تيرانا - العرب اليوم
قام شاب بارتكاب أبشع جريمة في تاريخ ألبانيا الحديث، الجمعة، وليس معروفاً بعد بأي سلاح، لكنه مسدس أو رشاش، أمطر برصاصه 8 أفراد من أقربائه المنتمين لفرعين من عائلته نفسها، وأرداهم جميعهم قتلى في قرية صغيرة بمقاطعة Vlorë المطلة بالجنوب الغربي الألباني على بحر الأدرياتيك، هي Resulaj التي اختفى منها بعد أن نال بالرصاص أيضا من 6 أقرباء آخرين، تم نقلهم كمصابين بحالات من الخطر المتنوع إلى المستشفى، وفي الفيديو المرفق، لقطات لبيته ومنازل ضحاياه، وشرح بالألبانية لما فعل.
اسمه Ridvan Zykaj وعمره 24 سنة. أما ضحاياه من عائلة زيكاج، فهم: شقيق جده وزوجته واثنان من أبنائه، كما واثنان من أحفاده، طفلة عمرها 6 وشقيقها البالغ 14 سنة. وقتل أيضا اثنين من أبناء عم له. أما الجرحى، فمن أبناء عمين آخرين، وجميعهم استهدفهم رضوان زيكاج بهدف تصفيتهم قتلا، على حد ما قرأت "العربية.نت" خبره مترجما عن 3 مواقع إعلامية ألبانية زارتها، وأهمها شرح للتفاصيل بموقع قناة Top tv التلفزيونية، وهي من انفردت أيضا ببث صورته وصور بعض القتلى.
"وقتله برصاص متواصل"
إعلامية في القناة زارت القرية سريعا بعد ظهر أمس، وأخبرت أن الجريمة "هي نتيجة نزاع على ملكية أراض بين عائلة رضوان وأقربائه، وأنه ليس معتلا بأي مرض نفسي، لكن المعروف عنه أنه يتعاطى المخدرات"، مضيفة أن الشرطة التي بدأت بمطاردته لاعتقاله، اعتقلت والديه للتحقيق معهما ومدى علاقتهما بالجريمة التي بدأت حين تلاسن رضوان مع أحد أبناء عمه، واسمه بسيم، فنال منه الغضب وحمله على الدخول إلى بيته، ومنه استل سلاحه "وقتله برصاص متواصل" من شدة الغضب، ثم مضى إلى منزلي الآخرين وقتل من قتل وجرح من جرح، ومن بعدها لاذ بالفرار.
موقع إخباري آخر، هو لصحيفة Gazeta Express المحلي، ذكر معلومة مختلفة فيما بعد ومهمة، وهو أن الشرطة اعتقلت رضوان أثناء هروبه من القرية، واقتادوه إلى موقع بانتظار أن تأتي دورية أخرى لتنقله إلى مركز للتحقيق معه، وأثناءها فر منهم إلى مكان كان لا يزال صباح اليوم السبت مجهولا، وأكد اعتقاله موقع إعلامي آخر ببثه صورة تنشرها "العربية.نت" أعلاه، وهي للحظة اعتقاله، إلا أنه غافلهم وتملص من قبضاتهم، مع أننا نراهم في الصورة يضعون القيود بيديه، ثم استعانت الشرطة بمواقع التواصل طلبا لمساعدتها في اعتقاله، وبعدها نشرت أسماء قتلاه وجرحاه. ولم تمض ساعات إلا وانتشر خبره في كل ألبانيا، وبدأ منذ اليوم يعبر الحدود إلى وسائل إعلام بمعظم العالم.
أرسل تعليقك