القوات الأفغانية تصدّ هجوماً لـ«طالبان» على كبرى مدن الغرب
آخر تحديث GMT11:14:46
 العرب اليوم -

القوات الأفغانية تصدّ هجوماً لـ«طالبان» على كبرى مدن الغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الأفغانية تصدّ هجوماً لـ«طالبان» على كبرى مدن الغرب

القوات الأفغانية
كابل - العرب اليوم

صدّت القوات الأفغانية، اليوم (الخميس)، هجوماً شنّته حركة «طالبان» في محيط هرات، كبرى مدن غرب أفغانستان، وثالثة كبرى مدن البلاد من حيث عدد السكان، والواقعة قرب الحدود الإيرانية، وفق ما أعلنت السلطات.
وسيطر المتمردون الأفغان أخيراً على مناطق عدة في ولاية هرات، وعلى معبرين حدوديين فيها، هما إسلام قلعة، نقطة العبور الرئيسية مع إيران، وتورغندي، نقطة العبور مع تركمانستان، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.وقال المتحدّث باسم حكومة الولاية جيلاني فرهد، إنّ «مقاتلي (طالبان) شنّوا الليلة الماضية هجمات قرب مدينة هرات؛ خصوصاً في منطقة غزارة» الواقعة على مسافة نحو 50 كيلومتراً إلى الجنوب من وسط مدينة هرات، عاصمة الولاية البالغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة. ووقعت معارك أخرى في منطقة كرخ المحاذية لهرات شرقاً.وتابع المتحدث: «لحسن الحظ، صدّت قوات الأمن الأفغانية هجماتهم»، موضحاً أنّ منطقة غزارة لا تزال تشهد اشتباكات متفرقة.وانتشرت وحدات من القوات الأفغانية وأخرى من ميليشيات تابعة لإسماعيل خان، زعيم الحرب النافذ والمناوئ لـ«طالبان»، حول هرات.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة مقتل 4 عناصر في قوات الأمن في معارك وقعت على مسافة نحو 5 كيلومترات من أطراف المدينة. وأضاف أنّ ما بين 30 و40 من مقاتلي «طالبان» قتلوا في المنطقتين اللتين شهدتا المعارك. إلا أنه يتعذّر التثبّت من صحّة هذا الرقم من مصدر مستقل.وإسماعيل خان زعيم حرب أفغاني مخضرم قاتل قوات الاحتلال السوفياتية وساعدت ميليشياته القوات الأميركية في الإطاحة بـ«طالبان» عام 2001 بعدما رفضت الحركة تسليم زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن للولايات المتحدة إثر هجمات 11 سبتمبر (أيلول). وكان خان تعهد مطلع يوليو (تموز) بمقاتلة «طالبان» والتصدّي لتقدّمهم الميداني في ولاية هرات التي تُعدّ معقلاً له، وقال: «سوف نذهب قريباً جداً إلى الجبهات الأمامية، وبعون الله نقوم بتغيير الوضع». وفي مطلع مايو (أيار)، شنّت «طالبان» هجوماً واسع النطاق ضدّ القوات الأفغانية بالتزامن مع بدء الانسحاب النهائي للقوات الأجنبية من أفغانستان. وفي غضون 3 أشهر، سيطر مقاتلو الحركة المتشدّدة على مساحات ريفية شاسعة في مواجهة قوات أفغانية لم تظهر إلى الآن مقاومة فعلية.

قد يهمك ايضا 

مقتل عسكريين أميركيين في "هجوم داخلي" في أفغانستان

مقتل 20 عنصرًا من القوات الأفغانية في كمين لـ"طالبان"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأفغانية تصدّ هجوماً لـ«طالبان» على كبرى مدن الغرب القوات الأفغانية تصدّ هجوماً لـ«طالبان» على كبرى مدن الغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab