موغابي يلتقي الجيش مجددًا غداة تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته
آخر تحديث GMT11:42:42
 العرب اليوم -

موغابي يلتقي الجيش مجددًا غداة تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موغابي يلتقي الجيش مجددًا غداة تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته

متظاهرون في هراري يطالبون برحيل رئيس زيمبابوي روبرت موغابي
هراري - العرب اليوم

 يلتقي رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الذي تخلى عنه حلفاؤه المقربون، الاحد هيئة اركان الجيش التي فرضت عليه الاقامة الجبرية، غداة تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته.

وستتواصل المفاوضات التي بدأت الخميس بين موغابي والجيش الاحد. وقد قبل الرئيس المتمسك بالسلطة حتى الآن، لقاء هيئة اركان الجيش للمرة الثانية منذ تدخل العسكريين.

وتجتمع اللجنة المركزية لحزبه "الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي-الجبهة الشعبية" (زانو-الجبهة الشعبية) الاحد ايضا للبت في مصيره.

وكانت العاصمة هراري شهدت السبت واحدة من اكبر التظاهرات التي نظمت في البلاد منذ الاستقلال ووصول موغابي الى السلطة في 1980. وقد تجمع عشرات الآلاف من مواطني زيمبابوي في اجواء احتفالية للمطالبة برحيله.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "كفى موغابي يجب ان يرحل" و"ارحل بسلام موغابي" و"لا لسلالة موغابي" و"وداعا ايها الجد".

وجمعت التظاهرتان في هراري وثاني مدن البلاد بوالاوايو (جنوب غرب) مواطنين من كل التيارات السياسية وكان بينهم وزراء ومقربون من الحزب الحاكم والمعارضة وسود وكذلك بيض في حدث نادر.

ويشكل تدخل الجيش منعطفا في حكم موغابي الذي اتسم بقمع اي معارضة وبازمة اقتصادية حادة.

وتدخل الجيش ليل الثلاثاء الاربعاء في هراري دعما لايمرسون منانغاغوا الذي اقيل قبل اسبوع من مصب نائب الرئيس. ويستهدف الجيش فصيلا في الحزب الحاكم يحمل اسم "مجموعة الاربعين" يدعم السيدة الاولى غريس موغابي في طموحاتها الرئاسية.

وغريس موغابي هي التي تسببت في اقالة منانغاغوا الذي بات يشكل عقبة في طريقها لتولي الرئاسة. وقد قامت بحملة شرسة لتشويه صورته وسببت في نهاية المطاف هذه الازمة السياسية.

وبات اسم ايمرسون منانغاغوا الملقب ب"التمساح" مطروحا لتولي قيادة المرحلة الانتقالية في البلاد. وقد رفع عدد كبير من المتظاهرين صوره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موغابي يلتقي الجيش مجددًا غداة تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته موغابي يلتقي الجيش مجددًا غداة تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته



GMT 17:17 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بذخ أبناء الرئيس الزيمبابوي السابق روبرت موغابي

GMT 16:08 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب موغابي يقيله ويطالبه بالتنحي عن الرئاسة

GMT 19:04 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الشارع يتحرك في زيمبابوي للمطالبة باستقالة موغابي

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab