واشنطن ـ العرب اليوم
تعمل البحرية الأمريكية على تطوير صاروخ نووي جديد يطلق من البحر ضمن مشروع التنافس على برامج الأسلحة مع روسيا والصين، رغم معارضة الرئيس الأمريكي جو بايدن للفكرة.وبحسب تقرير لصحيفة "تلغراف" البريطانية بدأت البحرية الأمريكية في تطوير صاروخ نووي جديد يُطلق من البحر ضمن التنافس العسكري مع الصين وروسيا فيما أصدرت الوكالة النووية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إشعاراً، الجمعة، أعلنت فيه عزمها دفع أموال لمقاول دفاع أمريكي لبدء أعمال البحث والتطوير على السلاح الجديد.
الأول من نوعه
وبمجرد اكتماله، سيكون صاروخ كروز الأول من نوعه الذي تقوم الولايات المتحدة بتشغيله منذ الحرب الباردة.
وبحسب الصحيفة، يبدو أن اشنطن مصممة للتنافس مع برامج الأسلحة النووية مع روسيا والصين، اللتين تعملان على تطوير أسلحة ذرية متوسطة المدى يمكن نشرها في ساحة المعركة.
وذكرت الصحيفة، أن الصاروخ سيكون قادراً على الإطلاق من غواصة هجومية أو سفينة حربية سطحية تابعة للبحرية الأمريكية، وسيكون مداه أقصر من الصواريخ الباليستية المخزنة على غواصات ترايدنت أو على الأرض وواجه المشروع في السابق معارضة من إدارة بايدن، التي طلبت وقف تمويل البرنامج في ميزانية الدفاع الأخيرة.
وقالت الإدارة إن الدور الذي تلعبه صواريخ كروز النووية التي تُطلق من البحر يمكن تحقيقه باستخدام الأسلحة الموجودة، وأن الرؤوس الحربية وحدها ستتكلف 31 مليار دولار ما يعادل 24 مليار جنيه إسترليني.
وأطلق أعضاء الكونغرس الجمهوريون محاولة للاحتفاظ بالمشروع ونجحوا في إضافته مرة أخرى إلى الميزانية التي تم إقرارها في مارس (آذار) حيث تتطلب قواعد الإنفاق العام الأمريكية من الحكومة إنفاق الأموال بالطريقة التي يطلبها الكونغرس.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
البنتاغون يعلن إصابة 3 جنود أميركيين في العراق
البنتاغون يُعلن أن أكثر من 20 دولة موقّعة للمشاركة في تحالف واشنطن للتصدّي للهجمات التي يشنّها الحوثيون على السفن
أرسل تعليقك