واشنطن ـ العرب اليوم
قدم الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الاثنين طلبا للحصول على تأشيرة لستة أشهر إضافية للبقاء في الولايات المتحدة الأمريكية التي غادر إليها قبل يومين من تنصيب خلفه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وسط اتهامات له بلعب دور في هجوم أنصاره على مؤسسات الدولة. ويأتي ذلك رغم تعهد بولسونارو سابقا بأنه يعتزم العودة إلى بلاده نهاية يناير 2023. وتنتهي صلاحية تأشيرة الرئيس السابق التي تقدم للقادة الزائرين الثلاثاء حيث أنه لم يعد في مهمة رسمية.
طلب الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي يخضع للتحقيق لدوره في الهجوم على القصر الرئاسي ومقر الكونغرس والمحكمة العليا في برازيليا يوم 8 يناير، الحصول على تأشيرة لمدة 6 أشهر للإقامة في الولايات المتحدة، وفق ما أعلنه محاموه الاثنين.
وغادر الرئيس اليميني المتطرف البرازيل إلى فلوريدا قبل يومين من تنصيب خلفه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في 1 يناير، وستنتهي صلاحية تأشيرته الحالية قريبا، وفقا لشركة المحاماة "إيه جي إميغرايشن".
ودخل بولسونارو الولايات المتحدة بتأشيرة تقدم للقادة الزائرين، لكن صلاحيتها تنتهي الثلاثاء لأنه لم يعد في مهمة رسمية.
وكان الرئيس البرازيلي السابق قال لشبكة "سي إن إن برازيل" إنه يعتزم العودة نهاية يناير وأنه يفكر حتى في تقديم موعد عودته لأسباب صحية.
وعانى بولسونارو مشكلات في البطن منذ تعرضه لهجوم بالطعن في الأمعاء في سبتمبر 2018 أثناء جولة له في خضم الحملة الانتخابات الرئاسية. وخضع للعديد من العمليات الجراحية بعدها.
وفي 8 يناير خرج الآلاف من مناصري بولسونارو معترضين على فوز لولا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر 2022، فاقتحموا القصر الرئاسي ونهبوه، وكذلك مقر الكونغرس والمحكمة العليا في برازيليا.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك