المعارضة البريطانية تتهم سوناك بـالاستهزاء بالديمقراطية
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

المعارضة البريطانية تتهم سوناك بـ"الاستهزاء بالديمقراطية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة البريطانية تتهم سوناك بـ"الاستهزاء بالديمقراطية"

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك
لندن ـ العرب اليوم

تسبب تخطي رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك للتقاليد التشريعية، والمشاركة في الضربة الأمريكية على الحوثيين في اليمن بهدف حماية الملاحة البحرية دون أخذ رأي المشرّعين البريطانيين، في إثارة غضب المعارضة وأعضاء البرلمان، الذي من المقرر أن يواجههم قريبًا لشرح أسبابه.

يوما الخميس والجمعة الماضيان، نفّذ الجيشان الأمريكي والبريطاني، عدة غارات جوية متتالية، على عشرات الأهداف التابعة لجماعة الحوثي في اليمن، داخل أربع محافظات بأجزاء مختلفة، بما في ذلك العاصمة صنعاء ومدن الحديدة وتعز وصعدة، التي وصفتها القيادة المركزية الأمريكية بأنها مواقع مرتبطة بهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ، التي استهدفت السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
أمر مشين

وشاركت أربع طائرات من طراز "تايفون" تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، في تلك الضربات الأسبوع الماضي، وفقًأ لشبكة "أي بي سي نيوز" الأمريكية، وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أنها ليست جزءًا من حملة وتعتبر عملًا فرديًا، لكنها لم تستبعد في الوقت نفسه المشاركة في ضربات أخرى الفترة المقبلة.

واتهم حزب الديمقراطيين الليبراليين المعارض، الحكومة، وعلى رأسها رئيس الوزراء، بالاستهزاء باتفاقية الديمقراطية، التي تقضي بضرورة حصول البرلمان على تصويت على أي عمل العسكري، وأكد الحزب، على لسان متحدثه الرسمي، أن محاولة ريشي سوناك تجاهل الممثلين المنتخبين من المواطنين في مجلس العموم "أمر مشين".
انكماش الجيش

ورغم تأييد حزب العمال المعارض الرئيسي في بريطانيا للضربات على الحوثيين، إلا أنهم - كما تقول الشبكة - يتوقعون المزيد من الانفتاح من الحكومة في المستقبل، مطالبين من حكومة سوناك، إذا كان في نيتها المزيد من الإجراءات، فعليها أن تقول ذلك وتوضح القضية، ونحن بدورنا سننظر في ذلك على أساس الأسس الموضوعية.

فرقة من الجيش البريطاني في العاصمة لندن

وأكدت الشبكة أن حكومة سوناك تواجه مطالب متزايدة على الجيش البريطاني، التي وصفته بأنه منكمش باستمرار في عالم مضطرب بشكل متزايد، مشيرين إلى أنه في الوقت الذي كانت الطائرات البريطانية تضرب الحوثيين، كان سوناك في أوكرانيا لتوقيع اتفاقية مساعدات عسكرية بقيمة 3.2 مليار دولار.
خطة رواندا

غضب آخر ضد حكومة رئيس الوزراء البريطاني، كما تقول الشبكة، ينبع من خطته المثيرة للجدل بإرسال طالبي اللجوء أو المهاجرين غير الشرعيين إلى دولة رواندا، التي بسببها تخلّف حزبه المحافظ عن حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات المقررة هذا العام.

وتعد خطة رواندا سياسة مكلفة ومثيرة للجدل إلى حد كبير، ولم ترسل شخصًا واحدًا إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا حتى الآن، لكنها - كما تشير الشبكة- أصبحت قضية رمزية بالنسبة لسوناك، ومحورية في تعهده بـ"إيقاف القوارب" التي تجلب المهاجرين غير المصرح لهم إلى المملكة المتحدة عبر القناة الإنجليزية من فرنسا.
قصف السفن

يذكر أن جماعة الحوثي قامت اليوم الاثنين بقصف سفينة حاويات تملكها وتديرها الولايات المتحدة بصاروخ باليستي مضاد للسفن، وذلك وفقا للقيادة المركزية الأمريكية، وأكد الجيش الامريكي أن السفينة لم تبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة وهي مستمرة في رحلتها، ودعت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية حركة السفن التجارية، توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سوناك يدعُو لزيادة فورية للمساعدة العسكرية لأوكرانيا في مؤتمر ميونيخ للأمن

 

رئيس الوزراء البريطاني سوناك يتوجه إلى بلفاست لعقد اجتماع طارئ

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة البريطانية تتهم سوناك بـالاستهزاء بالديمقراطية المعارضة البريطانية تتهم سوناك بـالاستهزاء بالديمقراطية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab