الكونغرس الأميركي يفتح تحقيقاً في الهجوم على الكابيتول
آخر تحديث GMT11:38:39
 العرب اليوم -

الكونغرس الأميركي يفتح تحقيقاً في الهجوم على الكابيتول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكونغرس الأميركي يفتح تحقيقاً في الهجوم على الكابيتول

الكونغرس الأميركي
واشنطن - العرب اليوم

بعد أكثر من 6 أشهر على الهجوم الذي طال مبنى الكابيتول هيل في واشنطن، تبدأ لجنة برلمانية غداً (الثلاثاء) تحقيقاً في هذه الأزمة الكبرى للديمقراطية الأميركية، في مناخ سلبي قد يعرض عملها للخطر.وسيكون أفراد من الشرطة أول المستجوبين من مجموعة منتخبة من مجلس النواب مكلفة بكشف «الحقيقة» بشأن هجوم 6 يناير (كانون الثاني)، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.ولا تضم هذه اللجنة إلا معارضين للرئيس السابق دونالد ترمب، الأمر الذي «لا يعطي انطباعاً بأن التحقيق سيكون جاداً» وسيدمر «صدقيتها»، بحسب زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن ماكارثي.وردّت الرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي أن ماكارثي هو الذي يقاطع عمل اللجنة، مضيفة: «ربما لا يستطيع الجمهوريون مواجهة الحقيقة، لكن لدينا مسؤولية البحث عنها والعثور عليها».
وظهرت ملامح الخوف نفسها على الديمقراطيين والجمهوريين على السواء، بعد اقتحام مئات من أنصار ترمب مقر الكونغرس، فيما كان المسؤولون المنتخبون يصادقون على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وأدان مسؤولو الحزبين بشدة هذا الاعتداء، وذهب كيفن ماكارثي إلى حد إلقاء جزء من «المسؤولية» على دونالد ترمب الذي كان قد أثار مشاعر الحشد قبل لحظات عبر مزاعمه عن «تزوير الانتخابات».لكن الرئيس السابق الذي ما زال يحظى بشعبية كبيرة بين جزء من الأميركيين، سرعان ما أعاد تأكيد قبضته على الحزب، الأمر الذي سمح بتبرئته في فبراير (شباط) بعد محاكمة في الكونغرس بتهمة «التحريض على التمرد».ودفع رفضه أي استجواب بعد ذلك، الجمهوريين الذين لديهم أقلية معطلة في مجلس الشيوخ، إلى نسف تشكيل لجنة تحقيق مستقلة مكونة من خبراء معينين من الحزبين، على غرار التي شكّلت بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول).
وبرروا ذلك بأن التحقيقات القضائية الحالية، مع توقيف أكثر من 550 شخصاً، وعقد جلسات استماع في الكونغرس لفهم إخفاقات أجهزة الاستخبارات والشرطة والجيش، كانت أكثر من كافية.
وبعد هذه الانتكاسة، مضى الديمقراطيون وحدهم قدماً في تشكيل اللجنة مع نانسي بيلوسي. وفي 24 يونيو (حزيران)، أعلنت بيلوسي إنشاء «لجنة خاصة» مؤلفة من مسؤولين منتخبين، أعربت عن أملها أن يعيّن
ماكارثي «أشخاصاً مسؤولين» ليكونوا جزءاً منها.
وبعد شهر تقريباً، رفضت بيلوسي اثنين من البرلمانيين الذين اختارهم الزعيم الجمهوري، بينهما جيم جوردان المعروف بولائه المطلق لدونالد ترمب.
وإثر ذلك، سحب ماكارثي أعضاء حزبه الآخرين الذين اختيروا ليكونوا ضمن اللجنة. وقال: «لم يحدث في تاريخ الولايات المتحدة أن اختار رئيس مجلس النواب الممثلين المنتخبين من الحزب الآخر لكي يجري ترتيب النتائج مسبقاً».
اثنان فقط من الجمهوريين اختارتهما مباشرة بيلوسي، سيكونان ضمن اللجنة، هما ليز تشيني وآدم كينزنغر اللذان كانا ينتقدان ترمب علناً واعتبراه «مذنباً» بعد محاكمته الثانية. ووعد كينزنغر على «تويتر» «بالعمل بجد لكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم».ومن أجل تحقيق ذلك، ستكون للجنة صلاحية استدعاء شهود وطلب مستندات. وقال النائب الديمقراطي آدم شيف، وهو عضو في اللجنة لقناة «إم إس إن بس سي»، الاثنين: «أؤيد إرسال الاستدعاءات بسرعة». وأضاف: «أعتقد أن بعض الشهود سيترددون، وسيتوجّب إجبارهم على الإدلاء بشهاداتهم»، مقدراً أن الأمر سيستغرق أشهراً طويلة، وقد يستمر عمل اللجنة حتى العام 2022.
وأفراد الشرطة الذين سيستجوبون الثلاثاء خلال جلسة استماع ستبث على الهواء في كل أنحاء البلاد، يجب ألا يكشفوا أي معلومات، بل أن يذكروا بمدى عنف الاعتداء.
والغاية من الأمر، كما يقول شيف، هو الحؤول فوراً دون «أي قراءة جديدة تعيد النظر» في الهجوم الذي حاول بعض الجمهوريين التقليل من شأنه، حتى إن أحدهم قارنه بـ«زيارة عادية لسياح».

قد يهمك ايضا 

حمدوك يبحث تطورات سد النهضة مع وفد الكونغرس الأميركي

سيناتور جمهوري ينام خلال خطاب بايدن الأول في الكونغرس الأميركي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغرس الأميركي يفتح تحقيقاً في الهجوم على الكابيتول الكونغرس الأميركي يفتح تحقيقاً في الهجوم على الكابيتول



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab