موسكو-العرب اليوم
قال نائب مجلس الدوما، يفغيني فيدوروف، إن روسيا قد تسحب في المستقبل اعترافها باستقلال لاتفيا وإستونيا وأوكرانيا.
وتابع "لقد بدأنا للتو مع ليتوانيا. ومن الواضح لماذا، تعتبر ليتوانيا أكثر خطورة بالنسبة للاتحاد الروسي من حيث الحالة المتعلقة بمنطقة كالينينغراد وفي المواجهة مع منظمة حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة. لذلك، أصبحت ليتوانيا الآن أكثر أهمية، لكن هذا لا يعني أننا سنتوقف عند هذا الحد.
ووفقا له، فإن اختيار ليتوانيا يرجع إلى حقيقة أنه في الموقف معها، فإن انتهاكات قانون الاتحاد السوفيتي بشأن إجراءات حل القضايا المتعلقة بانسحاب جمهورية من الاتحاد السوفيتي هي الأفضل.
وأعرب البرلماني عن رأي مفاده أن مثل هذا التطور للأحداث بعد ليتوانيا أمر ممكن بالنسبة لإستونيا ولاتفيا وأوكرانيا.
وأضاف: "هناك عدد من الأسباب التي يجب أن تكون ليتوانيا بسببها هي الأولى في هذه القائمة. وبعد وضع الآلية، سنعمل على حلها في مناطق الناتو الأخرى. وليس فقط الناتو. هنا، أوكرانيا على سبيل المثال، أيضا بشكل غير قانوني غادرت الاتحاد السوفيتي".
في الوقت نفسه، شدد النائب على أن الغرض من مثل هذه الإجراءات هو القضاء على التهديدات التي تشكلها دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، ولن تتم مراجعة الاعتراف باستقلال الجمهوريات السوفيتية السابقة التي تنتهج سياسة سلمية.
في وقت سابق، قدم البرلماني إلى مجلس الدوما مشروع قانون بشأن إلغاء قرار مجلس دولة اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية: "بشأن الاعتراف باستقلال جمهورية ليتوانيا"، وتنص المذكرة التفسيرية للوثيقة على أن القرار غير قانوني، حيث تم اعتماده من قبل هيئة غير دستورية في انتهاك لمتطلبات العديد من مواد دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وول ستريت جورنال تكشف عن مخاوف مسؤولين أمريكيين من نهب المساعدات الغربية لأوكرانيا
المستشار الألماني يصرح برلين ستوسع مساعداتها العسكرية لأوكرانيا وتزودها بأسلحة إضافية
أرسل تعليقك