أمين عام الأمم المتحدة يدعو لتحالف عالمي للتغلب على الانقسامات الجيوسياسية
آخر تحديث GMT13:55:05
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

أمين عام الأمم المتحدة يدعو لتحالف عالمي للتغلب على الانقسامات الجيوسياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمين عام الأمم المتحدة يدعو لتحالف عالمي للتغلب على الانقسامات الجيوسياسية

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
واشنطن - العرب اليوم

دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" إلى تحالف عالمي للتغلب على الانقسامات الجيوسياسية، وحذر من الشلل الذي يعاني منه العالم والانقسامات الجيوسياسية التي تتسبب في تقويض عمل مجلس الأمن الدولي والقانون الدولي، فيما ينادي الناس مطالبين بتسريع وصول الإغاثة.
 
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الأمين العام في خطابه أمام زعماء العالم المجتمعين في افتتاح المناقشة رفيعة المستوى للجمعية العامة الثلاثاء: "يتخبط عالمنا في مشاكل عويصة.. والانقسامات تزداد شدة.. وأوجه عدم المساواة تتفاقم.. والتحديات تزيد امتدادا.. نحن في حاجة إلى هذا الأمل.. بل أكثر من ذلك، نحن في حاجة إلى العمل".
 
وقال "جوتيريش" إن مبادرة حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي أطلقتها لم تكن رمزا للصراع والجوع بل كانت رمزا للأمل الناشئ عن التعاون، رمزاً يجسد ما يمكن للعالم تحقيقه عندما يتحد من أجل العمل معا.. فقد اتفقت أوكرانيا والاتحاد الروسي، بدعم من تركيا، على تحقيق هذا الإنجاز رغم التعقيدات الهائلة، ورغم الممانعين.
 
وقال الأمين العام في معرض تقديمه لتقريره السنوي عن أعمال المنظمة، بشكل واقعي:"لندع الأوهام جانبا.. فنحن بالفعل وسط بحر هائج.. ويلوح في الأفق شتاء يعمه السخط على المستوى العالمي.. وتستعر أزمة تكلفة المعيشة.. وتتهاوى أسس الثقة.. وتشتد مظاهر عدم المساواة بشكل صارخ.. ويحترق كوكبنا.. ويعاني الناس الأمرّين، علما أن أكثر الفئات ضعفا هي أشدها معاناة.. ويتعرض ميثاق الأمم المتحدة وما يجسده من مثل عليا لخطر محدق."
 
وبينما كان على المجتمع الدولي واجب التصرف، "نتخبط في مأزق الاختلال الوظيفي العالمي الهائل.. وليس للمجتمع الدولي الاستعداد ولا الإرادة لمواجهة تحديات عصرنا الكبرى والهائلة.. وتهدد هذه الأزمات مستقبل البشرية ذاته ومصير كوكبنا."
 
وأشار الأمين العام إلى بروز علامات شتى تنذر بالخطر، فإلى جانب حالة الطوارئ المناخية وفقدان التنوع البيولوجي، والأزمة الأوكرانية، ثمة طائفة عريضة من التكنولوجيات الجديدة، بما فيها منصات التواصل الاجتماعي، التي تلحق أضرارا لا توصف بالجماعات والمجتمعات؛ وخطاب الكراهية والإعلام المضلل وسوء المعاملة؛ وبيع بياناتنا دونما أي اعتبار للخصوصية، فيما "ليست لدينا ولو نواة هيكل عالمي للتصدي لأي من هذه المخاطر."
 
وقال الأمين العام إن التقدم في كل هذه القضايا والمزيد أصبح في الواقع رهينة التوترات الجيوسياسية، فعالمنا في خطر ومصاب بالشلل، وتتسبب الانقسامات الجيوسياسية في تقويض عمل مجلس الأمن، وتقويض القانون الدولي، وتقويض ثقة الناس في المؤسسات الديمقراطية وإيمانهم بها، وتقويض جميع أشكال التعاون الدولي، "والمؤكد هو أنه لا يمكن أن نظل على حالنا هذا."
 
واستشهد الأمين العام بما يحصل بين المجموعات المختلفة التي أنشأها بعض أعضاء المجتمع الدولي خارج النظام متعدد الأطراف والتي وقعت في فخ الانقسامات الجيوسياسية، مثل مجموعة العشرين، وأوضح أن العلاقات الدولية في مرحلة من المراحل كانت تبدو متجهة صوب عالم تتزعمه المجموعة، أما الآن، فيحتمل أن يؤول الأمر في النهاية إلى عدم وجود أي مجموعة.
 
ودعا الأمين العام إلى المضي في العمل من أجل السلام وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
 
وشدد "جوتيريش" على أهمية الاستعانة إلى أقصى حد بكل أداة دبلوماسية للتسوية السلمية للمنازعات، على النحو المبين في ميثاق الأمم المتحدة، من مفاوضة، وتحقيق، ووساطة، وتوفيق، وتحكيم، وتسوية قضائية، ودعا إلى أن نعطي الأولوية لمنع نشوب النزاعات وبناء السلام، وذلك ما يستلزم ترسيخ الرؤى الاستراتيجية المتبصرة، والتصدي بشكل استباقي لنقاط التوتر التي يمكن أن تؤدي إلى اندلاع العنف، ومعالجة التهديدات الناشئة التي تشكلها الحرب السيبرانية والأسلحة الفتاكة الذاتية التشغيل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جوتيريش يتوقع جمع 100 مليار دولار لمكافحة "تغير المناخ"

 

الأمم المتحدة تستضيف إجتماعا حول المساعدات الإنسانية لأفغانستان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمين عام الأمم المتحدة يدعو لتحالف عالمي للتغلب على الانقسامات الجيوسياسية أمين عام الأمم المتحدة يدعو لتحالف عالمي للتغلب على الانقسامات الجيوسياسية



GMT 04:55 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن ينسب اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة إلى إدارته

GMT 03:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يحث ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 05:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الروسية تدمر 14 مسيرة أوكرانية في مقاطعة روستوف

GMT 04:28 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يلمح إلى احتمالية نشر عساكر أجانب لدعم أوكرانيا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab