بروكسل-العرب اليوم
ذكرت قناة "RTBF" أن سكان بلجيكا بدأوا يشكون من "السكر وعدم الاحترام" من جانب اللاجئين الأوكرانيين.
وقالت القناة إن عددا من البلديات الفلمنكية أفادت بأن المزيد والمزيد من السكان المحليين الذين كانوا يستقبلون اللاجئين الأوكرانيين في بيوتهم في السابق، يطالبون الآن بإيجاد أماكن بديلة لهم.
وأوضحت أن سبب هذا الوضع يعود جزئيا إلى بداية موسم الصيف، إذ أن العديد من السكان الذين يخططون لإجازاتهم، "لا يريدون بصراحة ترك منازلهم في أيدي اللاجئين". ولذلك دعا اتحاد المدن والبلديات الفلمنكية بما فيها بلديات كرآنيم وزافنغم، وفيزيمبك-أبيم، السلطات الفدرالية إلى اتخاذ أي خطوات، وإلا فإن عددا من اللاجئين الأوكرانيين "قد يجدون أنفسهم في الشارع".
وأضافت القناة أن حلول الصيف لم يكن السبب الوحيد لهذا التغير، مشيرة إلى أنه توجد هناك أيضا قصص خلافات أو حتى الحاجة إلى إصلاح حياة المرء الشخصية. ويذهب رئيس بلدية ويزمبيك-أوبيما، فريديريك بيتي، إلى حد الحديث عن بعض الأفعال السيئة. يذكر بيتي من بين أمور أخرى حالات السكر أو عدم الاحترام واللياقة".
وكانت الحكومة البلجيكية وعدت سابقا، بأن إقامة اللاجئين في منازل السكان المحليين ستكون مؤقتة. وتعهدت العائلات الفلمنكية بتوفير المأوى للأوكرانيين لمدة 3 أشهر، لكن هذه الفترة انتهت بالفعل.
وإضافة إلى ذلك ترى البلديات المحلية أنها قد عملت ما بوسعها ونظمت نقاطا لقبول اللاجئين بشكل مستقل، لكن قدرتها لا تزال محدودة، في حين لا يزال الدعم الذي تقدمه حكومة المنطقة غير كاف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
اللاجئين الأوكرانيين بمنطقة اليورو يمكن أن ينضموا لسوق العمل
الإمارات ترسل طائرة تحمل 27 طنا من المساعدات للاجئين الأوكرانيين في بولندا
أرسل تعليقك