بروكسل ـ العرب اليوم
طالب الاتحاد الأوروبي، مساء الأربعاء، إسرائيل وفلسطين بضبط النفس وحماية المدنيين، وفقًا لما نقلته وكالة 'رويترز'.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية، أن إسرائيل وفلسطين في قطاع غزة المحاصر تفاوضوا على وقف إطلاق النار بعد حلقة عنف دامية خلفت 21 قتيلًا في غزة، وأدت إلى توقف الحياة اليومية في تل أبيب.
ولم يصدر أي تأكيد فوري للاتفاق من إسرائيل أو حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الجماعة المسلحة المتورطة بشكل أساسي في التصعيد في الجيب الفلسطيني الذي تهيمن عليه حماس.
وبعد وقت قصير من الإعلان، تم إطلاق المزيد من الصواريخ باتجاه إسرائيل، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الهدنة ستدخل حيز التنفيذ أم لا.
وأطلق نشطاء غزة نحو 270 صاروخًا على إسرائيل بعد ظهر الأربعاء ردًا على الضربات الجوية الإسرائيلية المفاجئة التي بدأت قبل يوم واحد، وأسفرت عن مقتل 21 شخصًا، من بينهم ثلاثة قادة كبار في الجهاد الإسلامي وما لا يقل عن 10 مدنيين.
وأطلقت عدة صواريخ في أقل من ساعة صفارات الإنذار الجوية في البلدات والمدن في جميع أنحاء جنوب إسرائيل بعد ظهر الأربعاء، بما في ذلك المركز التجاري والثقافي للبلاد، تل أبيب، على بعد 50 ميلًا.
واعترض نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي الإسرائيلي القوي ما لا يقل عن 62 قذيفة، ولم ترد تقارير فورية عن أضرار جسيمة أو خسائر بشرية.
وقال الجيش الإسرائيلي أيضًا إنه نشر بنجاح مقلاع ديفيدز، وهو نظام صاروخي جديد للدفاع الجوي متوسط المدى، للمرة الأولى، لكنه لم يعط مزيدًا من التفاصيل.
ويستعد الإسرائيليون الذين يعيشون في جنوب البلاد، بالإضافة إلى 2.3 مليون فلسطيني محاصر في قطاع غزة ، للتصعيد منذ أن استهدفت القصف الإسرائيلي في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء نشطاء بارزين في حركة الجهاد الإسلامي، على الرغم من وقف إطلاق النار الهش.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك