القدس المحتلة - العرب اليوم
يعيش الكيان أزمة سياسية اقتصادية، وأيديولوجية اجتماعية متنوعة، في ظل اختلاط الأسباب والدوافع. فالتظاهرات الصاخبة التي تشهدها كبريات المدن مطالِبة باستقالة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لفشله في إدارة الحكم وتعميقه لمظاهر الفساد، تعمق الأزمة الحكومية بين الليكود و«أزرق أبيض».
كما أن الخلافات حول إقرار الميزانية العامة تتضاعف عند ربطها بتفشي وباء كورونا، وإخفاق محاولات التصدي له تتفاقم الأزمة المعيشية لطبقات واسعة مع ازدياد الحديث عن احتمال الاضطرار لتفكيك الحكومة الحالية، والعودة إلى انتخابات رابعة عالية التكاليف. وبين هذا وذاك، يتعمق الخلاف الأيديولوجي حول دور الدولة بين أنصار الفاشية ومعارضيها، مع انتقال هذا الخلاف إلى الشارع عبر التظاهرات الموالية والمعارضة، واحتمالات التصادم بينهما.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
نتنياهو يوجه رسالة إلى "حزب الله" بشأن التوتر على الحدود مع لبنان
إسرائيل تبدأ فعليًا في تنفيذ "خطة الضمَ" بعيدًا عن الإعلان الرسمي
أرسل تعليقك