لندن - العرب اليوم
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الشعب السوداني إلى تغليب "الحسّ السليم" والقبول بالاتفاق السياسي. وأفضى الاتفاق السياسي إلى عودة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى موقعه مع إعادة تشكيل مجلس السيادة والإفراج عن المعتقلين. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بالسعي إلى ضمان انتقال سلمي "إلى ديمقراطية حقيقية في السودان". وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحفي: "ينبغي عليّ أن أدعو إلى الحسّ السليم. أمامنا وضع غير مثالي ولكن بإمكانه أن يتيح انتقالاً فعّالاً إلى الديمقراطية". وتوجّه للمعارضين للاتفاق الذي أبرمه حمدوك مع الجيش والذين يواصلون التظاهر في العاصمة خصوصاً للمطالبة بحكم مدني، محذّراً إيّاهم من أنّ "التشكيك في هذا الحلّ حتّى وإن كنت أتفهّم سخط الناس، فهو سيكون خطيراً جداً على السودان".
وتابع الأمين العام: "ندائي للقوى المختلفة وللشعب السوداني هو أن يدعموا رئيس الوزراء حمدوك في الخطوات المقبلة لانتقال سلمي إلى ديمقراطية حقيقية في السودان". كان رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، وجه قوات الشرطة، بالالتزام بأعلى درجات الاحترافية في حماية المظاهرات السلمية. كانت لجنة أطباء السودان (نقابية) أعلنت الأربعاء، إصابة 98 شخصا في المظاهرات التي اندلعت أمس، احتجاجا على السلطة الانتقالية في البلاد. ونظم معارضون، مسيرات احتجاجية في مناطق متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم، رفضا للاتفاق السياسي بين رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان وحمدوك، والذي أعاد المسار الانتقالي في البلاد.
قد يهمك ايضا
غوتيريش يؤكد أن الكارثة المناخية لا تزال ماثلة وحان وقت الانتقال إلى أسلوب الطوارىء
غوتيريش يحث البرهان على إستعادة النظام الدستوري في السودان
أرسل تعليقك