باريس ـ العرب اليوم
طلبت فرنسا من بوركينا فاسو، الأحد، التدخل بعد منع محتجين معارضين لدور باريس في صراع إقليمي مع إرهابيين مرور قافلة عسكرية فرنسية كانت في طريقها إلى النيجر.ويتزايد الشعور بالغضب في المستعمرة الفرنسية السابقة بسبب عجز بوركينا فاسو والقوات الدولية عن وقف تصاعد عنف الإرهاب وتكبدت قوات الأمن، الأحد الماضي، أفدح خسائرها منذ سنوات عندما قتل مسلحون 49 ضابطا بالشرطة العسكرية وأربعة مدنيين.
ووفق رويترز فإن المئات احتشدوا لسد الطريق الذي تمر فيه العربات المدرعة الفرنسية في مدينة كايا. وكان أحدهم يحمل لافتة مكتوبا عليها "كايا تطلب من جيش فرنسا العودة إلى بلده".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، في تصريحات لقناة إل.سي.آي التلفزيونية، الأحد، إن محرضين يثيرون المشاعر المناوئة لفرنسا، معبرا عن أمله في أن تعمل السلطات في بوركينا فاسو لإيجاد حل ومضى قائلا: "أوضحنا للرئيس (روك) كابوريه أننا نود أن يجد حلا للوضع القائم في كايا وأعتقد أنه سيجد الحل".
ومنع متظاهرون الأربعاء والخميس من تقدم رتل لوجستي فرنسي جاء من ساحل العاج متجها إلى النيجر، في بوبو ديولاسو (غرب) ثم في العاصمة واغادوغو، حيث اضطر الأمن البوركيني إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأكدت هيئة الأركان الفرنسية أن هذا "الرتل المكون من ستين شاحنة ومئة عسكري فرنسي غادر أبيدجان متوجها إلى نيامي ثم غاو"، وهو ليس "رتلا لنقل أسلحة لإرهابيين كما أشيع على شبكات التواصل الاجتماعي".
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك