واشنطن ـ العرب اليوم
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الهجوم الذي وقع يوم الأحد على طائرة مروحية تابعة لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن المروحية تعرّضت لإطلاق النار أثناء رحلتها من بني إلى غوما، بمقاطعة كيفو الشمالية، مما أدى إلى مقتل جندي حفظ سلام من جنوب أفريقيا وإصابة آخر بجروح خطرة.
وقال البيان إن طاقم الطائرة تمكّنوا من الهبوط في غوما.
وقدم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، تعازيه الحارة إلى أسرة الجندي الذي لقي حتفه وحكومة وشعب جنوب أفريقيا، وأعرب عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصاب.
وأشار الأمين العام إلى أن الهجمات ضد قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، قد تصل إلى حد جرائم حرب وفق القانون الدولي.
ودعا السلطات الكونغولية إلى التحقيق في هذا الهجوم المستنكر وتقديم الجناة إلى العدالة على وجه السرعة.
وأكد الأمين العام أن الأمم المتحدة، عبر ممثلها الخاص في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ستواصل دعم الحكومة والشعب في جهود إحلال السلام والاستقرار بشرق البلاد.
وفي منتصف ديسمبر الماضي، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، إن الإفلات من العقاب لا يزال إلى حد كبير القاعدة في الجرائم ضد قوات حفظ السلام.
ودعا الدول التي تستضيف هذه البعثات إلى تقديم الجناة إلى العدالة وفقاً لالتزاماتها الدولية.
وقال لاكروا في كلمة بمناسبة إطلاق “مجموعة الأصدقاء لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة ضد حفظة السلام”، يومها، إن 1056 فرداً من العاملين في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قتلوا، وجرح 3080 نتيجة لأعمال كيدية منذ عام 1948م، بما في ذلك 29 من حفظة السلام قتلوا هذا العام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك