واغادوغو – العرب اليوم
وكان الرئيس البوركينابي روش كابوري قد أعلن أن الهجوم المسلح الذي استهدف فجر السبت قرية سولهان شمال البلاد أدى إلى مقتل 100 مدني.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية أنه تم إعلان حداد وطني مدته 3 أيام.
وكان مصدر محلي قد أكد ، السبت، أن هجوم مسلحين على المنطقة الشمالية الشرقية لبوركينافاسو القريبة من الحدود مع النيجر، أدى لمقتل 98 مدنيا.
وتدهور الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو خلال شهر مايو الماضي حيث تضاعف عدد الهجمات الإرهابية خاصة التي تستهدف المدنيين في القرى المعزولة شمال البلاد.
وتعاني بوركينا فاسو مثل جيرانها في منطقة الساحل مالي والنيجر من العنف المسلح منذ عام 2015.
ويعد شمال بوركينا فاسو خاصة القريب من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو القاعدة وداعش.
ويتنقل مسلحو الجماعات المسلحة الموالية لداعش والقاعدة في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينافاسو.
وتأسس جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" الموالية لتنظيم القاعدة، عام 2017 بتحالف جماعات "أنصار الدين"، و"إمارة الصحراء بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، و"جماعة المرابطون".
قد يهمك ايضا:
باكستان تدين بشدة الهجمات الإرهابية في النيجر
الإمارات تدين بشدة الهجمات الإرهابية في النيجر
أرسل تعليقك