بلينكن يحمل ترامب فوضى انسحاب أفغانستان في جلسة عاصفة بالكونجرس
آخر تحديث GMT01:46:26
 العرب اليوم -

بلينكن يحمل ترامب فوضى انسحاب أفغانستان في جلسة عاصفة بالكونجرس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يحمل ترامب فوضى انسحاب أفغانستان في جلسة عاصفة بالكونجرس

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
واشنطن - العرب اليوم

 دافع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن انسحاب بلاده من أفغانستان، وذلك في جلسة عاصفة بالكونجرس.ورد وزير الخارجية الأمريكي على الانتقادات الموجهة لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وذلك في جلسة دعاه خلالها عضو جمهوري واحد على الأقل إلى تقديم استقالته.

وفي أثناء نقاشات ساخنة مع المشرعين، دافع بلينكن عن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب ورد على اتهامات بأن وزارة الخارجية كان من الممكن أن تبذل المزيد من الجهود للمساعدة في إجلاء الأمريكيين والأفغان المعرضين للخطر قائلا إن الإدارة السابقة لم تضع خطة.

وأشار بلينكن مرارا إلى أن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب تفاوض مع حركة طالبان بشأن اتفاق الانسحاب، وقال إن إدارة بايدن لم تفكر في التفاوض مرة أخرى بسبب تهديدات من الحركة بالعودة إلى قتل الأمريكيين.

وقال: "ما من دليل على أن البقاء لفترة أطول كان سيجعل قوات الأمن الأفغانية أو الحكومة الأفغانية أكثر قدرة على الصمود"وأضاف: "ورثنا موعدا نهائيا، ولم نرث خطة"، في إشارة إلى موافقة إدارة ترامب على سحب كل القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول الأول من مايو/ أيار.

ومثُل بلينكن يوم الإثنين أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، ومن المقرر أن يدلي بشهادته الثلاثاء أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وهو أول مسؤول في إدارة بايدن يدلي بشهادته علنا أمام المشرعين منذ سيطرة طالبان على أفغانستان.

وقال مايكل ماكول كبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب: "الشعب الأمريكي لا يحب الخسارة، خاصة أمام الإرهابيين. لكن هذا هو ما حدث".

وأثنى بلينكن على الإجلاء واصفا إياه بأنه "جهد بطولي" من الدبلوماسيين والجيش والمخابرات، وتعهد بأن تواصل الولايات المتحدة دعم المساعدات الإنسانية لأفغانستان لكن عبر المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وليس طالبان.

وأفغانستان معرضة لأزمة غذاء، كما أنها تواجه جفافا شديدا إلى جانب الاضطرابات السياسية، وقال بلينكن "علينا فعل كل ما بوسعنا لضمان ألا يعاني شعب أفغانستان أكثر مما يعانيه بالفعل".

وأضاف أنه سيعين مسؤولا كبيرا بوزارة الخارجية تنصب مهمته على جهود دعم المرأة والأقليات في أفغانستان.وأشار إلى أنه حتى نهاية الأسبوع الماضي، كان حوالي مئة أمريكي لا يزالون في أفغانستان ويرغبون في الرحيل.

وأمطر الجمهوريون بلينكن بأسئلة حول ما حدث في مطار كابول خلال الإجلاء قبل انتهاء مهلة الانسحاب في 31 أغسطس/ آب.وكان 13 جنديا أمريكيا وعشرات الأفغان قد قُتلوا في تفجير انتحاري وسط حالة من الفوضى العارمة.

وسبق وأن قال الديمقراطيون إنهم لا يرغبون أن تقتصر الجلسة على الأشهر السبعة التي تولى فيها بايدن الرئاسة قبل سيطرة طالبان على السلطة بل يريدونها أن تشمل العشرين عاما التي تدخلت فيها واشنطن البلاد، وهي فترة تولى خلالها السلطة رؤساء أمريكيون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

قد يهمك ايضا 

بلينكن يكشف أن إيران خططت لخطف أميركية من أرض أميركية لإسكاتها

بلينكن وفيصل بن فرحان يبحثان استهداف الحوثيين للسعودية والتطورات في أفغانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يحمل ترامب فوضى انسحاب أفغانستان في جلسة عاصفة بالكونجرس بلينكن يحمل ترامب فوضى انسحاب أفغانستان في جلسة عاصفة بالكونجرس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab