الرئيس التركي  رجب طيب إردوغان يؤكد أن حركة طالبان لم تعلن رفضها الوجود العسكري التركي في أفغانستان
آخر تحديث GMT02:56:12
 العرب اليوم -

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يؤكد أن حركة طالبان لم تعلن رفضها الوجود العسكري التركي في أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التركي  رجب طيب إردوغان يؤكد أن حركة طالبان لم تعلن رفضها الوجود العسكري التركي في أفغانستان

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
أنقرة - العرب اليوم

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن بلاده تعتزم إجراء محادثات مع حركة «طالبان» بشأن رفضها قيام قوات من تركيا بتأمين وإدارة مطار كابل بعد انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأخرى من أفغانستان في سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال إردوغان، «سنرى أي نوع من المحادثات يمكن أن نجريها مع (طالبان)، ونرى إلى أين ستأخذنا». ورغم إعلان «طالبان» رفضها بقاء القوات التركية في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية، وأنها ستتعامل معه على أنه احتلال، اعتبر إردوغان، في تصريحات قبل مغادرته إسطنبول أمس (الاثنين) في زيارة للشطر الشمالي من قبرص، أن «(طالبان) لم تقل إنها لا ترغب في الوجود العسكري التركي... إنهم يعرفون موقفنا جيداً. لدينا خططا نقوم بتنفيذها». وتابع: «في الوقت الحالي، نقوم أنا ووزارة الخارجية بهذه الخطوات، وآمل في عقد مفاوضات مع حركة (طالبان)، وسنرى ما سيكون بعدها».

وعرضت تركيا القيام بحراسة وتشغيل مطار كابل بعد انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأخرى من أفغانستان، شريطة توفير الدعم المالي واللوجيستي والسياسي من الولايات المتحدة، وقدمت العرض خلال اجتماع للحلف في مايو (أيار). وقال إردوغان، في وقت سابق، إن أنقرة وواشنطن اتفقتا على «ترتيبات» تولي قوات تركية تأمين مطار كابل بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان، وحددنا مع الولايات المتحدة والناتو ترتيبات المهمة المستقبلية وما نقبله وما لا نقبله.

وتواصل تركيا إجراء محادثات مع الولايات المتحدة على المستويات الفنية والعسكرية بشأن مقترح تأمين وتشغيل مطار كابل، وهو طريق الخروج الرئيسي للدبلوماسيين الغربيين وعمال الإغاثة، الذي يخشى وقوعه بأيدي «طالبان» بعد انسحاب القوات الأجنبية، وهو ما دفع الناتو للبحث عن حل سريع. وتلعب تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، دوراً مهماً في أفغانستان منذ عام 2001، حيث نشرت مئات العسكريين لم ينخرطوا في القتال وتولوا تشغيل المطار. إلا أن حركة «طالبان» شددت مراراً على موقفها الرافض لاستمرار وجود القوات التركية في أفغانستان، بعد انسحاب القوات الأجنبية من البلاد. وأكدت الحركة، عبر بيان في وقت سابق، أن «بقاء القوات التركية لتأمين مطار كابل ولأي ظرف أو تحت أي غطاء، يعد استمراراً لاحتلال أفغانستان، والحركة تتعامل معها كمحتل إذا لم تعد الحكومة التركية النظر في القرار»، وطالبت الشعب التركي والسياسيين برفع الأصوات ضد القرار لأنه يُضر بمصلحة البلدين.

وأضاف بيان الحركة أن «الحكومة التركية أعلنت بقاء قواتها في أفغانستان بعد التوافق مع أميركا، لذا فإنها تنبه إلى أن أفغانستان تربطها قيم تاريخية وثقافية ودينية بالشعب التركي، واستمرار الاحتلال من قبل تركيا سيثير مشاعر البغض والعداوة في أفغانستان إزاء المسؤولين الأتراك، كما أنه سيلحق الضرر بالعلاقات الثنائية». ويواجه سعي الحكومة التركية إلى تولي مهمة تأمين مطار كابل رفضاً في الداخل من جانب المعارضة التي ترى أن إردوغان جعل الجيش التركي أداة في مغامراته المرتبطة بأحلامه في الهيمنة الخارجية، وأن طلبه التمويل المالي من الولايات المتحدة يحول الجيش التركي إلى مرتزقة. واعتبر إردوغان، في تصريحاته أمس، أن على «طالبان» إنهاء ما سماه بـ«احتلال أراضي إخوانهم»، وقلل من شأن تحذيراتها من عواقب بقاء القوات التركية في أفغانستان لإدارة مطار كابل. وقال الرئيس التركي إن «طريقة (طالبان) ليست هي النهج الذي ينبغي أن يتعامل به المسلمون بعضهم مع بعض... يجب على (طالبان) إنهاء احتلال أراضي إخوانهم، وأن يظهروا للعالم على الفور أن السلام يسود أفغانستان».

قد يهمك ايضا 

انتهاء الود التركي الروسي بعد تلميح إردوغان الى نيته إقامة قاعدة عسكرية في أذربيجان

رجب طيب إردوغان يعلن تفاصيل مؤشرات على إحتمال زيارة بايدن إلى تركيا قريباً

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي  رجب طيب إردوغان يؤكد أن حركة طالبان لم تعلن رفضها الوجود العسكري التركي في أفغانستان الرئيس التركي  رجب طيب إردوغان يؤكد أن حركة طالبان لم تعلن رفضها الوجود العسكري التركي في أفغانستان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab