محتالون ينتحلون شخصية أمير موناكو للنصب على المواطنين
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

محتالون ينتحلون شخصية أمير موناكو للنصب على المواطنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محتالون ينتحلون شخصية أمير موناكو للنصب على المواطنين

أمير موناكو ألبرت الثاني
باريس ـ العرب اليوم

انتحل محتالون شخصية أمير موناكو ألبرت الثاني، وشخصيات بارزة أخرى، للنصب على الناس والاستيلاء على أموالهم، واكتشفت الخدعة عندما اتصل محتال بصحافي معروف وزعم عبر "الواتس آب"، أنه الأمير ألبرت الثاني، وطلب منه مساعدة مالية للمساعدة في إطلاق سراح صحافي محلي، يُزعم أنه اختطف من قبل جماعة إسلامية.

ووفقًا لتقرير "موناكو-ماتان"، نقلًا عن موقع BBC عربي، أصدرت حكومة موناكو، بيانًا تؤكد حدوث عمليات الاحتيال، لكن بدون تسمية الأمير، وبدأت الشرطة تحقيقا في تلك الجرائم، وكشفت الصحيفة أن الأمير ألبرت الثاني المزيف، قام في إحدى المرات بإجراء اتصال مرئي مع أحد الضحايا وطلب المال وظهر من مكان كان يبدو أنه مكتب الأمير الحقيقي في قصره، كما بدا شبيها به.
وفي حالات أخرى استخدمت وثائق تحمل شعارات رسمية وقعها مسؤولون كبار في الإمارة، وقالت الحكومة في بيان نقلته صحيفة ويست الفرنسية "إن المكالمات الهاتفية جاءت على ما يبدو من مؤسسات رسمية مع ظهور أرقام لوحات تحويل المكالمات خلال المكالمات".

وأضاف البيان أن الهدف من تلك الأعمال هو تحويل الأموال إلى حسابات مصرفية أجنبية خاصة في آسيا، ولعدة أسابيع، كان الأفراد الذين هم جزء من مجموعات منظمة يسرقون هويات الشخصيات رفيعة المستوى في الإمارة ويحاولون إقامة اتصال شخصي معهم ... لا سيما عبر الرسائل الإلكترونية أو الرسائل النصية أو مؤتمرات الفيديو عبر تطبيق واتس آب".
ووصفت الضحايا المستهدفين بأنهم "قادة المجتمع أو أشخاص مسؤولين"، ويحكم الأمير ألبرت موناكو منذ وفاة والده، الأمير رينييه، في عام 2005. وتقدر ثروته بنحو 2 مليار يورو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محتالون ينتحلون شخصية أمير موناكو للنصب على المواطنين محتالون ينتحلون شخصية أمير موناكو للنصب على المواطنين



GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab