المعارضة التركية تضغط على إردوغان للتوجه إلى إنتخابات مبكرة
آخر تحديث GMT17:21:31
 العرب اليوم -

المعارضة التركية تضغط على إردوغان للتوجه إلى إنتخابات مبكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة التركية تضغط على إردوغان للتوجه إلى إنتخابات مبكرة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
أنقرة - العرب اليوم

جددت المعارضة التركية ضغوطها على الرئيس رجب طيب إردوغان للتوجه إلى الانتخابات المبكرة في الوقت الذي تواصل استطلاعات الرأي الكشف عن تراجع شعبيته على خلفية العديد من القضايا. وأكد رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، كمال كليتشدار أوغلو استعداد حزبه الكامل لخوض انتخابات رئاسية مبكرة، قبل الموعد المحدد للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة في صيف عام 2023. وقال كليتشدار أوغلو، في تصريحات أمس (الأربعاء) إن «الحكومة، التي يقودها حزب العدالة والتنمية، تتجاهل تماما إجراء تلك الانتخابات أو محاولة الاقتراب منها»، مضيفا أن حزبه والناخبين على أتم الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لكن الحكومة لا تتقبل تلك الخطوة على الإطلاق. وسبق أن أعلن، في وقت سابق، استعداده للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، حال موافقة تحالف «الأمة» المعارض، المكون من حزبه وحزب «الجيد» برئاسة ميرال أكشينار على تسميته كمرشح عن التحالف، قائلا: «إذا قال تحالف الأمة، أنت المرشح، فأنا أوافق. لأن الواجب المشرف أبعد بكثير من الرئاسة، ويتمثل هذا الواجب في شخص (في إشارة لرئيس الجمهورية) يأخذ على عاتقه تحقيق الديمقراطية بشكل واقعي». وتطالب مختلف أحزاب المعارضة في تركيا بالتوجه إلى الانتخابات المبكرة (برلمانية ورئاسية) والعودة إلى النظام البرلمني، الذي ألغي عام 2018، بعد تقويته وتعزيزه، إذ ترى أن النظام الرئاسي أضر بالبلاد وعرضها لكثير من المشاكل سواء في سياستها الخارجية وعلاقاتها أو في الاقتصاد وعجز الحكومة عن حل مشاكل البلاد.

في الوقت ذاته، تواصل استطلاعات الرأي في تركيا الكشف عن تهاوي شعبية تحالف «الشعب» المكون من حزبي العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية في مقابل صعود شعبية تحالف «الأمة» المعارض. وأكد استطلاع جديد، أجراه مركز «آريا» للدراسات الميدانية، النتائج التي كشفت عنها استطلاعات سابقة من تراجع شعبية الرئيس إردوغان وحزبه، موضحا أن 52 في المائة من المشاركين فيه لن يصوتوا لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة، فيما قرر 61.8 في المائة من المشاركين عدم التصويت لحزب الحركة القومية المتحالف مع حزب إردوغان. وجاء التصويت للعدالة والتنمية في الاستطلاع بنسبة 28.2 في المائة، وللحركة القومية بنسبة 7.7 في المائة، و21 في المائة لحزب الشعب الجمهوري، و9.2 في المائة لحزب «الجيد»، و13 في المائة لحزب الشعوب الديمقراطية المؤيد للأكراد. وبناء على هذه الأرقام يكون تحالف «الشعب» الحاكم حصل على 35.9 في المائة من الأصوات، مقابل 53.7 في المائة حصل عليها في انتخابات 2018، وفي الانتخابات نفسها، كانت نسبة أصوات العدالة والتنمية بمفرده 42.6 في المائة، ما يعني أن الحزب الحاكم وتحالفه شهدا تراجعا حادا. ويعزي مراقبون هذا التراجع للعديد من الأسباب، أهمها الملف الاقتصادي، والإخفاق الحكومي الأخير في التعامل مع كوارث حرائق الغابات والسيول والفيضانات، وما سبقها من كشف زعيم المافيا الهارب خارج تركيا، سادات بكر، من تورط مسؤولين بالحكومة في فضائح فساد وجريمة منظمة واستغلال نفوذ، إضافة إلى ظهور أحزاب جديدة على الساحة بدأت تجتذب الناخبين، وأهما حزب «الديمقراطية والتقدم» برئاسة نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، وبنسبة مقاربة حزب «المستقبل» برئاسة رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو. في سياق متصل، أعلن النائب السابق بالبرلمان التركي عن حزب الجيد، نائب رئيس الحزب سابقا أيضا، أوميت أوزداغ، تأسيس حزب سياسي جديد، تحت اسم «النصر»، وذلك بعد انشقاقه عنه في مارس (آذار) الماضي، قائلا في بيان استقالته إن الحزب «بات بعيدًا عن الهدف الذي أسس من أجله وبات تابعًا لحزب الشعب الجمهوري (المتحالف معه ضمن تحالف الأمة)». ووقعت خلافات بين أوزداغ ورئيسة الحزب ميرال أكشنار على خلفية اتهام أوزداع لرئيس فرع الحزب في إسطنبول بالانتماء إلى حركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن، التي تحملها أنقرة المسؤولية عن محاولة انقلاب فاشلة وقعت في 15 يوليو (تموز) 2016.

قد يهمك ايضا 

إتهام حكومة الرئيس التركي بالتقاعس عن التأهب لخطر حرائق الغابات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يؤكد أن حركة طالبان لم تعلن رفضها الوجود العسكري التركي في أفغانستان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة التركية تضغط على إردوغان للتوجه إلى إنتخابات مبكرة المعارضة التركية تضغط على إردوغان للتوجه إلى إنتخابات مبكرة



GMT 02:21 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الأوكرانيون يحيون ذكرى مرور 1000 يوم على الحرب

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أعضاء بمجلس الشيوخ يطالبون بايدن بوقف تسليح إسرائيل

GMT 02:16 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الأميركي جو بايدن يمنح الدول الفقيرة 4 مليار دولار

GMT 06:16 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تسقط 59 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل

GMT 02:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زعيم كوريا الشمالية يطالب بتعزيز قواته النووية "دون قيود"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab