لحظة السقوط المروع لطائرة باكستانية فوق البنايات
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

لحظة السقوط المروع لطائرة باكستانية فوق البنايات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لحظة السقوط المروع لطائرة باكستانية فوق البنايات

سقوط طائرة ركاب باكستانية -صورة أرشيفية
إسلام آباد - العرب اليوم

 رصد مقطع فيديو لحظة سقوط طائرة ركاب باكستانية تقل 99 شخصا فوق منطقة سكنية مزدحمة في كراتشي، الجمعة، مما أدى إلى مقتل العشرات.

وسقطت الطائرة، وهي من طراز إيرباص، تابعة لشركة الخطوط الدولية الباكستانية في عاصمة الجنوب، كراتشي، بينما كانت تقترب من المطار.

وأكد مسؤولون مقتل ما لا يقل عن 80 شخصا، لكن لم يتضح ما إذا كانت الأرقام تشمل القتلى على الأرض.

وأظهر الفيديو، الملتقط من شاشة مراقبة "CCTV" الطائرة الضخمة خلال اللحظات الأخيرة قبل السقوط، بينما بدت مقدمتها للأعلى، وليس للأسفل.

وبدا أن قائد الطائرة لا يزال يحاول السيطرة عليها خلال مرحلة الهبوط، وفق ما أظهر الفيديو الذي التقطته كاميرا مراقبة مثبتة فوق سطح إحدى بنايات المدينة المزدحمة.

وقال أحد الناجين القلائل، وهو مهندس يدعى محمد زبير لمحطة "جيو نيوز" التلفزيونية إن الطيار هبط بالطائرة، ولمس الأرض لفترة وجيزة ثم اقلع مرة أخرى.

وأضاف أن الطيار بعد حوالي 10 دقائق أعلن القيام بمحاولة هبوط أخرى، ثم تحطمت الطائرة وهو يقترب من المدرج، وفق ما نقلت "رويترز".

وقال متحدث باسم حكومة إقليم السند إن اثنين من الركاب نجيا أحدهما هو زبير، والآخر ظفر مسعود رئيس بنك البنجاب.

وتصاعد دخان أسود من موقع سقوط الطائرة في الرحلة رقم 8303 حوالي الساعة 02:45 مساء (0945 بتوقيت غرينتش). وتناثر الحطام في الشوارع بينما هرعت عربات الإسعاف وسط الحشود.

ووقع الحادث مع اقتراب عيد الفطر، حيث يسافر باكستانيون لزيارة أقاربهم.

وقال شاهد، يدعى شكيل أحمد، بالقرب من الموقع الذي يبعد بضعة كيلومترات عن المطار "صدمت الطائرة برج اتصالات في البداية ثم سقطت فوق المنازل".

وقال مسؤولو الطيران المدني إن الطائرة، وهي من طراز إيرباص 320، كانت في رحلة من مدينة لاهور بشرق البلاد إلى كراتشي في الجنوب وعلى متنها 91 راكبا وطاقم من 8 أفراد، بعدما استأنفت باكستان لتوها الرحلات الداخلية التي أوقفتها إثر تفشي جائحة كورونا.

وأكد مصدر قريب من التحقيق أن الطائرة كانت في ثاني محاولة للهبوط بعد أن ألغت محاولة سابقة، في مناورة اعتيادية تتمثل في الدوران حول المطار.

وأفاد تسجيل نشر على موقع المراقبة (لايف آت سي.نت) المشهور بدقة معلوماته أن قائد الطائرة المنكوبة أرسل إشارة استغاثة وأبلغ برج المراقبة بأن محركي الطائرة تعطلا خلال المحاولة الثانية للهبوط.

وبعد أن ألغت الطائرة فيما يبدو المحاولة السابقة ودارت حول المطار للهبوط، أبلغ أحد المراقبين قائد الرحلة بأنه يبدو أنه ينحرف يسارا ويخرج عن مساره.

ورد القائد "نحن نعود يا سيدي. تعطل المحركان". وأذِن المراقب للطائرة بالهبوط في أي من مدرجي مطار كراتشي في غرب وجنوب غرب المطار.

وبعد 12 ثانية أرسل الطيار إشارة استغاثة، وأُذن له مرة أخرى بالهبوط على أي من المدرجين.

 وقال المتحدث باسم الخطوط الدولية الباكستانية عبد الله خان في بيان بالفيديو "آخر ما سمعناه من الطيار أنه كان يواجه مشكلة فنية ما. هذا حادث مأساوي جدا".

وقال مسؤول كبير في هيئة الطيران المدني لرويترز إنه يبدو أن الطائرة لم تتمكن من إخراج عجلاتها بسبب عطل فني حدث قبيل مرحلة الهبوط، لكن من السابق لأوانه تحديد سبب الحادث.

وهرعت قوات من الجيش وخدمات الإنقاذ للمنطقة التي بدا أنها منطقة سكنية عالية الكثافة. وأظهرت لقطات تلفزيونية سيارات تحترق.

وبدأ على الفور البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة اللذين يسجل أحدهما ما يدور في قمرة القيادة، بينما يسجل الآخر بيانات الرحلة.

ووقع أسوأ حادث طيران في باكستان عندما سقطت طائرة تابعة لشركة إير بلو بالقرب من إسلام اباد عام 2010، ولقى 152 شخصا حتفهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تحطم طائرة للخطوط الجوية الباكستانية قرب مطار كراتشي

الخطوط الجوية الدولية الباكستانية تعلن 107 أشخاص كانوا على متن الطائرة المنكوبة قرب مطار كراتشي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحظة السقوط المروع لطائرة باكستانية فوق البنايات لحظة السقوط المروع لطائرة باكستانية فوق البنايات



GMT 21:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا تطلق صواريخ بريطانية على أهداف داخل روسيا

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يندد بتصعيد روسيا ويدعو الصين للتأثير على بوتين

GMT 17:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل قرار المحكمة بشأن شرعية إدانة ترامب في نيويورك

GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab