الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدعو إلى الحوار مع طالبان
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدعو إلى الحوار مع طالبان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدعو إلى الحوار مع طالبان

حركة طالبان
كابول ـ العرب اليوم

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي لإجراء "حوار" مع حركة طالبان التي تسيطر على أفغانستان، مشددا على ضرورة منع حدوث "انهيار اقتصادي" في هذا البلد لأنه قد يؤدي إلى "ملايين الوفيات".وقال غوتيريش خلال مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، الخميس: "علينا أن نبقي على حوار مع طالبان. حوار نؤكد فيه على مبادئنا بصورة مباشرة. حوار مع شعور بالتضامن مع الشعب الأفغاني".وشدد الأمين العام على أن "واجبنا أن نتضامن مع شعب يعاني بشدة، حيث يواجه الملايين والملايين خطر الموت جوعا".

وأضاف: "هل هناك ضمانات؟ كلا، الوضع لا يمكن التنبؤ به، ولأنه لا يمكن التنبؤ به يجب أن ننخرط في حوار مع طالبان".وأكد الأمين العام أن الحوار مع الحركة المتشددة "لا بد منه إذا أردنا ألا تكون أفغانستان مركزا للإرهاب. إذا أردنا ألا تفقد النساء والفتيات كل الحقوق التي اكتسبنها خلال الفترة السابقة. إذا أردنا أن تتمكن الجماعات العرقية المختلفة من أن تشعر بأنها ممثلة".وتابع: "حتى الآن، في المناقشات التي أجريناها، هناك على الأقل تقبل للنقاش". وأبدى الأمين العام استعداده للذهاب إلى أفغانستان يوما ما إذا ما توفرت الشروط اللازمة لذلك، موضحا أن "ما تريده الأمم المتحدة حكومة جامعة تتمثل فيها كل مكونات المجتمع الأفغاني"، معربا عن أسفه لأن "الحكومة التمهيدية الأولى" التي أعلنت عنها حركة طالبان قبل أيام قليلة "لا تعطي هذا الانطباع".

وأضاف: "يجب احترام حقوق الإنسان وحقوق النساء وحقوق الفتيات. يجب ألا تكون للإرهاب قاعدة في أفغانستان يشن منها عمليات في بلدان أخرى، ويجب أن تتعاون طالبان في مكافحة المخدرات".وتابع غوتيريش: "نريد أن يحكم البلد بسلام واستقرار، مع احترام حقوق الناس"، في حين أن "حركة طالبان تريد أن يتم الاعتراف بها وأن تلغى العقوبات المفروضة عليها، وتريد دعما ماليا، وهذا يعطي قوة للمجتمع الدولي".ومن جهة أخرى، حذر الأمين العام من "العواقب الإنسانية الوخيمة" إذا ما حدث انهيار اقتصادي في أفغانستان.وقال: "ليست لدينا حتى الآن حكومة معترف بها دوليا، لكن يجب علينا أيضا تجنب حدوث انهيار اقتصادي يمكن أن تكون له عواقب إنسانية وخيمة".وأوضح أنه "بإمكان المجتمع الدولي أن يكرر في أفغانستان ما فعله في اليمن، إذ يمكنه منح كابول أدوات مالية"، بصرف النظر عن العقوبات المفروضة على طالبان، وذلك "من أجل السماح للاقتصاد بالتنفس".وشدد غوتيريش على أن "هذا الأمر يصب في مصلحة المجتمع الدولي. أنا لا أتحدث عن رفع العقوبات أو الاعتراف بحكومة طالبان، أنا أتحدث عن إجراءات محددة الأهداف للسماح للاقتصاد الأفغاني بالتنفس".

قد يهمك ايضا 

حكومة "طالبان" تحظر التظاهر غير المرخص به وتتوعد المخالفين

واشنطن تبدي قلقها إزاء حكومة طالبان وتترقب أفعالها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدعو إلى الحوار مع طالبان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدعو إلى الحوار مع طالبان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab