الحرب تستعر شرقي أوكرانيا وفرصة من أجل الحلم الأوروبي
آخر تحديث GMT12:54:20
 العرب اليوم -

الحرب تستعر شرقي أوكرانيا و"فرصة" من أجل الحلم الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحرب تستعر شرقي أوكرانيا و"فرصة" من أجل الحلم الأوروبي

علم أوكرانيا
كييف-العرب اليوم

مع احتدام الحرب في شرق أوكرانيا، تلقت كييف دفعة كبيرة عندما أوصى الاتحاد الأوروبي بأن تصبح مرشحا للانضمام إلى التكتل، فيما سيكون تحولا جيوسياسيا مثيرا في أعقاب الاجتياح الروسي.

من المتوقع أن يصدق زعماء الاتحاد الأوروبي على توصيات اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي الخاصة بأوكرانيا ومولدوفا المجاورة، والتي تم الإعلان عنها يوم الجمعة، في قمة تعقد الأسبوع المقبل.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تويتر إن شجاعة الأوكرانيين أوجدت الفرصة لأوروبا "لإنشاء تاريخ جديد من الحرية وأن تزيل أخيرا المنطقة الرمادية في أوروبا الشرقية بين الاتحاد الأوروبي وروسيا".

وفي خطابه المسائي على التلفزيون الوطني، قال زيلينسكي إن قرار الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي غير مؤكد بعد، لكنه أضاف: "يمكنك فقط تخيل قوة أوروبية قوية حقا، واستقلال أوروبي، وتطور أوروبي مع أوكرانيا".

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قرار السلطة التنفيذية وهي ترتدي ملابس بلوني علم أوكرانيا الأصفر والأزرق.

وقالت: "الأوكرانيون مستعدون للموت من أجل المنظور الأوروبي. نريدهم أن يعيشوا معنا الحلم الاوروبي".

وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الغرب والولايات المتحدة على وجه الخصوص، في خطاب حافل بالشكوى ألقاه في سان بطرسبرغ يوم الجمعة، لكنه سعى إلى التقليل من شأن قضية الاتحاد الأوروبي.

قال: "ليس لدينا شيء ضده. إنه ليس كتلة عسكرية. من حق أي دولة الانضمام إلى اتحاد اقتصادي".ومع ذلك، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا تتابع عن كثب طلب أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، خاصة في ضوء زيادة التعاون الدفاعي بين التكتل المكون من 27 دولة.

وتقدمت أوكرانيا بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعد 4 أيام من تدفق القوات الروسية عبر حدودها في أواخر فبراير.

وانضمت إليها بعد أيام مولدوفا وجورجيا وهما دولتان سوفيتيتان سابقتان أصغر حجما تتصارعان أيضا مع مناطق انفصالية تدعمها روسيا.

وعلى الرغم من أن ترشيح أوكرانيا ومولدوفا للانضمام إلى الاتحاد ليس سوى بداية لعملية قد تستغرق سنوات عديدة إلا أنها تضع كييف على المسار الصحيح لتحقيق طموح كان من الممكن أن يكون بعيدا عن متناولها قبل أشهر فقط.

كان أحد أهداف بوتن المعلنة في شن اجتياح أسفر عن سقوط آلاف القتلى وتدمير مدن ودفع ملايين إلى الفرار هو وقف توسع الغرب شرقا من خلال حلف الأطلسي العسكري.

لكن إعلان يوم الجمعة أكد كيف كان للحرب تأثير معاكس وهو إقناع فنلندا والسويد بالانضمام إلى حلف الأطلسي، والآن للاتحاد الأوروبي للشروع في التوسع المحتمل الأكثر طموحا منذ قبول دول أوروبا الشرقية بعد الحرب الباردة.

وندد بوتن في خطابه بالولايات المتحدة لاعتبار نفسها "ظل الله على الأرض" وقال إن تعنت الغرب لم يترك لروسيا أي خيار سوى تنفيذ "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.

كما تساءل عما إذا كان "من المستحسن" أن يسمح الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا بالانضمام، قائلا إن كييف ستحتاج إلى دعم اقتصادي ضخم قد لا يكون أعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين على استعداد لتقديمه.

يذكر أن أوكرانيا ومولدوفا أفقر بكثير من أعضاء الاتحاد الأوروبي الحاليين ولديهما تاريخ حديث من السياسات المضطربة والجريمة المنظمة والصراعات مع الانفصاليين المدعومين من روسيا.

لكن الاتحاد يرى في زيلينسكي (44 عاما) ومايا ساندو (50 عاما) زعيمين مواليين للغرب من جيل خارج حقبة الاتحاد السوفيتي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القرم ودونباس خارج النقاش في المفاوضات مع كييف

ميركل تصرح استقالتي ربما ساهمت في تصعيد الصراع في أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب تستعر شرقي أوكرانيا وفرصة من أجل الحلم الأوروبي الحرب تستعر شرقي أوكرانيا وفرصة من أجل الحلم الأوروبي



GMT 01:36 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أوكرانيا تنوي تجنيد 160 ألف شخص في قواتها المسلحة

GMT 01:28 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

البنتاغون يحذر من رد إيراني جديد على إسرائيل

GMT 01:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يٌوجه اتهامات جديدة لمنافسته هاريس

GMT 01:20 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تحبط محاولة "توغل عبر الحدود" من أوكرانيا

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 العرب اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024
 العرب اليوم - قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 العرب اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان
 العرب اليوم - اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حلا شيحة تكشف عن سبب ابتعادها عن الأعمال الرمضانية
 العرب اليوم - حلا شيحة تكشف عن سبب ابتعادها عن الأعمال الرمضانية

GMT 15:27 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيف ستتمخض الأحداث في إيران؟

GMT 12:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

فولكسفاغن تعتزم إغلاق ثلاثة مصانع على الأقل في ألمانيا

GMT 16:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يدلي بصوته في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية

GMT 06:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري تتحدث عن مشوارها الفني وأبرز الموقف التي واجهتها

GMT 12:11 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"حزب الله" يعلن استهداف شركة صناعات عسكرية إسرائيلية في عكا

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:30 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي المصري يعلن موعد رحيل علي معلول

GMT 15:52 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نيللي كريم تتحدث عن تأثير أعمالها الدرامية على المجتمع

GMT 06:33 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 11:49 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو دياب مفاجأة "مهرجان الجونة السينمائي"

GMT 22:31 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab