متاجر تغامر بزبائنها باسم الحرية وتقرر منع الكمامات في الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

متاجر تغامر بزبائنها "باسم الحرية" وتقرر منع الكمامات في الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متاجر تغامر بزبائنها "باسم الحرية" وتقرر منع الكمامات في الولايات المتحدة

ارتداء الكمامات التي تقي من تفشي فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

منع عدد من المتاجر ومنافذ البيع في الولايات المتحدة الزبائن من ارتداء الكمامات التي تقي من تفشي فيروس كورونا المستجد، لإشباع رغبتهم في تجربة تسوق "حرة"، مما أثار الكثير من الجدل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

ففي الأيام القليلة الماضية، تصدرت سلسلة من المتاجر الأميركية عناوين الصحف ووسائل الإعلام، بعد أن وضعت لافتات تمنع الزبائن من الدخول في حال إصرارهم على ارتداء الكمامات الواقية.

ويعتبر المناهضون لإجراءت الإغلاق والوقاية التي تفرضها الكثير من الولايات الأميركية، تعديا على الحريات الفردية وانتهاكا للحقوق الشخصية.

ويقول أحد موظفي شركة "كوستكو"، في تصريحات نقلتها صحيفة "غارديان" البريطانية: "أعمل لدى كوستكو وطلبت من زبون ارتداء كمامة احتراما لسياسة الشركة"، ليجيب الرجل الذي الذي يظهر في مقطع فيديو: "لن أفعل ذلك لأنني ولدت في بلد حر".

وانتشرت مقاطع فيديو لمتسوقين يسعلون في وجوه البائعين "باسم الحرية"، اعتراضا على ما يرونه تقييدا للحقوق الفردية في ظل أزمة "كوفيد 19".

ولإشباع هذه الرغبة الجامحة في "التحرر"، وضعت سلسلة متاجر للتجزئة في ولاية كنتاكي لافتات كتب عليها "الكمامات غير مسموح بها في متاجرنا، انزعها عن وجهك أو اذهب إلى مكان آخر، توفقوا عن الاستماع لنصائح حاكم الولاية. إنه شخص غبي".

وفي وقت سابق من شهر مايو، وضع متجر آخر في كاليفورنيا لافتة أخرى تشجع على العناق، لا على ارتداء الأقعنة.

وفي ولاية إلينوي، دافعت سلسلة متاجر تجزئة في محطات الوقود عن وضعها للافتات مماثلة، قائلة إن ارتداء الكمامة يجعل من الصعب التمييز بين البالغين والأطفال عند بيع المشروبات الكحولية والسجائر.

ويوصي خبراء الصحة، فضلا عن منظمة الصحة العالمية، بضرورة ارتداء الكمامات، لا سيما أثناء التواجد في أماكن مغلقة مثل المحال التجارية، لوقف تفشي فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 5 ملايين شخص حول العالم.

قد يهمك ايضـــًا :

دراسات تؤكّد أنّ عقار "هيدروكسي كلوروكين" لا يفيد مرضى "كورونا"

العلماء يحسمون مصير "دواء كورونا السحري" الذي أعلن عنه ترامب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متاجر تغامر بزبائنها باسم الحرية وتقرر منع الكمامات في الولايات المتحدة متاجر تغامر بزبائنها باسم الحرية وتقرر منع الكمامات في الولايات المتحدة



GMT 21:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا تطلق صواريخ بريطانية على أهداف داخل روسيا

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يندد بتصعيد روسيا ويدعو الصين للتأثير على بوتين

GMT 17:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل قرار المحكمة بشأن شرعية إدانة ترامب في نيويورك

GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab