واشنطن - العرب اليوم
توعد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن بمحاسبة كل من يحاول تقويض ثقة الأمريكيين في مؤسساتهم أو في العملية الانتخابية جاء ذلك في تغريدة لوزير الخارجية عقب فرض عقوبات على إيرانيين حاولوا التأثير على الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2020. وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن "بعض الجهات التي ترعاها إيران تورطت في أنشطة سرية لنشر معلومات مضللة من خلال مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي، بهدف تقويض ثقة الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية عام 2020 ".
وأضاف:" اليوم تقوم الولايات المتحدة بفرض عقوبات على 6 أفراد إيرانيين وكيان واحد، لدورهم في محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020". وتابع:" من خلال اتخاذ هذا الإجراء تُظهر الولايات المتحدة أنها ستحاسب الجهات التي ترعاها إيران لمحاولتها تقويض ثقة الجمهور في العملية الانتخابية والمؤسسات الأمريكية". وشدد على أن واشنطن لديها إجراءات حاسمة ضد أولئك الذين يسعون للتدخل في قدسية انتخاباتنا، بما في ذلك تحذير مكتب التحقيقات الفيدرالي للجمهور من محاولات كهذه قبل انتخابات 2020" وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على 6 أفراد إيرانيين وكيان واحد لمحاولتهم التدخل في الانتخابات الرئاسية.
وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي إلى أن الهجمات السيبرانية الإيرانية تواصل استهداف شخصيات سياسية أمريكية ومن جانبها، أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اتهام إيرانيين اثنين يشتبه في مشاركتهما بعملية تضليل إعلامي ومحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2020. وقال نائب المدعي العام المسؤول عن الأمن الوطني في الوزارة ماثيو أولسن في بيان، إن محمد حسين موسى كاظمي (24 عاما) وسجاد كاشيان (27 عاما) "شرعا في حملة هادفة ومنسقة لتقويض الثقة في النظام الانتخابي الأميركي وزرع الفتنة" بين السكان.
وبدأت الحملة في سبتمبر/ أيلول واستمرت حتى اليوم التالي لانتخابات 3 نوفمبر/ تشرين الثاني وفقا للائحة الاتهام. وذكرت الوزارة أن كاظمي وكاشيان حصلا على معلومات سرية تتعلق بالناخبين وبعثا رسائل بريد إلكتروني تهديدية وبثا معلومات كاذبة للتأثير على الناخبين الديموقراطيين والجمهوريين وحاولا اختراق مواقع حكومية خاصة بالتصويت. ويُرجح بحسب لائحة الاتهام أن يكون المتسللان حصلا على معلومات سرية حول نحو 100 ألف ناخب في إحدى الولايات الأمريكية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بلينكن يؤكد أن لا تتوفر أدلة بأن أسلحة طالبان وقعت في أيدي جماعات مسلحة أخرى
بلينكن يعتبر أن حمدوك هو مصدر الشرعية في السودان
أرسل تعليقك