفرت انتخابات السادس من ديسمبر (كانون الأول) عن فوز التحالف اليساري للرئيس نيكولاس مادورو بأغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
وفقد غوايدو السيطرة على المؤسسة الحكومية الوحيدة التي كانت لا تزال في أيدي المعارضة. وقاطعت المعارضة تلك الانتخابات إلى حد كبير، لأنها لم تعدها حرة ونزيهة. وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مجدداً دعم واشنطن لغوايدو. وقال عبر «تويتر» أول من أمس: «لقد أبدت الولايات المتحدة دعمها لانتخابات التصويت الشعبي، وهو تصويت حر ونزيه كشف عن احتيال مادورو وعظّم إرادة الشعب الفنزويلي».
وتعاني فنزويلا من أزمة عميقة، حيث أعلن غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد في أوائل عام 2019 وتم الاعتراف به كرئيس شرعي للدولة من العديد من الدول، بما في ذلك ألمانيا والولايات المتحدة. لكن مادورو احتفظ بقبضته على السلطة بمساعدة جيش فنزويلا القوي.
قد يهمك ايضا
نيكولاس مادورو يوقف المحادثات مع المعارضة الفنزويلية
قادة العالم يبحثون في نيويورك ملفات ساخنة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
أرسل تعليقك