القصة الكاملة لفبركة وفاة زعيم كوريا الشمالية وتفاصيل إجماع العالم على ضرورة نجاته
آخر تحديث GMT04:33:14
 العرب اليوم -

القصة الكاملة لفبركة وفاة زعيم كوريا الشمالية وتفاصيل إجماع العالم على ضرورة نجاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصة الكاملة لفبركة وفاة زعيم كوريا الشمالية وتفاصيل إجماع العالم على ضرورة نجاته

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون
بيونغيانغ - العرب اليوم

شغلت الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، الرأي العام العالمي خلال الأسبوع الماضي، بعد اختفائه التام عن الظهور، وسط تقارير تتحدث عن تدهور حالته بشكل خطير، وأنباء أخرى متضاربة عن وفاته.

لكن وبعد رحلة طويلة من الترقب، بدا أن أنباء وفاة كيم جونج أون لا تعدو مجرد كونها شائعات، لكن حقيقة الحالة الصحية لا تزال تحمل الكثير من التساؤلات.

إعلام كوريا الشمالية ينطق أخيرا

قال الراديو الرسمي الكوري الشمالي صباح اليوم، الأحد، إن الزعيم كيم جونج أون شكر عمالا وموظفين كوريين، في أول إشارة لنشاطه الاعتيادي بعد ورود أنباء عن مرضه ووفاته، لكن الخبر الصباحي لم يذكر الصيغة التي أرسل فيها الزعيم الكوري رسالة الشكر.

وقالت الإذاعة إن "الرفيق كيم جونج أون نقل الامتنان للعمال والموظفين الذين ساعدوا بكل إخلاص في إنشاء مدينة سامزيون".

بالإضافة إلى ذلك، أعلنت اللجنة المركزية للنقل أن زعيم كوريا الشمالية تلقى يوم الخميس برقية تهنئة من رئيس الحزب الشيوعي جينادي زيوجانوف بمناسبة ذكرى زيارة كيم جونغ أون لروسيا.
وجاء ذلك بعدما اعتبر رئيس جمعية الصداقة الكورية الأنباء المتداولة عن وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون وتدهور حالته الصحية "غير صحيحة وخبيثة".

وقال ليخاندرو كاو دي بينوس في تغريدة على تويتر نقلتها وكالة "بلومبيرج" إن المعلومات بشأن الحالة الصحية الخطيرة لكيم جونج أون غير صحيحة وخبيثة.

ولم يكشف بينوس عن مصدر معلوماته، كما رفض التعليق عندما حاولت "بلومبيرج" التواصل معه.

ونقلت وكالة "رويترز"عن مصدرين قولهم إن وفدا من الحزب الشيوعي الصيني غادر العاصمة بيكن متجها إلى كوريا الشمالية يوم الخميس.

ماذا تقول روسيا؟

غرد السناتور الروسي والرئيس السابق للجنة دوما الدولة الروسية للشؤون الدولية، أليكسي بوشكوف، لماذا يلتفت الانتباه العالمي الآن إلى صحة كيم جونج أون.

وقال بوشكوف إن السبب في ذلك ليس فقط نقص المعلومات، ولكن أيضًا العلاقات السياسية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، مما يعني أن "الولايات المتحدة والدول المجاورة لكوريا الشمالية، يرون فيه نوعًا من ضمان الاستقرار في كوريا الشمالية". وبعض التنبؤات بأفعالها. كيم هو شريك ترامب التفاوضي، وبالتالي - هناك الكثير من الاهتمام".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف في وقت سابق تقرير شبكة "سي إن إن" بشأن جراحة كيم المزعومة ووضعه الصحي السيئ بأنه "غير صحيح"، مدعيا أن الصحفيين "استخدموا وثائق قديمة".

قطار الزعيم

قالت وكالة "رويترز" إن تم رصد قطار يرجح أنه لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون عند منتجع بكوريا الشمالية.

وقالت الوكالة إن صور الأقمار الصناعية تمت مراجعتها من قبل مركز ابحاث مقره واشنطن مختص بشئون كوريا الشمالية أظهرت قطارا خاصا يرجح أنه للزعيم الكوري كيم جونج أون، عند منتجع في منطقة سياحية بكوريا الشمالية هذا الأسبوع.

وذكرت أن القطار كان متوقفا في مدينة وونسان في الفترة بين 21 و23 أبريل الجاري.

وأوضحت أن وجود القطار لا يثبت مكان وجود الزعيم الكوري الشمالي ولا يشير إلى أي شيء يتعلق بصحته، ولكنه يضفي وزنًا على التقارير التي تفيد بأن كيم يقيم في منطقة بعيدة عن العاصمة  على الساحل الشرقي للبلاد.

القصة من البداية

بدأت القصة عندما نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مصادر مخابراتية أمريكية، عن تعرض الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، لخطر بعد إجرائه جراحة في القلب.

وقالت المصادر التي لم تسمها الشبكة إن تدهور الحالة الصحية لـ كيم جونج أون يفسر اختفاءه خلال الفترة الماضية.

وأضافت أن كيم غاب مؤخرًا عن الاحتفال بعيد ميلاد جده في 15 أبريل الماضي ، مما أثار تكهنات حول سلامته، وقد شوهد قبل ذلك بـ4 أيام في اجتماع حكومي.

لم يكن تقرير "سي إن إن" في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الأول، حيث طرح تقرير أسئلة حول صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون، بعد غيابه عن العيد الوطني للاحتفال بالذكرى السنوية لمؤسس الدولة كيم ايل سونج "الرئيس الأبدي للبلاد"، وسط تكهنات بإصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وفي التقرير المنشور يوم الجمعة قبل الماضي، جاء أن غياب كيم عن أهم يوم وطني في البلاد المعروف باسم "يوم الشمس" الموافق لعيد ميلاد جده مؤسس الدولة يثير أسئلة كثيرة لدى المحللين، فعادة ما يتم الاحتفال بالمناسبة من خلال عرض عسكري ضخم واحتفالات عامة.

لكن كوريا احتفلت في الـ15 من أبريل الحالي بالعيد الوطني عن طريق زيارة لكبار مسؤولي الحزب والحكومة والعسكريين لضريح الزعيم المؤسس كيم ايل سونج بقصر الشمس، إلا أن غياب الزعيم الحالي كيم جونج أون كان لافتا.

تشير وسائل إعلام كورية بينها وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إلى أن كيم لم يفوت زيارة الضريح خلال يوم العطلة منذ ورث السلطة في عام 2011، حيث كان عادة يتصدر المسؤولين في زيارة الضريح وتنشر صوره في الصحيفة الرسمية للحزب، لكن هذه المرة يبدو أنه اكتى بباقة من الزهور تحمل اسمه، بينما تكهن المحللون بأن كيم ربما غاب عن الحدث السنوي بسبب مخاوف بشأن جائحة كورونا، على الرغم من أن الدولة التي اتخذت تدابير صارمة للتباعد الاجتماعي، لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا رسميا.

كوريا الجنوبية والصين

علقت كلا الدولتين على التقارير المنشورة، وقال  تقرير إعلامي في كوريا الجنوبية بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مريض ولكن ليس لدرجة الخطورة موضحة أنه يتلقى العلاج بعدما خضع لإجراء طبي خاص بالقلب والأوعية الدموية مطلع الشهر الجاري وذلك وسط تكهنات بشأن صحة كيم بعد غيابه عن حدث سنوي مهم.

وقالت صحيفة "ديلي إن كيه" الكورية الجنوبية المعارضة، إن كيم يتعافى في مقاطعة هيانسجات في بيونجان الشمالية بعد خضوعه لعملية جراحية في 12 أبريل.

وقال التقرير إن صحة كيم تدهورت مؤخرا بسبب التدخين المفرط والسمنة والعمل الزائد.

ونُقل عن مصدر قوله: "ما أفهمه أنه كان يعاني (من مشاكل في القلب والأوعية الدموية) منذ أغسطس الماضي لكنه ساء بعد زيارات متكررة إلى (جبل الدولة المقدس) جبل بايكتو".

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه في "خطر شديد" بعد العملية الجراحية، نقلًا عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه.

وقالت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، التي تتعامل مع الشؤون بين الكوريتين، في وقت سابق إنها تحقق في التقارير.

فيما نفى مسؤولون من حكومة كوريا الجنوبية تقرير CNN دون التعليق على ما إذا كان كيم خضع لعملية جراحية، وقال البيت الأزرق الرئاسي إنه لم يكتشف أي نشاط غير عادي في الدولة المنعزلة "يبدو أنه يتعامل مع شؤون الدولة كالمعتاد" ويُعتقد أن كيم كان مع مساعديه بالقرب من العاصمة بيونغ يانج ، ولا يتعافى في فيلا كما زعمت التقارير (تقرير صحيفة ديلي إن كيه المعارضة) .

وقال المتحدث باسم البيت الأزرق كانج مين سيوك في البيان "ليس لدينا معلومات نؤكدها فيما يتعلق بشائعات حول قضية الرئيس كيم جونج أون الصحية التي أبلغت عنها بعض وسائل الإعلام. كما لم يتم الكشف عن أي تطورات غير عادية داخل كوريا الشمالية".

وقال مسؤول بقسم الاتصال الدولي بالحزب الشيوعي الصيني الذي يتعامل مع كوريا الشمالية لرويترز إن مصدرا لا يعتقد أن كيم مريض بشدة.

أين كيم جونج أون؟

أول أمس الجمعة، قالت تقارير أمريكية إن كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية ربما غادر العاصمة بيونج يانج ومختبئا في مكان ما بالساحل الشرقي لكوريا الشمالية، فيما تقول وكالة "نيوزيس" الكورية الجنوبية إن الزعيم الكوري ربما يكون في مدينة وونسان الساحلية بمقاطعة كانجوون  حيث كان يشرف على بناء منتجع كبير.

وتوضح الوكالة أن حركة المركبات المخصصة لموكب زعيم كوريا الشمالية تشير إلى أنه ليس موجودا في العاصمة بيونج يانج، مضيفة أن القطار الخاص الذي يستخدمه الزعيم  كان متمركزًا في مدينة وونسان، بينما ظلت طائرته الخاصة في العاصمة.

وتشير تقارير وسائل إعلام في كوريا الجنوبية إلى أن كيم سيبقى خارج بيونج يانج كإجراء احترازي خوفا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

من جانبها تقول كوريا الجنوبية  إنها لا ترى أي مؤشرات على أن كيم فقد قبضته على السلطة، لكن الولايات المتحدة تقول إن لديها خطة إذا حدث الأمر.

أخبار من اليابان

ذكرت  مجلة "شوكان جينداي" اليابانية أن كيم سقط خلال جولة بمنطقة ريفية مطلع الشهر الجاري، ونقل على إثر الحادث للمستشفى.

ونقلت المجلة عن طبيب صيني تم إرساله إلى كوريا الشمالية للمساعدة في تشخص حالة كيم إن الزعيم الكوري أمسك بصدره فجأة وسقط أرضا خلال زيارة لمنطقة ريفية في وقت سابق من هذا الشهر، مضيفة أن الطبيب المرافق له قام بالإسعافات اللازمة ومحاولات انعاش القلب حيث تم نقله للمستشفى على الفور.

وأوضحت المجلة نقلا عن مصدرها أن الجراح الكوري  المسؤول عن عملية كيم لم يكن معتادًا على التعامل مع المرضى الذين يعانون من السمنة وكان عصبيا للغاية أثناء العملية ، مما أدى إلى تأخيرات تركت كيم في "حالة إنباتية" وهي تعني أن الشخص قد يبدو مستيقظا ويفتح عينه من فترة لأخرى لكنه فاقد للإدراك، حيث يدخل في حالة من اللاوعي وفقدان الشعور بالنفس أو البيئة المحيطة من الممكن أن تستمر لشهر أو أكثر اذا كانت الحالة مستدامة.

في وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" بأن الصين ارسلت فريقا يضم خبراء طبيين لتقديم المشورة بشأن الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية.

وقالت الوكالة نقلا عن 3 مصادر مطلعة على الأمر إن  رحلة الأطباء والمسؤولين الصينيين تأتي وسط تقارير متضاربة حول صحة الزعيم الكوري الشمالي.

تلفزيون هونج كونج

 اكد مسؤول كبير بتلفزيون هونج كونج أن كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية توفي بالفعل وسط تكهنات حول الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية والتقارير المتضاربة حول حالته الصحية.

وقالت نائبة  مدير شبكة "HKSTV " بهونج كونج إن زعيم كوريا الشمالية مات، مؤكدة أنها علمت ذلك من "مصدر قوي للغاية"، حسبما نقلت عنه مجلة "نيويورك بوست".

وتم مشاركة الخبر على تطبيق Weibo الصيني للتواصل الاجتماعي  المستخدم على نطاق واسع في البلاد، حيث تم مشاركة الخبر بين 15 مليون متابع لدى المسؤول بتلفزيون هونج كونج.

وتدعم الحكومة الصينية القناة التلفزيونية بهونج كونج، كما ان نائبة مدير الشبكة التلفزيونية التي اكدت الخبر نقلا عن مصدرها هي ابنة اخت وزير الخارجية الصيني.

فلسطين والحرب النووية

فتحت التقارير المتضاربة الباب على التكهنات على العديد من الأصعدة، بشان خليفة كيم جونج أون وماذا سيحدث يعد وفاته ومن سيكون خليفته، وكذلك أعادت الحديث مرة أخرى عن طبيعة علاقته مع العرب وعدائه لإسرائيل.

يقول مسؤول عسكري كبير بكوريا الجنوبية إن تلك الأخبار "سيئة للجميع"، موضحا أن وفاة كيم قد تؤدي إلى حالة من الفوضى ومعاناة إنسانية في البلاد، وفقا لصحيفة "دايلي اكسبرس".

تنقل الصحيفة عن العقيد المتقاعد بالقوات الخاصة ديفيد ماكسويل قوله إن الرد العسكري قد يكون ضروريا من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أيضا، في حال حدوث اضطرابات من البلاد، متوقعا تفاقم التوترات بين كوريا الشمالية والغرب بعد وفاة كيم جونج أون.

توقع ماكسويل أيضا حشد كمية كبيرة من الجيش في كوريا الشمالية الذي يتكون من 1.2 مليون فرد في الخدمة الفعلية و6 ملايين آخرين كقوة احتياط، لمقاومة أي تدخل أجنبي بما فيها احتمالية تدخل عسكري من قبل كوريا الجنوبية، حيث تعيش البلاد حتى الآن متأثرة بالغزو الياباني لكوريا.

وأشار إلى أن وحدات الجيش الشعبي الكوري ستتصارع على الموارد والبقاء، موضحا ان ذلك سيؤدي إلى صراع داخلي بين وحدات الجيش يمكن أن يؤدي في النهاية إلى حرب أهلية واسعة النطاق.

وأوضح ان وفاة كيم سيعقبها حالة من الارتباك وأن الأمر مصدر قلق دولي، مشيرا إلى أنه من غير الواضح ما اذا كان الزعيم الكوري حدد خليفته.

لكنه أضاف أن التكهنات تشير إلى أن اخته كيم يو جونج ربما تكون الخليفة المحتملة لقيادة البلاد، قائلا إن ذلك مبنى على ترقيتها مؤخرا وصعودها هرم الدولة الشمولية، وبدأت تصدر بيانات رسمية باسمها ابتداء من الشهر الماضي فقط.

وأوضح أن رد الفعل العسكري الأمريكي والكوري الجنوبي على مثل هذه الاضطرابات قد يتطلب جهدًا "سيجعل أفغانستان والعراق شاحبتين بالمقارنة".

وأضاف ماكسويل:"من غير المعروف ما إذا كان كيم جونج أون قد عين خليفة له.يمكننا التكهن بأنه ربما تم تعيين أخته كيم يو جونج خلفا له بناء على ترقيتها الأخيرة وحقيقة أنها بدأت في الإدلاء بتصريحات رسمية باسمها ابتداء من الشهر الماضي".

وتابع أنه من غير المعروف ما إذا كانت المرأة ، على الرغم من كونها جزءًا من سلالة بايكتو يمكن أن تصبح زعيمًا لنظام أسرة كيم.

وقال ماكسويل إن عدم وجود خليفة واضح يمكن أن يؤدي إلى انهيار النظام. الأمر الذي يجب أن تكون الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على استعداد للتعامل معه، وأضاف أن المخططين العسكريين، بمن فيهم هو نفسه، أطلعوا كبار القادة منذ فترة طويلة على ما يمكن أن يحدث. "هناك كارثة إنسانية سوف تتكشف في كوريا الشمالية، مما يزيد من الاضطرابات التي أحدثها جائحة فيروس كورونا".

وأضاف:"سيتعين على كوريا الجنوبية والصين واليابان (عبر القوارب) التعامل مع التدفقات الكبيرة المحتملة للاجئين. سوف تتنافس وحدات الجيش الشعبي الكوري الشمالي على الموارد والبقاء. سيؤدي ذلك إلى صراع داخلي بين الوحدات ويمكن أن يتصاعد إلى حرب أهلية واسعة النطاق، وعلى الرغم من هذا الاضطراب الداخلي، فإن الجيش الكوري الشمالي سيواصل القتال للدفاع عن الأمة".

وشرح:"بما أن نظام كوريا الشمالية عبارة عن سلالة حرب عصابات حاكمة بنيت على أسطورة الحرب الحزبية المناهضة لليابان، يمكننا أن نتوقع أن تقاوم أعداد كبيرة من الجيش (1.2 مليون جندي فعلي و 6 ملايين احتياطي) جميع التدخلات الخارجية بما في ذلك من كوريا الجنوبية".

وأضاف أنه مع تعقيد الأمور سيتعين على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الاستعداد لتأمين برنامج "أسلحة الدمار الشامل لبيونجيانج بالكامل والأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية والمخزونات ومرافق التصنيع والبنية التحتية البشرية (العلماء والفنيين)".

ودعم تشون توقعات ماكسويل القاتمة بشأن اللاجئين والحرب الأهلية المحتملة في الشمال، لكنه لم ير توغلًا عسكريًا بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وقال:"ماذا سنفعل هناك؟ نزحف إلى هناك؟ دع الصينيين يفعلون ذلك".

وأكدأن "كوريا الشمالية دولة ذات سيادة. أي شخص يدخل هناك، بما في ذلك الصينيون، سيكون مجنونا. العداء الكوري الشمالي الأمريكي جعل لديهم خطة سيئة للتعامل مع افتراضات أسواء. سيدخلنا ذلك في حرب نووية".

أما عن الصراع العربي الإسرائيلي، كانت كوريا الشمالية ولا زالت من الدول التي تؤكد على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية الفلسطينية، وتمثل حتى الآن جزءا مما يطلق عليه محور المقاومة لأمريكا وإسرائيل.

وكانت لكيم جونج أون الحالي، مواقف تجاه إسرائيل والأراضي الفلسطينية، فعندما شن وزير الجيش الإسرائيلي السابق، أفيجدور ليبرمان، هجوما على بيونج يانج، أصدرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية بيانا رسميا، وحذرت فيه إسرائيل من "عقاب لا يرحم".

وقالت الخارجية في بيانها الذي نشرته عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن إسرائيل دولة تشكل عائقا في منطقة الشرق الأوسط، وتحتل مناطق عربية، وتنفذ جرائم ضد الإنسانية". وأضافت أن وجهة نظر كوريا الشمالية، دوما تقوم على العدالة والسلام، لذلك موقفنا واضح تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، هو أن الفلسطينيين على حق في نضالهم لنيل حقوقهم في الأراضي المحتلة، وإقامة دولتهم الخاصة بهم".

 وعندما اعترفت الإدارة الأمريكية بالقدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل، قال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، إنه لا توجد دولة اسمها إسرائيل لكي تكون لها عاصمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الراديو الرسمي يكشف أول إشارة "حقيقية" تحسم مصير زعيم كوريا الشمالية

زعيم كوريا الشمالية يشكر عمالًا وموظفين ساعدوا في إنشاء مدينة "سامزيون"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لفبركة وفاة زعيم كوريا الشمالية وتفاصيل إجماع العالم على ضرورة نجاته القصة الكاملة لفبركة وفاة زعيم كوريا الشمالية وتفاصيل إجماع العالم على ضرورة نجاته



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab