فرنسا تشهد أمرًا نادرًا والمعارضة تطرح مذكرتين لإسقاط الحكومة
آخر تحديث GMT02:50:21
 العرب اليوم -

فرنسا تشهد أمرًا نادرًا والمعارضة تطرح مذكرتين لإسقاط الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا تشهد أمرًا نادرًا والمعارضة تطرح مذكرتين لإسقاط الحكومة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

تشهد فرنسا أمرًا نادرًا في حياتها السياسية مع طرح مذكرتين بحجب الثقة عن الحكومة الثلاثاء في البرلمان في أعقاب قضية بينالا.

وتأمل المعارضة من خلال المذكرتين استعادة الـ"زخم" بعد الهزيمة النكراء التي ألحقها بها إيمانويل ماكرون في انتخابات العام الماضي الرئاسية.

وتسعى المذكرتان بحسب صيغة تكاد تكون مماثلة  بينهما في مواجهة "أزمة مؤسساتية"، إلى إرغام الحكومة على "تبرئة نفسها" والتنديد بـ"تعتيم" يمنع جلاء الحقيقة حول قضية المعاون الأمني السابق للرئيس ألكسندر بينالا الملاحق بتهمة ارتكاب أعمال عنف بحق متظاهرين في الأول من مايو.

وأبعد من ذلك، توفر المذكرتان اللتان قدمهما اليمين واليسار في حدث استثنائي، فرصة للمعارضين من الطرفين لإعادة ترتيب صفوفهم بعدما ضعضعهم فوز ماكرون بالرئاسة عام 2017.

وقال ممثل عن حزب "موديم" الوسطي المتحالف مع الرئيس إن المعارضة كانت "متعطشة لذلك منذ سنة"، وغالبا ما تقدم في فرنسا مذكرات بحجب الثقة يمكن أن تؤدي إلى إسقاط الحكومة في حال إقرارها، وقد قدمت أكثر من مئة منها منذ 1958، غير أنها أول مرة تلجأ المعارضة إلى هذه الوسيلة منذ فوز ماكرون بالرئاسة عام 2017، كما أنها أول مرة منذ 1980 تقدم فيها مذكرتان في الوقت ذاته.

ولم يقر البرلمان الفرنسي في تاريخ البلاد سوى مذكرة واحدة عام 1962، قضت بحجب الثقة عن حكومة جورج بومبيدو وأدت إلى إسقاطها.

ولا تحظى المذكرتان اللتان ستجري مناقشتهما الثلاثاء في الجمعية الوطنية بأي فرصة في إقرارهما، إذ تقتصر كتلة حزب "الجمهوريون" (معارضة يمينية) على 103 نواب وكتلة اليسار على 63 نائبا، ولا يمكنهما بالتالي جمع الغالبية المطلوبة لإسقاط الحكومة وقدرها 289 صوتا.

واغتنمت المعارضة تردد الغالبية التي فوجئت كثيرا بالهجوم، والسلطة التنفيذية التي بقيت لفترة متحصنة بالصمت، فاستخدمت كل ما لديها من أوراق منذ اندلاع فضيحة بينالا في 18 يوليو، ووصلت إلى حد الخروج من لجنة تحقيق شكلتها الجمعية الوطنية حول هذه القضية واعتبرتها "مهزلة"، كما نجحت في تعليق المناقشات حول مشروع قانون لتعديل الدستور اعتبرت أنه يزيد من هيمنة الرئيس على المؤسسات.

وتجري جلسة واحدة يوم الثلاثاء لمناقشة المذكرتين التي سيضطر خلالها رئيس الوزراء إدوار فيليب إلى الرد على أسئلة نائب من كتلة "الجمهوريون" وآخر شيوعي، على أن تنظم عمليتا تصويت، علما أن أعمال الجمعية الوطنية تتوقف مساء الأربعاء مع بداية العطلة الصيفية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تشهد أمرًا نادرًا والمعارضة تطرح مذكرتين لإسقاط الحكومة فرنسا تشهد أمرًا نادرًا والمعارضة تطرح مذكرتين لإسقاط الحكومة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab