أميركا تعيد حسابات الحرب على داعش بـتكتيك جديد
آخر تحديث GMT19:32:56
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أميركا تعيد حسابات الحرب على "داعش" بـ"تكتيك جديد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تعيد حسابات الحرب على "داعش" بـ"تكتيك جديد"

الرئيس الأمريكي جو بايدن
واشنطن - العرب اليوم

تزامنت هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق مع تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بأن بلاده ستنهي بحلول نهاية العام الجاري مهامها القتالية في العراق، وهو ما أثار تساؤلات عن مستقبل وجود واشنطن في سوريا والعراق، خاصة مع إصرار إيران وروسيا على تقوية نفوذهما هناك، إضافة لعودة قوة داعش. ويرى خبراء سياسيون في تعليقاتهم  أن عودة نشاط داعش يتطلب استراتيجية أميركية جديدة.

وتشير توقعات الخبراء إلى أن أميركا، ستعيد توزيع قواتها ضمن صراعها الجيوسياسي مع روسيا والصين وإيران، بما يحفظ بقاءها في سوريا والعراق في شكل "الحليف" و"مهام تدريب"، لحفظ التوازن مع منافسيها الدوليين من ناحية، وتقديم الدعم لحلفائها مثل الحكومة العراقية والأكراد في الحرب ضد داعش من ناحية أخرى، ما يفيدها أيضا في تقليل خسائرها المادية والبشرية. وسبق أن حذر فريق "مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة"، الأسبوع الماضي، من انتكاسات في العراق وسوريا حال الانسحاب الأميركي مع بقاء داعش، مستدلا بمعلومات عن تطور عمل التنظيم المرتكز على نقاط الضعف الأمني في البلدين، ما يسمح له بشن هجمات والاختباء في ملاذات آمنة. وعلى مدار اليومين الماضيين، شهد العراق هجمات لداعش قتلت 19 شخصا وجرحت 23 في بعقوبة والأنبار وصلاح الدين، ما دفع الجيش العراقي لتمشيط الوديان حيث تتواجد بقايا التنظيم الذي هاجم أيضا مواقع عسكرية في الرقة شمالي سوريا الشهر الماضي.

تكتيك جديد

"لا خروج كامل ولا بقاء كثيف" بهذه العبارة يشرح الخبير الاستراتيجي، العميد سمير راغب، خطة الانسحاب الأميركي من العراق وسوريا، ويقول: "تحتفظ أميركا بقوات محدودة في البلدين لمهام تنسيقية وتدريبية من الموجهين الجويين وقوات تأمينية للقوات الاستخبارية والعسكرية الباقية لدعم العمليات ضد داعش في البادية السورية وصحراء الأنبار غربي العراق ونينوى شمالا".

وعن استراتيجيتها ضد داعش، أضاف راغب لـموقع "سكاي نيوز عربية" أن أميركا ستركز في محاربة الإرهاب على قاعدتها العسكرية عند معبر التنف جنوب شرق سوريا، نظرا لوجودها عند مثلث الحدود الخطير بين الأردن وسوريا والعراق، وقربها من مدينة البوكمال في دير الزور بسوريا ومناطق الأنبار العراقية، إضافة إلى أن الأردن حليف لأميركا في الحرب ضد داعش، ما يزيد من أهمية القاعدة.

ولفت راغب إلى أن الاتجاه إلى التنف هدفه كذلك خفض تكلفة الحرب التي قدرت بـ 1.7 تريليون دولار، وتقليل عدد الجرحى الأميركيين، لاحتفاظ الأردن بقدر كبير من الاستقرار، وإثبات بايدن أمام العالم التزامه بفك الارتباط بشأن بقاء قواته في سوريا والعراق.

وخلص الحوار الاستراتيجي بين بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في واشنطن الأسبوع الماضي، إلى الاتفاق على التعاون ضد الإرهاب، مع مواصلة تقديم أميركا المساعدة بالتدريب، علما أنه حاليا يتواجد 2500 جندي أميركي بالعراق.

بينما تحدثت وسائل إعلام أميركية عن نية بايدن للإبقاء على 900 جندي في سوريا لتقديم العون لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ذات الأغلبية الكردية في سوريا دون المشاركة في قتال، وتوجيه ضربات لتأمين حقول النفط شمال شرقي البلاد، ومنع إنشاء ممر إيراني بري يربط ما بين طهران والبحر المتوسط مرورا بالعراق وسوريا ولبنان.

أخبار ذات صلة
القوات الأميركية قد تنسحب من العراق قريبا
مخاوف من "تسليم العراق لإيران" بعد الانسحاب الأميركي المحتمل
قوات تابعة للحشد الشعبي في العراق. أرشيفية
هل توقف الفصائل المسلحة هجماتها بعد انسحاب أميركا من العراق؟
التدخل حسب الطلب

"التدخل وفقا للحاجة الضرورية أو الطلب" هكذا يصف الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أحمد سلطان، عند وصفه لسياسة أميركا المقبلة، مدللا على أن السبب وراء هذا يتعلق بإدراكها أهمية تقليل الانخراط في المنطقة، والبحث عن وكيل لاستكمال المهمة، خاصة وأن خسائرها في أفغانستان والعراق وسوريا جعلتها تستوعب أن الدول الكبرى لا يجب لها الانغماس بهذا الشكل، وأن التدخل لا ينهي وجود التنظيمات الإرهابية نهائيا، مع تعرض قواتها لتهديدات من الفصائل الموالية لإيران.

وأكد سلطان لـموقع "سكاي نيوز عربية" أن هذا التكتيك يرتبط بالحفاظ على مصالحها بإعادة توزيع القوات ضمن صراع جيوسياسي مع روسيا والصين وإيران، وبما يضمن تأمين العمليات العسكرية التي يشنها حلفاؤها ضد داعش، مثل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في سوريا، والجيش العراقي في بلاده.

إعادة تموضع

ويشير أستاذ العلوم السياسية طارق فهمي، إلى أن الحوار الاستراتيجي بين واشنطن والعراق تطرق إلى إعادة تموضع القوات الأميركية في العراق وسوريا والحدود المشتركة مع الأردن، لاسيما مع استمرار هجمات الميليشيات الموالية لإيران ضد المنشآت والقوات الأميركية.

وأضاف فهمي في حديث لـموقع "سكاي نيوز عربية": "وجه الرئيس الأميركي رسالتين، الأولى إلى إيران وهي استمرار أميركا في العراق وحماية حدودها مع سوريا، والثانية إلى داعش بشن الغارات الجوية".وعن المشهد السوري، يقول فهمي إن البقاء الأميركي العسكري في سوريا يظل هو الأرجح، ويظهر هذا في إدخال أميركا معدات وذخائر وجنود عبر 75 شاحنة عسكرية من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراقي، لتعزيز وجودها في قاعدة الشدادي بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، حيث تمتلك 25 تمركزا عسكريا في ريف الحسكة ودير الزور.

ويجمع المراقبون على أن تربص إيران بالمنطقة لا يتيح لأميركا الانسحاب الحقيقي، إضافة إلى أن الوجود الأميركي ضرورة لحفظ مصالح واشنطن في ظل سيطرة روسيا على قاعدة حميمم وميناء طرطوس بسوريا، ما يجعل كلفة المغادرة أثقل بكثير من كلفة البقاء.

قد يهمك ايضا 

الأردن يشدد على آلية التعاون مع مصر والعراق لتعزيز الاستقرار الإقليمي

رئيس الوزراء العراقي يبدأ غداً السبت زيارته «الحاسمة» إلى أميركا للقاء جو بايدن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تعيد حسابات الحرب على داعش بـتكتيك جديد أميركا تعيد حسابات الحرب على داعش بـتكتيك جديد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab