5 مطالب أميركية من إيران بمفاوضات فيينا
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

5 مطالب أميركية من إيران بمفاوضات فيينا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5 مطالب أميركية من إيران بمفاوضات فيينا

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده
واشنطن - العرب اليوم

بعد توقف لأكثر من 5 أشهر، تستأنف، اليوم الإثنين، المفاوضات النووية لإحياء اتفاق 2015 بين إيران والقوى الدولية، وسط ترقب عالمي لنتائجها التي ستحدد نهج التعامل مع طهران.

وتوقفت المفاوضات النووية عند الجولة السادسة في 20 يونيو/حزيران الماضي بطلب من إيران، فيما وصل كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كني، على رأس وفد كبير إلى فيينا قبل يومين وسط مخاوف دولية من قرب طهران امتلاك سلاح نووي.

وكان من المفترض أن يقيد اتفاق 2015 بشكل جذري برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها لكن الولايات المتحدة انسحبت بشكل أحادي من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض العقوبات، متهمة طهران بالسعي لامتلاك أسلحة ذرية تحت ستار برنامج نووي مدني.

واستبقت إيران الجولة السابعة بشروط تعجيزية عدها محللون محاولة صريحة لإجهاضها وكسب مزيد من الوقت لتسريع وتيرة برنامجها النووي وكذلك عدم رفع القوى الدولية المفاوضة من سقف مطالبها.
خطة لامتلاك سلاح نووي

ورغم التصريحات الرسمية لإيران التي تنفي مساعيها لإنتاج الأسلحة النووية، كشف النائب البرلماني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الأسبق، افريدون عباسي، السبت، أن بلاده لديها خطة لإنتاج الأسلحة النووية.

وقال عباسي، في تصريحات صحفية، إن العالم النووي محسن فخري زاده الذي جرى اغتياله أواخر نوفمبر العام الماضي، أعد خطة إنتاج وامتلاك الأسلحة النووية وكذلك شارك في إعداد خارطة طريق أولية لتطوير الصناعة النووية.

وأشار إلى أن فخري زاده ساعد العلماء الإيرانيين على إنتاج 20% من اليورانيوم المخصب عبر أنظمة مطورة في هذا المجال.
حزمة عراقيل

واستبقت إيران استئناف المفاوضات مع القوى الدولية بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي، بوضع شروط تعجيزية لإجهاض المفاوضات قبل بدايتها.

وطالب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بـ"ضمانة جدية وكافية" بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من الاتفاقية، مؤكدا أن "طهران لديها خيارات متعددة ولا يمكن أن تغلق الأبواب أمامها".

بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب، في مؤتمر صحفي، إن "تركيزنا خلال المفاوضات ينصب على رفع العقوبات جميعها، وسيكون لنا رد فعل آخر في حال لم تكن المفاوضات بناءة".

وأضاف خطيب زاده أنه "حال لم يحقق الاتفاق النووي لإيران مصالحنا الاقتصادية والتجارية فيجب أن يدرك الجميع أن نافذة الاتفاق لن تبقى مفتوحة".

وحدد خطيب زاده 3 شروط لعودة الولايات المتحدة للمفاوضات والاتفاق النووي، "أولها يجب على واشنطن أن تعترف بذنبها، وثانياً يجب رفع العقوبات دفعة واحدة، وثالثها تأكد من عدم تكرار أي إدارة أخرى لخطوة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانسحاب من الاتفاق".
لماذا باقري؟

رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية (أفايب)، محمد محسن أبو النور، قال إن الوفد يضم ممثلين عن الجهات العليا في البلاد بما فيهم نواب عن المرشد الأعلى والرئاسة والبنك المركزي وآخرين لهم علاقة بالأمور التقنية النووية.

ووصف أبو النور الجولة السابعة بـ"إحمائية واستكشافية" كونها الأولى تحت إدارة الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، مستبعدا التوصل إلى أي صيغة في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن كل طرف سوف يعرض موقفه وطلباته بوساطة دولية، مؤكدا أن المفاوضات ستكون بين أمريكية إيرانية رغم عدم حضور واشنطن بشكل مباشر ولاأطراف لاأخرى هي إما وسيطة أو شاهدة.
طلبات الطرفين

وأوضح أبو النور أن طلبات الجانب الإيراني ستتمثل في "رفع كل العقوبات" و"إعادة أمريكا إلى الاتفاق النووي" و"عدم الحديث عن أمور غير نووية".

فيما لفت إلى أن هناك 5 مطالب أمريكية هي "عودة إيران لكل التزاماتها بموجب الاتفاق النووي" و"الحديث عن برنامج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة"، و"الحديث عن الدور الجيواستراتيجي لإيران في الإقليم و"إمكانية عقد اتفاق مؤقت يكون لمدة 6 أشهر يتم فيه عودة الجميع للاتفاق مع رفع بعض العقوبات حتى عقد اتفاق جديد"، و"ضرورة إشراك أحد الأطراف الإقليمية كمراقب في أعمال المفاوضات".

وأكد على أن عام 2021 لن يشهد أي اتفاقات جديدة وستكون هناك جولات أخرى، موضحا أن إيران لن توافق على أي اتفاق جديد وستتمسك باتفاق 2015 لأنه يتضمن ما يسمى بـ"بنود الغروب" التي تنص على أنه يسمح لطهران أن تعود للعمل بحرية في البرنامج النووي بعد 10 سنوات، أي في 2025 ستبدأ أعمالها في برنامجها رسميا وتصبح دولة نووية باتفاق رسمي وهو ما لا تريد خسارته.

قد يهمك أيضا

روبرت مالي يؤكد أن أميركا لن تنتظر قرار إيران بشأن المفاوضات النووية إلى الأبد

 

إيران لن تستأنف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة قبل تولي رئيسي السلطة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 مطالب أميركية من إيران بمفاوضات فيينا 5 مطالب أميركية من إيران بمفاوضات فيينا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab