وريث جاكوب لوربر يقتل زوجته وبناته لإخراج الشياطين من أجسادهن
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

وريث "جاكوب لوربر" يقتل زوجته وبناته لإخراج الشياطين من أجسادهن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وريث "جاكوب لوربر" يقتل زوجته وبناته لإخراج الشياطين من أجسادهن

وريث "جاكوب لوربر"
هامبورج - العرب اليوم

 جرائم كثيرة تُرتكب وتحدث ويدعي مرتكبها أن الأشباح أو الشياطين هي السبب فيها، والحقيقة أن الكائنات الشريرة من أغلب تلك الحوادث براء.

وفي ملفات القضاء الكثير من تلك القضايا التي تثير الرعب والخوف عند سماعها، منها قضية "عائلة ألكسندر" في ألمانيا، والتي تم فيها قتل الأم والبنتين بشكل وحشي بحجة تخليصهن من الشياطين.

بدأت قصة عائلة ألكسندر حسبما ذكر موقع steemit في منتصف الخمسينات في مدينة هامبورج الألمانية، بعد ارتباط الأسرة بمنظمة دينية غريبة تدعى "جمعية لوبر"، كانت تعتنق أفكار وتعاليم غريبة لرجل دين من القرن التاسع عشر يدعى "جاكوب لوربر"، وبعد مرور الدهر أصبح "هارالد" رب عائلة ألكسندر هو المسؤول الأول عن تلك الطائفة التي كانت تعتبر الأشخاص غير الأعضاء فيها كفارًا ويسيطر عليهم الشيطان.

بعد تول هارالد مسؤولية الطائفة أنجبت له امرأته طفلا يدعى فرانك عام 1954، وهنا قام الرجل بعمل غير متوقع، فقد ادعى أن المولود الجديد هو نبي مرسل من الله، وألزم كل أعضاء الطائفة بضرورة تنفيذ كل ما يطلبه فرانك والخضوع له تماما، وهو ما تم بالفعل، بل بلغ الأمر أكثر من ذلك عندما وصل فرانك إلى سن البلوغ، فعندها قرر أعضاء الطائفة أنه يجب أن يمارس رجولته ويقيم علاقة مع الجنس الآخر، وبما أن الطائفة الشاذة كانت تعتبر الفتيات خاطئات ولا يصح أن يتعامل معهم نبيهم المزعوم، فقد أقدموا على أمر غاية في الغرابة، وهو أن يمارس فرانك الجنس مع أمه وشقيقاته بحجة الحفاظ على قدسيته.

وحسب ما ذكره الكاتب حسين عبدالواحد في كتابه "اعترافات عفريت"، وصلت أصداء تلك الفعلة الشاذة للشرطة، لتقرر العائلة الهرب إلى جزر الكاناري والاستمرار في تجنيد أعضاء جدد للطائفة المتطرفة، إلى أن جاء اليوم الذي قرر فيه الأب هارالد بمعاونة فرانك قتل وتمزيق زوجته وابنيته، في الوقت الذي كانت فيه الابنة الثالثة في عملها.

وقالت نصوص التحقيقات، إن الدماء كانت تغطي كل مكان في المنزل، والأشلاء كانت متناثرة في كل الأرجاء، بعد أن تحولت لقطع من اللحم البشري، حيث تم قطع ثدي كل ضحية، وتمزيق الأماكن الحساسة في أجسادهن بالسكاكين، وأيضا تثبيت ثديي الأم بالمسامير على جدار غرفتها، وانتزاع قلبها ورشقه في عصا خشبية مدببة، وقال الأب في اعترافاته بعد ذلك إنه بدأ بضرب زوجته وبناتها بعصا خشبية غليظة ثم بدأ في تقطيعهن وهو يصرخ "اذهب إلى الجحيم أيها الشيطان، حرمانك من السيطرة على هذه الأجساد البائسة".

وبالطبع أدخلت السلطان ألكسندر وفرانك، إلى أحد السجون المخصصة للمجرمين المجانين تحت حراسة مشددة، بعد أن خلصوا إلى أن الحالة العقلية لهما لا تسمح بمحاكمتمها على ما فعلاه، بينما قال من علم باواقعة إنهما وقعا تحت تأثير روح شريرة هاربة من الجحيم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وريث جاكوب لوربر يقتل زوجته وبناته لإخراج الشياطين من أجسادهن وريث جاكوب لوربر يقتل زوجته وبناته لإخراج الشياطين من أجسادهن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab