الجزائر تواصل غضبها لتصريحات سفير السعودية  سامي الصالح المسيئة لحماس
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

الجزائر تواصل غضبها لتصريحات سفير السعودية سامي الصالح المسيئة لحماس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تواصل غضبها لتصريحات سفير السعودية  سامي الصالح المسيئة لحماس

لسفير السعودي في الجزائر سامي الصالح
غزة - العرب اليوم

خلفت تصريحات السفير السعودي في الجزائر سامي الصالح التي وصم فيها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بـ "المنظمة الإرهابية"، غضبًا واستياء كبيرين وصلا حد المطالبة بطرده إن لم يعتذر للشعبين الجزائري والفلسطيني.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات ومنشورات تستنكر ما ورد على لسان السفير السعودي، وانتشر وسم "#طبعا_مقاومة" على نطاق واسع، كرد من الجزائريين على وصفه حماس بـ "الإرهاب".

وتواصلت ردود الفعل الشعبية التي عبرت عن الاستياء ووصلت حد المطالبة لنشطاء على مواقع التواصل بطرد السفير ودعوته إلى الاعتذار لأنه أساء إلى بلد أعلن قادته منذ حرب التحرير أنهم دوما مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.

"ليست إرهابية"

الإعلامية الجزائرية ليلى بوزيدي قالت على حسابها في فيسبوك إن: "حماس ليست إرهابية، بل مقاومة حرة أبية في وجه الاحتلال الصهيوني، ورجالها أسود".

كما عقب الكاتب الصحفي نجيب بلحيمر على ما تصريحات السفير من أن "حق المقاومة مكفول للمنظمة"، وتساءل "أي منظمة يقصد؟ والصحافي المحاور لم يسأله.. إذا كان المقصود منظمة التحرير الفلسطينية فهذا يعني أن المقاومة يقودها محمود عباس مثلا، أو محمد دحلان.. المقاومة بالتنسيق الأمني مع إسرائيل.. هذه هي المقاومة التي تؤمن بها السعودية".

أما العضو السابق في البرلمان الجزائري محمد حديبي فكتب على حسابه "إن خير رد هو طرد السفير السعودي لأنه دنس بلد الحرمين، ودنس ثالث الحرمين، ودنس قبلة التحرر والثوار أرض الجزائر".

صمت رسمي

من جهته استغرب عدة فلاحي مستشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف السابق ما سماه التزام السلطات الجزائرية الصمت تجاه هذه التصريحات "رغم مساسها بسيادة وسمعة الدولة ومصالحها وحتى بأعرافها السياسية، وفي مقدمتها عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والجماعات".

وتساءل فلاحي إن كان عدم تحرك السلطات الجزائرية سببه الخوف من تغول السعودية التي تغولت على أشقائها في الخليج، على حد وصفه.

ويذهب إلى الدعوة لاتخاذ موقف دبلوماسي "حازم"، كما دعا إلى تنظيم اعتصام أمام السفارة السعودية تنديدا بتصريحات سفيرها التي أساءت لبلد وصف ذات يوم بكعبة الثوار.

أما القيادي في حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش فوصف التصريحات بالصادمة للرأي العام الجزائري لأنها صدرت في الزمان والمكان غير المناسبين، "وهو ما يعتبر استخفافا بالتاريخ الجهادي والثوري للجزائر".

وقال حمدادوش إن ما مورد على لسان السفير السعودي "تصريح ظالم ومنحرف عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وفق المواثيق الدولية، والحق في المقاومة المشروعة بكل أشكالها"، مطالبا السفير بضرورة سحب تصريحه والاعتذار للشعبين الجزائري والفلسطيني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تواصل غضبها لتصريحات سفير السعودية  سامي الصالح المسيئة لحماس الجزائر تواصل غضبها لتصريحات سفير السعودية  سامي الصالح المسيئة لحماس



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab