واشنطن - العرب اليوم
قال الخبير أغفان ميكاليان، إن خطة المرشح الديمقراطي جو بايدن "الخضراء"، قد تنحسر إلى المقام الثاني بعد الانتخابات، لأن الصناعة الأمريكية تركز أساسا على الاقتصاد، وليس البيئة.وأضاف ميكاليان، عضو مجلس إدارة شبكة التدقيق والاستشارات الدولية FinExpertiza : "الولايات المتحدة، تدافع بالكلمات فقط، عن التقنيات الصديقة للبيئة، ولكن الصناعة الأمريكية تركز في الواقع، قبل كل شيء على المؤشرات الاقتصادية، وتدفع الأجندة البيئية إلى المؤخرة".وتابع الخبير: "على سبيل المثال، الولايات المتحدة تؤيد تطوير إنتاج السيارات الكهربائية، لأنها تحتل مكانة رائدة في هذه السوق. لكن في الوقت نفسه، عملت الولايات المتحدة بنشاط على تطوير إنتاج النفط والغاز الصخري غير الصديق للبيئة، لأنه كان مهما للغاية بالنسبة للاقتصاد الأمريكي".
انسحبت الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ في 4 نوفمبر. وتعهد بايدن بإعادة الولايات المتحدة إلى هذه المعاهدة إذا فاز على منافسه دونالد ترامب. والعودة إلى اتفاقيات باريس ليست العنصر الوحيد في خطة بايدن الطموحة لمعالجة تغير المناخ، التي تبلغ قيمتها حوالي 2 تريليون دولار. فهو يعتزم بحلول عام 2035، تطوير التقنيات الخضراء والقضاء على معظم الانبعاثات الضارة من قطاع الطاقة في الولايات المتحدة.
قد يهمك ايضا:
ترامب يُهاجم التصويت بالبريد وبايدن يُقلص الفارق في جورجيا
هولندا والنرويج فى صدارة الدول الأوروبية المستعدة للتحول للسيارات الكهربائية
أرسل تعليقك