ماكرون يأمل أن تمارس الصين ضغوطا على روسيا للعودة إلى المفاوضات
آخر تحديث GMT09:07:07
 العرب اليوم -

ماكرون يأمل أن تمارس الصين ضغوطا على روسيا للعودة إلى المفاوضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يأمل أن تمارس الصين ضغوطا على روسيا للعودة إلى المفاوضات

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ العرب اليوم

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الصيني وانغ يي الأربعاء خلال اجتماع في باريس عن هدف مشترك  متمثل بـ"المساهمة في السلام" في أوكرانيا "وفقا للقانون الدولي"، حسب ما أعلن قصر الإليزيه.    واستقبل ماكرون المسؤول الكبير بعد اجتماعه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 في إندونيسيا مع نظيره الصيني شي جينبينغ، وقبل زيارة مقبلة له للصين لم يعلَن عن موعدها بعد.

ولا يخفي الرئيس الفرنسي أمله في أن تمارس الصين ضغوطا على روسيا للعودة إلى "طاولة المفاوضات"، فيما لا تزال بكين حليفا مهما لموسكو. ولم تستنكر الصين الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي بدأ قبل نحو عام.

واقتناعا منه بأن "استقرار" العالم ضروري للصين، دعا ماكرون الرئيس الصيني في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 إلى "توحيد القوى" ضد استمرار الحرب.

كما أشار الرئيس الفرنسي إلى "تداعيات هذا النزاع على السلم والأمن الدوليين"، وكذلك "دعم" باريس "لدولة تتعرض للاعتداء" وهي أوكرانيا.

وأكد الإليزيه أنهما "أعربا عن الهدف ذاته المتمثل في المساهمة في السلام وفقا للقانون الدولي"، دون تحديد طبيعة مساهمة كل بلد.

وبعد فرنسا، من المقرر أن يواصل وانغ يي جولته التي تشمل المشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن الذي يعقد من الجمعة إلى الأحد، على أن يزور روسيا لاحقا.

وتحدث الرئيس الفرنسي أيضا عن التعاون مع الصين في مواجهة "التحديات العالمية"، مثل أزمة المناخ.

وعرض ماكرون على المسؤول الصيني "أهداف قمة الغابة الواحدة التي سيشارك في رئاستها في ليبرفيل في 2 آذار/مارس" من أجل "اقتراح حلول لدول الغابات للاستفادة من الإدارة الوقائية للغابات"، وكذلك أهداف "قمة حول اتفاق مالي جديد ستستضيفها باريس في حزيران/ يونيو" المقبل.   

والتقي وانغ يي مساء الأربعاء، وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، ثم يلتقي الخميس المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة إيمانويل بون في جلسة للحوار الاستراتيجي الفرنسي الصيني.
الملف النووي الإيراني

وخلال لقائهما، دعت كولونا "الصين إلى دعم الجهود المبذولة لإقناع إيران بوضع حدّ لتصعيدها، ممّا قد يؤدي إلى حدوث أزمة انتشار (نووي) كبيرة، من شأنها أن تكون لها عواقب سلبية للغاية على الاستقرار الإقليمي والدولي".

وشددت الوزيرة الفرنسية أيضاً على "الطبيعة غير المقبولة للدعم الإيراني لحرب العدوان التي تقودها روسيا في أوكرانيا".

واعتباراً من نيسان/ أبريل 2021، أجرت طهران والقوى الكبرى، بتنسيق من الاتحاد الأوروبي ومشاركة أمريكية غير مباشرة، مباحثات لإحياء الاتفاق، إلا أنها تعثرت منذ أيلول/ سبتمبر 2022.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يرحّب بـعلاقة الثقة الجديدة بين الجزائر وباريس

 

ماكرون يُدين الاستهداف "الشنيع" لأكراد فرنسا بعد هجوم باريس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يأمل أن تمارس الصين ضغوطا على روسيا للعودة إلى المفاوضات ماكرون يأمل أن تمارس الصين ضغوطا على روسيا للعودة إلى المفاوضات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab