روسيا تعود للثمانينيات وتلجأ لـالدم الأزرق لعلاج وباء كورونا
آخر تحديث GMT07:25:40
 العرب اليوم -

روسيا تعود للثمانينيات وتلجأ لـ"الدم الأزرق" لعلاج وباء "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تعود للثمانينيات وتلجأ لـ"الدم الأزرق" لعلاج وباء "كورونا"

كورونا
موسكو - العرب اليوم

في وقت يسارع فيه فيروس كورونا المستجد لحصد مزيد من الأرواح، يسابق علماء العالم وخبراؤه لهزيمة الجائحة، ووقف تمدد المرض بإيجاد لقاح وعلاج بأقرب وقت ممكن.

الجديد اليوم أن علماء روسا بدأوا يدرسون إمكانية استخدام بديل اصطناعي للدم عند علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا، وهو دواء فعال استخدم في الحقبة السوفيتية بديلا اصطناعيا مخصبا بالأكسجين لدم الإنسان.

وهو يساعد خلايا الدم الحمراء ويجعلها أكثر نشاطا واستقرارا ويمنعها من التدمير.

وداعاً لأجهزة التنفس!
بدوره، أفاد رئيس مختبر الأنظمة البيولوجية والفيزياء البيولوجية التجريبية لدى أكاديمية العلوم الروسية، يفغيني مايفسكي بأن جسيمات الدواء المسمى بـ"برفتوران" أصغر بمقدار 100 مرة من خلايا الدم الحمراء، وبإمكانها أن توصل الأكسجين إلى أماكن تعجز عنها خلايا الدم الحمراء بسبب تشنج الأوعية الدموية أو وجود جلطة دم فيها.

وأوضح أن أجهزة التنفس الاصطناعي المستخدمة حاليا لمساعدة المرضى المصابين بفيروس كورونا مخصصة لنقل الأكسجين إلى رئتي المريض الذي يواجه صعوبة في التنفس، أما البرفتوران فيمكن أن يحل محلها بسهولة.

"الدم الأزرق"
والبرفتوران هو عبارة عن دواء فعال اخترعه في ثمانينيات القرن الماضي فريق من العلماء السوفيت بالتعاون مع 40 مؤسسة علمية سوفيتية و13 وزارة وهيئة حكومية.

واستخدم هذا الدواء الذي أطلق عليه "الدم الأزرق" للونه الأزرق لأول مرة في الحرب الأفغانية (1980 –1980) لعلاج الجرحى المحتاجين إلى نقل الدم الجديد.

كما حصل "الدم الزرق" في تسعينيات القرن الماضي على ترخيص باستخدامه في روسيا والعالم.

وبدأ إنتاجه الصناعي، وكان يمكن شراؤه في الصيدليات، ثم سلمت تكنولوجيا إنتاجه للشركات الخاصة الروسية والأجنبية التي تخلت فيما بعد عن إنتاجه.

إلى ذلك، عاد العلماء الروس في الوقت الراهن إلى دراسة مواصفات "الدم الأزرق" وقدرته على مساعدة المصابين بفيروس كورونا، معتزمين استئناف عملية إنتاجه الصناعي، وسط سباق اللقاحات القائم بين العلماء والشركات لوقف تفشي المرض الذي وصل حتى اليوم إلى أكثر من 3 ملايين إصابة وحصد أكثر من 234 ألف روح، وسط توقعات منظمة الصحة العالمية بأن يطال فيروس كورونا معظم السكان على الكرة الأرضية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

علماء عسكريون يطورون نوعًا جديد من اختبارات "كورونا" في الولايات المتحدة

إصابة أول وزير عربي بـ فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تعود للثمانينيات وتلجأ لـالدم الأزرق لعلاج وباء كورونا روسيا تعود للثمانينيات وتلجأ لـالدم الأزرق لعلاج وباء كورونا



GMT 21:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا تطلق صواريخ بريطانية على أهداف داخل روسيا

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يندد بتصعيد روسيا ويدعو الصين للتأثير على بوتين

GMT 17:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل قرار المحكمة بشأن شرعية إدانة ترامب في نيويورك

GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab