الرئيس الأوغندي يدخل بقوة على خط الأزمة ويتعهد بإجراء عاجل بشأن سد النهضة
آخر تحديث GMT07:59:44
 العرب اليوم -

الرئيس الأوغندي يدخل بقوة على خط الأزمة ويتعهد بإجراء عاجل بشأن سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأوغندي يدخل بقوة على خط الأزمة ويتعهد بإجراء عاجل بشأن سد النهضة

سد النهضة
أديس أبابا – العرب اليوم

تعهد الرئيس الأوغندي يوري موسفيني بالاتصال برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لتقريب وجهات النظر في ملف سد النهضة للوصول لحل يرضي جميع الأطراف.

سد النهضة
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس موسفيني بوزيرة الخارجية السودانية الدكتور مريم الصادق في عنتيني، وتناول اللقاء نتائج مفاوضات سد النهضة الأخيرة والخطوات التي اتخذها السودان للوصول لاتفاق قانوني بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

مبادرات سلمية
وأشاد الرئيس موسفيني بدور السودان في القارة ومبادراته السلمية، مؤكدًا دعم بلاده للحوار لوصول لحل يرضي الأطراف، مشيرًا إلى أن المدخل الصحيح لمعالجة نقاط الخلاف هو الاتفاق على الرؤية الإستراتيجية لإدارة مياه النيل.

حلحلة الأزمة
واعتبر الرئيس الأوغندي ملء وتشغيل السد يتطلب النظر إلى الجوانب البيئية، واعدًا بالاتصال برئيس الوزراء الإثيوبي لتقريب وجهات النظر لحلحلة الأزمة والوصول لحل يرضي الجميع.

ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية السودانية: إن "رفض إثيوبيا يجعلها في خانة المعتدي الذي يستنفد الوقت لإنزال الضرر بالآخرين".

وشرحت الوزيرة السودانية خلال لقاء الرئيس موسفيني مراحل التفاوض منذ اتفاق إعلان المبادئ والموقف السوداني الإيجابي للوصول إلى اتفاق يفتح الطريق أمام المصالح المشتركة.

وزيارة أوغندا هي المحطة الثانية في الجولة الأفريقية لوزيرة الخارجية السودانية بعد رواندا لبحث ملف سد النهضة.

وأشارت مريم الصادق في وقت سابق إلى أن الهدف من الجولة الأفريقية التأكيد على ثوابت الموقف السوداني الداعي لدعم آلية تفاوضية جادة وفعّالة بقيادة الاتحاد الأفريقي ومنح دور أساسي للخبراء وللمراقبين تسفر عن التوصل إلى اتفاق ملزم.

تنازلات
وأوضحت الوزيرة أن السودان قدم كافة التنازلات في سبيل إيجاد حل يتفق مع مصالح الدول الثلاث في سد النهضة، مشيرة إلى أن الجانب الإثيوبي يعمل على شراء الوقت بتعنته في المفاوضات وفرض سياسة الأمر الواقع.

الخارجية الإثيوبية
وفي وقت سابق، دعا وزير الدولة بوزارة الخارجية الإثيوبية، المجتمع الدولي لتفهم أن بلاده "بددت جميع مخاوف السودان المتعلقة بشأن سد النهضة".

وقال: إنه في الوقت الذي قامت بلاده بتبديد مخاوف السودان من عملية الملء الثاني لسد النهضة وسلامته "لا تزال مصر تستمر في طرح مطالباتها غير العقلانية بحماية معاهدات الحقبة الاستعمارية وعرقلة المفاوضات بسبب هذه المطالبات التي لا يمكن أن تقبلها إثيوبيا".

ملء السد
والملء الثاني للسد دون التوصل لاتفاق ملزم يعد أكثر نقاط الخلاف حساسية بين إثيوبيا من جهة وكل من مصر والسودان من جهة أخرى.

وتتبادل القاهرة وأديس أبابا الاتهامات حول مسئولية فشل المفاوضات؛ حيث فشلت مفاوضات مصر والسودان (دولتي المصب) وإثيوبيا (دولة المنبع) في جولتها الأخيرة المنعقدة في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية مطلع أبريل الماضي، في التوصل لاتفاق ملزم حول السد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، وتخشى القاهرة والخرطوم من تأثيراته السلبية المحتملة.

قد يهمك ايضا:

السودان يشرع في حملة دبلوماسية لتأييد موقفه من «سد النهضة»

أبوالغيط يكشف سبب تدخل الجامعة العربية في أزمة سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأوغندي يدخل بقوة على خط الأزمة ويتعهد بإجراء عاجل بشأن سد النهضة الرئيس الأوغندي يدخل بقوة على خط الأزمة ويتعهد بإجراء عاجل بشأن سد النهضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab