الرئيس الأوغندي يدخل بقوة على خط الأزمة ويتعهد بإجراء عاجل بشأن سد النهضة
آخر تحديث GMT19:03:40
 العرب اليوم -

الرئيس الأوغندي يدخل بقوة على خط الأزمة ويتعهد بإجراء عاجل بشأن سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأوغندي يدخل بقوة على خط الأزمة ويتعهد بإجراء عاجل بشأن سد النهضة

سد النهضة
أديس أبابا – العرب اليوم

تعهد الرئيس الأوغندي يوري موسفيني بالاتصال برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لتقريب وجهات النظر في ملف سد النهضة للوصول لحل يرضي جميع الأطراف.

سد النهضة
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس موسفيني بوزيرة الخارجية السودانية الدكتور مريم الصادق في عنتيني، وتناول اللقاء نتائج مفاوضات سد النهضة الأخيرة والخطوات التي اتخذها السودان للوصول لاتفاق قانوني بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

مبادرات سلمية
وأشاد الرئيس موسفيني بدور السودان في القارة ومبادراته السلمية، مؤكدًا دعم بلاده للحوار لوصول لحل يرضي الأطراف، مشيرًا إلى أن المدخل الصحيح لمعالجة نقاط الخلاف هو الاتفاق على الرؤية الإستراتيجية لإدارة مياه النيل.

حلحلة الأزمة
واعتبر الرئيس الأوغندي ملء وتشغيل السد يتطلب النظر إلى الجوانب البيئية، واعدًا بالاتصال برئيس الوزراء الإثيوبي لتقريب وجهات النظر لحلحلة الأزمة والوصول لحل يرضي الجميع.

ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية السودانية: إن "رفض إثيوبيا يجعلها في خانة المعتدي الذي يستنفد الوقت لإنزال الضرر بالآخرين".

وشرحت الوزيرة السودانية خلال لقاء الرئيس موسفيني مراحل التفاوض منذ اتفاق إعلان المبادئ والموقف السوداني الإيجابي للوصول إلى اتفاق يفتح الطريق أمام المصالح المشتركة.

وزيارة أوغندا هي المحطة الثانية في الجولة الأفريقية لوزيرة الخارجية السودانية بعد رواندا لبحث ملف سد النهضة.

وأشارت مريم الصادق في وقت سابق إلى أن الهدف من الجولة الأفريقية التأكيد على ثوابت الموقف السوداني الداعي لدعم آلية تفاوضية جادة وفعّالة بقيادة الاتحاد الأفريقي ومنح دور أساسي للخبراء وللمراقبين تسفر عن التوصل إلى اتفاق ملزم.

تنازلات
وأوضحت الوزيرة أن السودان قدم كافة التنازلات في سبيل إيجاد حل يتفق مع مصالح الدول الثلاث في سد النهضة، مشيرة إلى أن الجانب الإثيوبي يعمل على شراء الوقت بتعنته في المفاوضات وفرض سياسة الأمر الواقع.

الخارجية الإثيوبية
وفي وقت سابق، دعا وزير الدولة بوزارة الخارجية الإثيوبية، المجتمع الدولي لتفهم أن بلاده "بددت جميع مخاوف السودان المتعلقة بشأن سد النهضة".

وقال: إنه في الوقت الذي قامت بلاده بتبديد مخاوف السودان من عملية الملء الثاني لسد النهضة وسلامته "لا تزال مصر تستمر في طرح مطالباتها غير العقلانية بحماية معاهدات الحقبة الاستعمارية وعرقلة المفاوضات بسبب هذه المطالبات التي لا يمكن أن تقبلها إثيوبيا".

ملء السد
والملء الثاني للسد دون التوصل لاتفاق ملزم يعد أكثر نقاط الخلاف حساسية بين إثيوبيا من جهة وكل من مصر والسودان من جهة أخرى.

وتتبادل القاهرة وأديس أبابا الاتهامات حول مسئولية فشل المفاوضات؛ حيث فشلت مفاوضات مصر والسودان (دولتي المصب) وإثيوبيا (دولة المنبع) في جولتها الأخيرة المنعقدة في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية مطلع أبريل الماضي، في التوصل لاتفاق ملزم حول السد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، وتخشى القاهرة والخرطوم من تأثيراته السلبية المحتملة.

قد يهمك ايضا:

السودان يشرع في حملة دبلوماسية لتأييد موقفه من «سد النهضة»

أبوالغيط يكشف سبب تدخل الجامعة العربية في أزمة سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأوغندي يدخل بقوة على خط الأزمة ويتعهد بإجراء عاجل بشأن سد النهضة الرئيس الأوغندي يدخل بقوة على خط الأزمة ويتعهد بإجراء عاجل بشأن سد النهضة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab