وريث جاكوب لوربر يقتل زوجته وبناته لإخراج الشياطين من أجسادهن
آخر تحديث GMT02:02:57
 العرب اليوم -

وريث "جاكوب لوربر" يقتل زوجته وبناته لإخراج الشياطين من أجسادهن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وريث "جاكوب لوربر" يقتل زوجته وبناته لإخراج الشياطين من أجسادهن

وريث "جاكوب لوربر"
هامبورج - العرب اليوم

 جرائم كثيرة تُرتكب وتحدث ويدعي مرتكبها أن الأشباح أو الشياطين هي السبب فيها، والحقيقة أن الكائنات الشريرة من أغلب تلك الحوادث براء.

وفي ملفات القضاء الكثير من تلك القضايا التي تثير الرعب والخوف عند سماعها، منها قضية "عائلة ألكسندر" في ألمانيا، والتي تم فيها قتل الأم والبنتين بشكل وحشي بحجة تخليصهن من الشياطين.

بدأت قصة عائلة ألكسندر حسبما ذكر موقع steemit في منتصف الخمسينات في مدينة هامبورج الألمانية، بعد ارتباط الأسرة بمنظمة دينية غريبة تدعى "جمعية لوبر"، كانت تعتنق أفكار وتعاليم غريبة لرجل دين من القرن التاسع عشر يدعى "جاكوب لوربر"، وبعد مرور الدهر أصبح "هارالد" رب عائلة ألكسندر هو المسؤول الأول عن تلك الطائفة التي كانت تعتبر الأشخاص غير الأعضاء فيها كفارًا ويسيطر عليهم الشيطان.

بعد تول هارالد مسؤولية الطائفة أنجبت له امرأته طفلا يدعى فرانك عام 1954، وهنا قام الرجل بعمل غير متوقع، فقد ادعى أن المولود الجديد هو نبي مرسل من الله، وألزم كل أعضاء الطائفة بضرورة تنفيذ كل ما يطلبه فرانك والخضوع له تماما، وهو ما تم بالفعل، بل بلغ الأمر أكثر من ذلك عندما وصل فرانك إلى سن البلوغ، فعندها قرر أعضاء الطائفة أنه يجب أن يمارس رجولته ويقيم علاقة مع الجنس الآخر، وبما أن الطائفة الشاذة كانت تعتبر الفتيات خاطئات ولا يصح أن يتعامل معهم نبيهم المزعوم، فقد أقدموا على أمر غاية في الغرابة، وهو أن يمارس فرانك الجنس مع أمه وشقيقاته بحجة الحفاظ على قدسيته.

وحسب ما ذكره الكاتب حسين عبدالواحد في كتابه "اعترافات عفريت"، وصلت أصداء تلك الفعلة الشاذة للشرطة، لتقرر العائلة الهرب إلى جزر الكاناري والاستمرار في تجنيد أعضاء جدد للطائفة المتطرفة، إلى أن جاء اليوم الذي قرر فيه الأب هارالد بمعاونة فرانك قتل وتمزيق زوجته وابنيته، في الوقت الذي كانت فيه الابنة الثالثة في عملها.

وقالت نصوص التحقيقات، إن الدماء كانت تغطي كل مكان في المنزل، والأشلاء كانت متناثرة في كل الأرجاء، بعد أن تحولت لقطع من اللحم البشري، حيث تم قطع ثدي كل ضحية، وتمزيق الأماكن الحساسة في أجسادهن بالسكاكين، وأيضا تثبيت ثديي الأم بالمسامير على جدار غرفتها، وانتزاع قلبها ورشقه في عصا خشبية مدببة، وقال الأب في اعترافاته بعد ذلك إنه بدأ بضرب زوجته وبناتها بعصا خشبية غليظة ثم بدأ في تقطيعهن وهو يصرخ "اذهب إلى الجحيم أيها الشيطان، حرمانك من السيطرة على هذه الأجساد البائسة".

وبالطبع أدخلت السلطان ألكسندر وفرانك، إلى أحد السجون المخصصة للمجرمين المجانين تحت حراسة مشددة، بعد أن خلصوا إلى أن الحالة العقلية لهما لا تسمح بمحاكمتمها على ما فعلاه، بينما قال من علم باواقعة إنهما وقعا تحت تأثير روح شريرة هاربة من الجحيم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وريث جاكوب لوربر يقتل زوجته وبناته لإخراج الشياطين من أجسادهن وريث جاكوب لوربر يقتل زوجته وبناته لإخراج الشياطين من أجسادهن



GMT 19:47 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يتلقى ضربة جديدة بشأن الانضمام إلى الناتو

GMT 23:30 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أميركا تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 425 مليون دولار

GMT 20:28 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يُبهر الجميع بمواهبه الرياضية

GMT 19:39 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العائلة المالكة البريطانية تستعد لوفاة الملك تشارلز

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 01:31 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

21 قتيلا على الأقل في غارات شنتها إسرائيل على جنوب لبنان
 العرب اليوم - 21 قتيلا على الأقل في غارات شنتها إسرائيل على جنوب لبنان

GMT 07:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود
 العرب اليوم - فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي

GMT 14:59 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تسلا تسجل أرباحا مفاجئة خلال الربع الثالث
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab