أكثر من 100 موظف في الكونغرس يطالبون إدارة بايدن بوقف الحرب
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

أكثر من 100 موظف في الكونغرس يطالبون إدارة بايدن بوقف الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من 100 موظف في الكونغرس يطالبون إدارة بايدن بوقف الحرب

مقر الكونغرس الأميركي
واشنطن ـ العرب اليوم

طالب أكثر من 100 موظف في الكونغرس الأمريكي الرئيس جو بادين بتحرك فوري لمنع وقوع مزيد من الضحايا المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وإيقاف الحرب.

وأشاروا في رسالة رفعوها إلى الرئيس بايدن وقرأوها في وقفة أمام الكونغرس، أن حصيلة الضحايا في غزة تحتم التحرك على الفور لمنع وقوع مزيد من الخسائر في أرواح المدنيين، وفق ما ذكره موقع "the hill" الأمريكي.

وقالوا في بيانهم "نحن موظفون في الكونغرس لم نعد نشعر بالارتياح للبقاء صامتين.. لقد روعتنا الهجمات الوحشية التي وقعت يوم 7 أكتوبر على المدنيين الإسرائيليين، كما روعنا الرد الساحق من جانب الحكومة الإسرائيلية الذي قتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في غزة".

وأضافوا "ناخبونا يطالبون بوقف إطلاق النار، ونحن الموظفون الذين نجيب على دعواتهم.. معظم رؤسائنا في الكابيتول هيل لا يستمعون إلى الأشخاص الذين يمثلونهم".

وتابع البيان "نطالب قادتنا بالتحدث والدعوة إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، والوقف الفوري للتصعيد الآن".

من جهتها أفادت شبكة "cbs" الأمريكية بأن أكثر من 100 عضو ديمقراطي في الكونغرس حثوا يوم الأربعاء إدارة بايدن على حماية المهاجرين الفلسطينيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة من الترحيل، في ظل الحرب المستمرة في قطاع غزة.

وطلب أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الديمقراطيون البالغ عددهم 103 من الرئيس بايدن التصريح ببرنامج يسمح للفلسطينيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة دون وضع قانوني دائم بالحصول على الحماية من الترحيل وتصاريح العمل.

ولم يدع المشرعون إلى سياسات من شأنها تسهيل دخول المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من الخارج.

وكتب المشرعون الديمقراطيون في رسالتهم التي قادها السيناتور الديمقراطي، "في ضوء الصراع المسلح المستمر، لا ينبغي إجبار الفلسطينيين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة على العودة إلى الأراضي الفلسطينية، بما يتماشى مع التزام الرئيس بايدن المعلن بحماية المدنيين الفلسطينيين".

وأشارت مجموعة الديمقراطيين في الكونغرس على وجه التحديد إلى سياستين يمكن أن تستخدمهما إدارة بايدن لحماية الفلسطينيين في الولايات المتحدة من الترحيل: وضع الحماية المؤقتة (TPS) والمغادرة القسرية المؤجلة (DED).

ويسمح TPS لوزارة الأمن الداخلي بجعل المهاجرين مؤهلين للحصول على الحماية من الترحيل وتصاريح العمل إذا كانت بلدانهم الأصلية تواجه أزمات معينة، مثل نزاع مسلح أو كارثة بيئية.

واستخدمت إدارة بايدن نظام الحماية المؤقتة على نطاق غير مسبوق لمنح وضع قانوني مؤقت لمئات الآلاف من المهاجرين.

ولم يعلق ممثلو وزارة الأمن الداخلي والبيت الأبيض على الفور على طلبات المشرعين.

والجدير بالذكر أن رسالة الأربعاء لم تكن موقعة من قبل أي مشرع جمهوري

وقد أثار الجمهوريون في الكونغرس وأولئك الذين يترشحون للرئاسة عن حزبهم، اعتراضات صريحة على ترحيب الولايات المتحدة باللاجئين الفلسطينيين، زاعمين "أن ثقافتهم لا تتوافق مع القيم الأمريكية، وأنهم من الممكن أن يكونوا إرهابيين أو مقاتلين من حماس".

وعلاوة على ذلك، فإن الولايات المتحدة تاريخيا لم تقم بإعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين بأعداد كبيرة.

وتظهر البيانات الفيدرالية أنه في السنة المالية 2023، عندما أعادت الولايات المتحدة توطين أكثر من 60 ألف لاجئ، قبلت إدارة بايدن 56 لاجئا فلسطينيا فقط.

والسبب الرئيسي وراء عدم قيام الولايات المتحدة بإعادة توطين الفلسطينيين بأعداد كبيرة هو أنه يتم تعريفهم بشكل مختلف عن مجموعات اللاجئين الأخرى من قبل الأمم المتحدة، المصدر الرئيسي لإحالة اللاجئين إلى الولايات المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس النواب الأميركي يفشل مجددا بانتخاب رئيسه

 

أعضاء في الكونغرس الأميركي يعربون عن قلقهم من الوضع الإنساني في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 100 موظف في الكونغرس يطالبون إدارة بايدن بوقف الحرب أكثر من 100 موظف في الكونغرس يطالبون إدارة بايدن بوقف الحرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab