إخفاقات أردوغان الاقتصادية بمرمى نيران المعارضة
آخر تحديث GMT17:36:51
 العرب اليوم -

إخفاقات أردوغان الاقتصادية بمرمى نيران المعارضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إخفاقات أردوغان الاقتصادية بمرمى نيران المعارضة

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

 جددت المعارضة التركية هجومها على النظام الحاكم بزعامة الرئيس، رجب طيب أردوغان؛ لإخفاقاته الاقتصادية، وفشله في تحسين أوضاع المواطنين.

وفي هذا الصدد، قال مصطفى صاري جول، رئيس حزب "التغيير" المعارض، إن "تركيا من بين الدول العشر التي لديها أسوأ توزيع للدخل وأعلى معدل بطالة. نحن من بين الدول العشر ذات معدلات التضخم الأعلى. هذه السلطة الحاكمة قد انتهت".

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها صاري جول، ونقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ" المعارضة، وتابعته "العين الإخبارية"، الأحد.

وأضاف: "هناك فقر مدقع في كل مكان، وأصبحت الصعوبات المالية لا تطاق، وأسعار مستلزمات المطابخ باتت مشتعلة، ويحاول المتقاعدون والموظفون والتجار والمزارعون العيش من خلال سداد الديون بالديون".

وزاد قائلا: "ينتظرنا شتاء صعب للغاية. مواطنو بلدي من ذوي الدخل المنخفض يعانون من ضائقة".

وأوضح صاري جول أن تركيا "لديها 3 مشاكل لا تستطيع الانتظار حتى ساعة. الأولى البطالة، والثانية، سبل العيش والفقر، والثالثة الزراعة وتربية الحيوانات".

عدد الفقراء يتضاعفون

على الصعيد نفسه، قال غورسل تكين، النائب البرلماني عن الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، إن "أردوغان قد صرح بأنه ما زلنا نمتلك الوفرة والبركة، وهذا ما قد جاء وفقًا لتقرير الرئاسة لعام 2021 في حين أن عدد الأسر الفقيرة في تركيا تضاعف في عام واحد، الآن.. من سنصدق؟».

وعلى سبيل التهكم من حزب العدالة والتنمية، الحاكم، أضاف تكين قائلا: "لطالما كان يستخدم الحزب الحاكم شعارهم الشهير: ما كان حلمًا بالأمس أصبح اليوم حقيقة، في حملاتهم الانتخابية. وفي الحقيقة قد أثبتوا صدق هذا الشعار، حيث إنهم قد قاموا خلال السنوات الأخيرة بتحقيق أشياء ما كان يمكن أن نتخيلها".

وزاد قائلا "لا تخدعوا الناس, فقد تضاعف عدد الأسر المحتاجة إلى مساعدة الدولة من 3.3 ملايين إلى 6.6 ملايين أسرة. فعندما نذكر حزب العدالة والتنمية فنحن نذكر الفقر والشقاء".


وأوضح: «من أين تأتي هذه الوفرة والبركة وقد تصاعد معدل التضخم وارتفعت نسبة الأزمات الاقتصادية وتم الإعلان رسمياً عن إضافة 3 ملايين و347 ألف أسرة فقيرة جديدة إلى الأسر المستحقة للدعم من الدولة؟" واستطرد تكين قائلا "كيف يعقل هذا الحديث بينما يكافح 40 مليون مواطن تحت حد الجوع؟ يجب أن تتم على الفور بشكل عاجل بعض الدراسات لحل المشاكل والمظالم التي يعاني منها شعبنا".

وتعيش تركيا أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية بالتزامن مع ضعف حاد في العملة المحلية، وارتفاع كلفة الإنتاج والاستيراد، في وقت تعاني فيه البلاد من التضخم وارتفاع نسب الفقر.

ويضاف إلى ذلك مزيد من الأزمات التي يواجهها الاقتصاد المحلي والسكان، وسط ضعف في الثقة الاقتصادية وتراجع مؤشر ثقة المستهلك في البلاد، وتآكل ودائع المواطنين بسبب هبوط القيمة السوقية والشرائية للعملة المحلية.

قد يهمك أيضا

رئيسة حزب تركي معارض تعلق على الأزمة بين أردوغان وسفراء الدول الـ10

 

أردوغان يتراجع عن "طرد السفراء" بعد تحذيرات من "عواقب كارثية" لأزمة جديدة مع الدول الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخفاقات أردوغان الاقتصادية بمرمى نيران المعارضة إخفاقات أردوغان الاقتصادية بمرمى نيران المعارضة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab