موغابي يلتقي الجيش مجددًا غداة تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته
آخر تحديث GMT21:40:28
 العرب اليوم -

موغابي يلتقي الجيش مجددًا غداة تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موغابي يلتقي الجيش مجددًا غداة تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته

متظاهرون في هراري يطالبون برحيل رئيس زيمبابوي روبرت موغابي
هراري - العرب اليوم

 يلتقي رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الذي تخلى عنه حلفاؤه المقربون، الاحد هيئة اركان الجيش التي فرضت عليه الاقامة الجبرية، غداة تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته.

وستتواصل المفاوضات التي بدأت الخميس بين موغابي والجيش الاحد. وقد قبل الرئيس المتمسك بالسلطة حتى الآن، لقاء هيئة اركان الجيش للمرة الثانية منذ تدخل العسكريين.

وتجتمع اللجنة المركزية لحزبه "الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي-الجبهة الشعبية" (زانو-الجبهة الشعبية) الاحد ايضا للبت في مصيره.

وكانت العاصمة هراري شهدت السبت واحدة من اكبر التظاهرات التي نظمت في البلاد منذ الاستقلال ووصول موغابي الى السلطة في 1980. وقد تجمع عشرات الآلاف من مواطني زيمبابوي في اجواء احتفالية للمطالبة برحيله.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "كفى موغابي يجب ان يرحل" و"ارحل بسلام موغابي" و"لا لسلالة موغابي" و"وداعا ايها الجد".

وجمعت التظاهرتان في هراري وثاني مدن البلاد بوالاوايو (جنوب غرب) مواطنين من كل التيارات السياسية وكان بينهم وزراء ومقربون من الحزب الحاكم والمعارضة وسود وكذلك بيض في حدث نادر.

ويشكل تدخل الجيش منعطفا في حكم موغابي الذي اتسم بقمع اي معارضة وبازمة اقتصادية حادة.

وتدخل الجيش ليل الثلاثاء الاربعاء في هراري دعما لايمرسون منانغاغوا الذي اقيل قبل اسبوع من مصب نائب الرئيس. ويستهدف الجيش فصيلا في الحزب الحاكم يحمل اسم "مجموعة الاربعين" يدعم السيدة الاولى غريس موغابي في طموحاتها الرئاسية.

وغريس موغابي هي التي تسببت في اقالة منانغاغوا الذي بات يشكل عقبة في طريقها لتولي الرئاسة. وقد قامت بحملة شرسة لتشويه صورته وسببت في نهاية المطاف هذه الازمة السياسية.

وبات اسم ايمرسون منانغاغوا الملقب ب"التمساح" مطروحا لتولي قيادة المرحلة الانتقالية في البلاد. وقد رفع عدد كبير من المتظاهرين صوره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موغابي يلتقي الجيش مجددًا غداة تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته موغابي يلتقي الجيش مجددًا غداة تظاهرات حاشدة طالبت باستقالته



GMT 17:17 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

بذخ أبناء الرئيس الزيمبابوي السابق روبرت موغابي

GMT 16:08 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب موغابي يقيله ويطالبه بالتنحي عن الرئاسة

GMT 19:04 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الشارع يتحرك في زيمبابوي للمطالبة باستقالة موغابي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab