روسيا تعود للثمانينيات وتلجأ لـالدم الأزرق لعلاج وباء كورونا
آخر تحديث GMT10:42:51
 العرب اليوم -

روسيا تعود للثمانينيات وتلجأ لـ"الدم الأزرق" لعلاج وباء "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تعود للثمانينيات وتلجأ لـ"الدم الأزرق" لعلاج وباء "كورونا"

كورونا
موسكو - العرب اليوم

في وقت يسارع فيه فيروس كورونا المستجد لحصد مزيد من الأرواح، يسابق علماء العالم وخبراؤه لهزيمة الجائحة، ووقف تمدد المرض بإيجاد لقاح وعلاج بأقرب وقت ممكن.

الجديد اليوم أن علماء روسا بدأوا يدرسون إمكانية استخدام بديل اصطناعي للدم عند علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا، وهو دواء فعال استخدم في الحقبة السوفيتية بديلا اصطناعيا مخصبا بالأكسجين لدم الإنسان.

وهو يساعد خلايا الدم الحمراء ويجعلها أكثر نشاطا واستقرارا ويمنعها من التدمير.

وداعاً لأجهزة التنفس!
بدوره، أفاد رئيس مختبر الأنظمة البيولوجية والفيزياء البيولوجية التجريبية لدى أكاديمية العلوم الروسية، يفغيني مايفسكي بأن جسيمات الدواء المسمى بـ"برفتوران" أصغر بمقدار 100 مرة من خلايا الدم الحمراء، وبإمكانها أن توصل الأكسجين إلى أماكن تعجز عنها خلايا الدم الحمراء بسبب تشنج الأوعية الدموية أو وجود جلطة دم فيها.

وأوضح أن أجهزة التنفس الاصطناعي المستخدمة حاليا لمساعدة المرضى المصابين بفيروس كورونا مخصصة لنقل الأكسجين إلى رئتي المريض الذي يواجه صعوبة في التنفس، أما البرفتوران فيمكن أن يحل محلها بسهولة.

"الدم الأزرق"
والبرفتوران هو عبارة عن دواء فعال اخترعه في ثمانينيات القرن الماضي فريق من العلماء السوفيت بالتعاون مع 40 مؤسسة علمية سوفيتية و13 وزارة وهيئة حكومية.

واستخدم هذا الدواء الذي أطلق عليه "الدم الأزرق" للونه الأزرق لأول مرة في الحرب الأفغانية (1980 –1980) لعلاج الجرحى المحتاجين إلى نقل الدم الجديد.

كما حصل "الدم الزرق" في تسعينيات القرن الماضي على ترخيص باستخدامه في روسيا والعالم.

وبدأ إنتاجه الصناعي، وكان يمكن شراؤه في الصيدليات، ثم سلمت تكنولوجيا إنتاجه للشركات الخاصة الروسية والأجنبية التي تخلت فيما بعد عن إنتاجه.

إلى ذلك، عاد العلماء الروس في الوقت الراهن إلى دراسة مواصفات "الدم الأزرق" وقدرته على مساعدة المصابين بفيروس كورونا، معتزمين استئناف عملية إنتاجه الصناعي، وسط سباق اللقاحات القائم بين العلماء والشركات لوقف تفشي المرض الذي وصل حتى اليوم إلى أكثر من 3 ملايين إصابة وحصد أكثر من 234 ألف روح، وسط توقعات منظمة الصحة العالمية بأن يطال فيروس كورونا معظم السكان على الكرة الأرضية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

علماء عسكريون يطورون نوعًا جديد من اختبارات "كورونا" في الولايات المتحدة

إصابة أول وزير عربي بـ فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تعود للثمانينيات وتلجأ لـالدم الأزرق لعلاج وباء كورونا روسيا تعود للثمانينيات وتلجأ لـالدم الأزرق لعلاج وباء كورونا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية
 العرب اليوم - رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab