كييف ـ العرب اليوم
واصلت القوات الأوكرانية حملتها لاستعادة المناطق التى تُسيطر عليها روسيا فى جنوب شرق البلاد أمس الأحد، وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن قوات بلاده "أخذت بزمام المُبادرة" بعد تباطؤ فى وقت سابق، وفقًا لما نقلته "رويترز".
اندلعت معارك عنيفة فى مناطق خارج مدينة باخموت الشرقية التى استولت عليها مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة فى مايو، بعد شهور من المعارك، وقال الرئيس الشيشانى رمضان قديروف، إن قوات "أحمد" الشيشانية تنتشر فى المنطقة.
وبدأت أوكرانيا هجومًا مضادًا مرتقبًا، بعد تزويدها بأسلحة غربية متطورة بشكل متزايد بعد أكثر من 500 يوم من الحرب، ويركز الهجوم حتى الآن على الاستيلاء على مجموعة من القرى فى الجنوب الغربي، كما تحاول القوات الأوكرانية استعادة مناطق حول باخموت.
وقالت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، على تطبيق تيليجرام إن القتال العنيف اندلع فى منطقتين فى الجنوب الشرقي.
وكتبت "نحن نعزز مكاسبنا فى تلك المناطق".
وقالت إن القوات الروسية تدافع عن باخموت، بينما سجلت القوات الأوكرانية "تقدمًا" على الجانب الجنوبى من المدينة.
ولم يطرأ تغير فى الوضع فى شمال باخموت، وظلت القوات الأوكرانية منخرطة فى قتال عنيف غرب باخموت وبالقرب من ليمان، إلى الشمال فى منطقة دونيتسك.
وأجرت محطة تلفزيون "إيه.بي.سي" الأمريكية مقابلة مع "زيلينسكي" قبل قمة حلف شمال الأطلسى هذا الأسبوع فى ليتوانيا، إذ تأمل كييف فى تلقى مؤشرات قوية حول عضويتها مستقبلًا فى الحلف، وكذلك ضمانات أمنية.
وأقر زيلينسكى بأن التقدم كان أبطأ مما أراده هو وجنرالات الجيش، لكنه قال إن القوات الأوكرانية هى التى أخذت بزمام المبادرة.وقال "كلنا نريد أن نفعل ذلك بشكل أسرع؛ لأن كل يوم يعنى خسائر جديدة للأوكرانيين، نحن نتقدم، لسنا عالقين"، مُشيرًا إلى أن الجيش تغلب على "بعض الركود" فى الأشهر السابقة.
وتركز الاهتمام فى الأيام الأخيرة على قرية كليششيفكا التى تقع فى المرتفعات جنوبى باخموت.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك