إردوغان يؤكد أن بلاده سنتعامل بشكل مختلف مع الإرهابيين
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

إردوغان يؤكد أن بلاده سنتعامل بشكل مختلف مع الإرهابيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إردوغان يؤكد أن بلاده سنتعامل بشكل مختلف مع الإرهابيين

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
أنقرة - العرب اليوم

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده ستتعامل «بشكل مختلف مع التنظيمات الإرهابية في شمال سوريا»، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مضيفا أن تركيا «ستحاربها بقوة».
وجدد إردوغان، في تصريحات أمس (الجمعة)، اتهاماته للولايات المتحدة وأطراف أخرى، لم يسمها، بتقديم الدعم العسكري للقوات الكردية، قائلا إن «التنظيمات في شمال سوريا تتلقى دعماً عسكرياً مباشراً من الولايات المتحدة وأطراف أخرى... حربنا متواصلة ضد التنظيمات الإرهابية ولن يوقفنا أحد».
وصعدت تركيا تهديداتها بالتوجه إلى التصعيد العسكري ضد قوات «قسد»، التي تعتبرها الولايات المتحدة الحليف الأوثق في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي بينما تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وامتدادا لحزب العمال الكردستاني، بعد هجمات، الأسبوع الماضي، تسببت في مقتل 3 عناصر من القوات التركية في مارع شمال حلب، حيث تقع منطقة «درع الفرات»، التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل السورية الموالية. وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أول من أمس، إن بلاده ستقوم باللازم في المكان والزمان المناسبين لوقف «الهجمات الإرهابية» شمال سوريا. وشدد الوزير التركي على أن بلاده لم ولن تسمح إطلاقاً بإنشاء ممر إرهابي، وأنه سيتم القضاء على كل من يسعى للقيام بذلك.
وجاءت تهديدات أكار في سياق تصريحات متكررة للمسؤولين الأتراك في الأيام الأخيرة بشأن التصعيد في شمال سوريا رداً على هجمات «قسد».
وقال إردوغان إن كفاح تركيا في سوريا «سيستمر بشكل مختلف للغاية» في الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الوحدات الكردية «تصول وتجول ليس في الشمال السوري فقط بل في عموم سوريا، وتلقى الدعم من قوات التحالف الدولي للحرب على داعش، وفي مقدمتها الولايات المتحدة».
وأضاف أن «التنظيمات المذكورة (حزب العمال الكردستاني وامتداداته) تمارس إرهابها باستخدام الأسلحة والذخائر والمعدات التي قدمتها تلك الأطراف بذريعة مكافحة «داعش»... سنخوض جميع أشكال الكفاح اللازم ضد تلك التنظيمات الإرهابية والقوات المدعومة أميركيا هناك، وكذلك ضد قوات النظام السوري، ونحن عاقدون العزم في هذا الخصوص».
في السياق ذاته، نقلت «رويترز»، أمس، عن مسؤولين تركيين، لم تحددهما بالاسم، أن بلادهما تستعد لاحتمالية شن عمل عسكري جديد ضد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تمثل العمود الفقري لتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إذا فشلت محادثات متعلقة بالأمر مع الولايات المتحدة وروسيا، وأنه من الضروري تطهير المناطق في شمال سوريا، وخصوصاً منطقة تل رفعت التي تنطلق منها هجمات ضد القوات التركية باستمرار.
ويتزايد التوتر في إدلب، شمال غربي سوريا، إثر تبادل القصف بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية من جهة، وفصائل المعارضة من جهة ثانية، ودفع الطرفين تعزيزات عسكرية ضخمة إلى خطوط التماس في جنوب إدلب، والقوات التركية ترسل أرتال عسكرية قوامها دبابات ومدافع ثقيلة وناقلات جنود إلى مناطق محاذية لمدينة عين العرب الخاضعة لسيطرة القوات الكردية شمال شرقي حلب.
من جهته قال أحمد عرابي من ريف حلب الشمالي، إن رتلين عسكريين تابعين للقوات التركية وصلا فجر الجمعة 15 أكتوبر (تشرين الأول)، إلى قرية سروج المحاذية لمدينة عين العرب شمال غربي حلب، الخاضعة لسيطرة القوات الكردية. وأضاف، أن الرتل الأول ضم عدداً كبيرا من عناصر القوات الخاصة التركية، بينما الرتل الثاني يضم دبابات وناقلات جنود وعربات تحمل معدات لوجيستية وعربات مصفحة.
ولفت، إلى أنه أجرى عدد من ضباط هيئة الأركان في الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا بقيادة العميد عدنان الأحمد (نائب رئيس هيئة الأركان)، جولة ميدانية على عدد من المواقع العسكرية التابعة لفصائل المعارضة قريبة من خط التماس مع القوات الكردية في منطقة الباب بريف حلب الشمالي الغربي، وتفقد الجاهزية العسكرية والقتالية للفصائل.
وفي سياق آخر، قتل وجرح أكثر من 13 عنصرا من قوات النظام والميليشيات المساندة بهجوم مباغت لعناصر يعتقد أنهم من (تنظيم داعش)، وبانفجار لغم أرضي في بادية حماة وسط سوريا.

قد يهمك ايضاً

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يؤكد أن حركة طالبان لم تعلن رفضها الوجود العسكري التركي في أفغانستان

 

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يلمّح مجدداً إلى إستمرار وجود تركيا العسكري في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إردوغان يؤكد أن بلاده سنتعامل بشكل مختلف مع الإرهابيين إردوغان يؤكد أن بلاده سنتعامل بشكل مختلف مع الإرهابيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab