أنقرة تستعجل علاقات كاملة وعودة سفارتها لإسرائيل
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أنقرة تستعجل علاقات كاملة وعودة سفارتها لإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنقرة تستعجل علاقات كاملة وعودة سفارتها لإسرائيل

تركيا
أنقرة - العرب اليوم

قد تكون العلاقات بين إسرائيل وتركيا على وشك تحقيق انفراجة كبيرة، وفقاً لما أكده مستشار رئاسي تركي عن وجود المحادثات الثنائية، مضيفاً أنه يمكن استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بحلول مارس المقبل مذكرا بعلاقات تركيا بإسرائيل ومشتريات تركيا العسكرية من إسرائيل، وفقاً لإذاعة صوت أميركا وتراجعت العلاقات بين "الحليفين المقربين" في يوم من الأيام مع سحب تركيا سفيرها في عام 2017 وسط تصاعد التوترات وقال مستشار الرئيس التركي للشؤون الخارجية، مسعود كاسين، في إشارة إلى المحادثات الجارية مع إسرائيل: "إذا خطت إسرائيل خطوة واحدة، فربما يمكن أن تتخذ تركيا خطوتين وإذا رأينا ضوءًا أخضر ستفتح تركيا السفارة مرة أخرى ونعيد سفيرنا. وربما في مارس يمكننا استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مرة أخرى. لم لا".

وأضاف كاسين: "إن إحلال السلام والأمن مهم جدًا لإسرائيل وتركيا. وبعد حادثة مرمرة لا نريد حادثًا آخر مع إسرائيل" وأقر كاسين بانتخاب جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة باعتباره دفعة لجهود إصلاح العلاقات، قائلا هناك آفاق جديدة مع بايدن والكثير من الأشياء ستتغير وأضاف المستشار الرئاسي التركي كاسين أن إسرائيل لديها الكثير لتكسبه من التطبيع، وتابع "اشترت تركيا الكثير من الأسلحة من إسرائيل يمكننا ترتيب ذلك مرة أخرى يمكن للصناعات الدفاعية التركية والإسرائيلية المضي قدمًا معًا".

وقال: "ثانيًا موارد الطاقة.. إنهم [إسرائيل] يكتشفون النفط والغاز حسنًا ! إسرائيل 8 ملايين شخص، أين يمكنهم بيع هذا النفط والغاز؟ أكبر سوق هو تركيا، وستكون تركيا الممر إلى سوق الاتحاد الأوروبي" من جهتها علقت سيلين ناسي، المحللة في الشؤون التركية الإسرائيلية على تصريحات مستشار الرئيس التركي بالقول: "من المتوقع أن تدخل العلاقات التركية الأميركية فترة صعبة، على الأقل في المدى القصير بالنظر إلى حساسية إدارة بايدن تجاه قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان".

وأضافت "بالنظر إلى الرأي المعادي لتركيا السائد في الكونغرس الأميركي، ربما تأمل تركيا أن تتمكن إسرائيل من تحييد المعارضة ومساعدة تركيا على كسب أذن واشنطن مرة أخرى" وقالت ناسي لإذاعة صوت أميركا: "من الصعب قراءة دوافع إسرائيل [في تحسين العلاقات مع تركيا] رغم أنه من الصحيح أن تركيا وإسرائيل لديهما مصالح متقاربة في الشرق الأوسط، لاسيما فيما يتعلق بدحر قوة إيران ونفوذها" وأضافت "في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بتطبيع علاقاتها مع العديد من الدول الإسلامية، فإن إضافة تركيا إلى القائمة ستحسن صورتها التصالحية على الساحة الدولية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تركيا تعلن عن مناورات بحرية بالذخيرة الحية في المتوسط

اليونان تؤكد أن آثار العقوبات الأميركية ضد تركيا ستظهر على المدى الطويل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة تستعجل علاقات كاملة وعودة سفارتها لإسرائيل أنقرة تستعجل علاقات كاملة وعودة سفارتها لإسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab