بنيامين نتانياهو يحاول تجنب توجيه اتهامات له بالفساد
آخر تحديث GMT01:46:56
 العرب اليوم -

بنيامين نتانياهو يحاول تجنب توجيه اتهامات له بالفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنيامين نتانياهو يحاول تجنب توجيه اتهامات له بالفساد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

سيحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تجنب توجيه اتهامات له بالفساد في سلسلة جلسات تمهيدية، قبل محاكمة، تبدأ اليوم الأربعاء سيسعى خلالها لإقناع المدعي العام بألا يصر على ما أعلنه بخصوص اعتزامه توجيه اتهام له.
ونجاة نتانياهو على الصعيد السياسي باتت موضع شك في ظل إخفاقه مرتين في تحقيق نصر قاطع في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت هذا العام في أبريل، وخلال الشهر الماضي.

وينفي الزعيم الأطول بقاء بالسلطة في إسرائيل ارتكاب أي مخالفات.

ويرأس نتانياهو، زعيم حزب ليكود اليميني، حكومة تصريف أعمال بعد انتخابات 17 سبتمبر غير الحاسمة.

وجرى تكليفه الأسبوع الماضي بتشكيل حكومة، ويسعى لتشكيل ائتلاف وحدة وطنية مع منافسه الرئيسي بيني غانتس الذي يقول إنه لن يكون عضوا في حكومة يرأسها رئيس وزراء يواجه لائحة اتهام.

وفيما يلي تفاصيل بشأن القضايا الجنائية التي تحاصر نتانياهو، وفق ما نشرته "رويترز".

ما هي الادعاءات ضد نتناياهو؟

أعلن المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت في فبراير أنه يعتزم توجيه تهم جنائية لنتانياهو في التحقيقات المدرجة تحت اسم القضية 4000 والقضية 1000 والقضية 2000، في انتظار نتيجة الجلسات التمهيدية.

وقد يواجه نتانياهو تهم الاحتيال وخيانة الثقة في القضايا الثلاث جميعها، والرشوة في القضية 4000.

ويقول نتانياهو إنه ضحية "تدبير سياسي" يشبه "مطاردة ساحرات" بالتنسيق بين وسائل الإعلام واليسار لإزاحته من منصبه.

إسرائيل.. إعلان النتائج النهائية ونتانياهو يحصد مقعدا إضافيا
ويُتهم نتانياهو في القضية 4000 بمنح مزايا تنظيمية لشركة بيزك للاتصالات، مقابل تغطية إيجابية عنه، وعن زوجته سارة على موقع إخباري يديره الرئيس السابق للشركة.

أما القضية 1000 فإنها تتهم نتانياهو وزوجته بتلقي رشا في صورة هدايا من أرنون ميلكان، وهو منتج بارز في هوليوود ومواطن إسرائيلي، ومن رجل الأعمال الملياردير الأسترالي جيمس باكر، شملت شمبانيا وسيجار.

وفي القضية 2000 يُشتبه أن نتانياهو كان يتفاوض على صفقة مع صاحب صحيفة يديعوت أحرونوت، اليومية الأفضل توزيعا في إسرائيل، من أجل تغطية أفضل لأخباره، في مقابل إجراءات من شأنها الحد من توزيع صحيفة يومية منافسة.

ما هو هدف الجلسات التمهيدية قبل المحاكمة؟

إنها تتيح للفريق القانوني لرئيس الوزراء فرصة لتفنيد الاتهامات المحتملة ولإقناع النائب العام إما بإسقاطها أو تخفيفها.

ومن غير المتوقع أن يحضر نتانياهو جلسات الاستماع المقررة يومي الأربعاء (اليوم) والخميس، ثم يومي الأحد والاثنين الأسبوع المقبل.

وبعد سماع الدفوع من المتوقع أن يتخذ المدعي العام، في أواخر ديسمبر، قراره بشأن ما إذا كان سيوجه اتهاما لنتانياهو من عدمه.

ماذا سيحدث في حالة توجيه اتهام لنتانياهو؟

إذا وُجه اتهام رسمي لنتانياهو فسيحتاج الأمر شهورا قبل أن تبدأ محاكمته. كما أن نتانياهو قد يسعى لإبرام صفقة يقر فيها بالذنب بدلا من محاكمته.

وإذا كان لا يزال في منصب رئيس الوزراء فإن ذلك سيحرره من أي التزام قانوني لتقديم استقالته، إذا ما وجهت إليه اتهامات رسمية في قضايا الفساد.

وطبقا للقانون الإسرائيلي فإنه يتعين على رئيس الوزراء أن يتنحى في حالة إدانته، ولكن يمكنه البقاء في منصبه طوال فترة الإجراءات القانونية بما في ذلك الاستئناف.

ويقول أنصار نتانياهو في الكنيست إنهم سيدعمون منحه حصانة برلمانية من الملاحقة القضائية، لكن من غير الواضح ما إذا كان هناك عدد كاف من أعضاء البرلمان الذين سيدعمون مثل هذا التحرك.

في حالة إدانته في محاكمة.. ماذا سيواجه نتانياهو؟

عقوبة الإدانة بالرشوة تصل إلى السجن لعشر سنوات أو الغرامة أو كليهما. وعقوبة الاحتيال وخيانة الأمانة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، وفق تقرير "رويترز".

قد يهمك أيضًا

ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء العراقي

مجلس الشيوخ يناقش مشروع قانون يمنع أفراد العائلة السعودية الملكية من دخول أميركا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين نتانياهو يحاول تجنب توجيه اتهامات له بالفساد بنيامين نتانياهو يحاول تجنب توجيه اتهامات له بالفساد



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab