كشف دليل الحرب النووية للجيش الأميركي عن طريق الخطأ
آخر تحديث GMT04:37:14
 العرب اليوم -

كشف دليل الحرب النووية للجيش الأميركي عن طريق الخطأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف دليل الحرب النووية للجيش الأميركي عن طريق الخطأ

البنتاغون - وزارة الدفاع الأميركية
واشنطن - العرب اليوم

بعد أن نشرت هيئة الأركان المشتركة الأميركية في منتصف يونيو 2019 لفترة وجيزة، ما يعرف باسم "عقيدة وزارة الدفاع الأميركية الرسمية بشأن استخدام الأسلحة النووية"، عاد الوثيقة للظهور من جديد، السبت.وقد تم نشر المستند آنذاك عن طريق الخطأ عبر الإنترنت وسرعان ما تم سحبه. ومع ذلك، فإن الأوان كان قد فات بعد أن اطلع كثير من الناس على الوثيقة التي تعد سرية للغاية، إلا أنه تم إعادة نشرها من جديد نظرا لاهتمام القراء، بحسب موقع "ناشيونال إنترست".وعلق ستيفن أفرجود، المحلل في اتحاد العلماء الأميركيين على ما جاء في الوثيقة قائلا: "تقدم الوثيقة نظرة عامة غير سرية ومألوفة في الغالب عن الاستراتيجية النووية وهيكل القوة والتخطيط والاستهداف والقيادة والسيطرة والعمليات".

وتقول الوثيقة إن "القوات النووية توفر القدرات لتحقيق الأهداف الوطنية للولايات المتحدة. تردع القوات النووية التهديدات من خلال الحفاظ على قدرات عسكرية حديثة وذات مصداقية".وقال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراينواشنطن ترفض عرض بوتن "غير المقبول" حول "نيو ستارت"وتضيف: "من الضروري أن تكون قدرات القوة النووية متنوعة ومرنة وقابلة للتكيف وفعالة ولها القدرة على الاستجابة وقابلة للبقاء".وسلط أفرجود الضوء على جزء مهم في وثيقة العقيدة النووية الأميركية تقول إن "استخدام الأسلحة النووية يمكن أن يهيئ الظروف لتحقيق نتائج حاسمة واستعادة الاستقرار الاستراتيجي".

وتضيف: "على وجه التحديد، فإن استخدام سلاح نووي سيغير بشكل أساسي نطاق المعركة وينشئ الظروف التي تؤثر على كيفية انتصار القادة في الصراع".وقد جاء نشر الوثيقة النووية الأميركية في نفس الوقت تقريبًا، الذي نشر فيه معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام تقريره السنوي، الذي يشرح بالتفصيل الترسانات الذرية في العالم.ففي بداية عام 2019، كان لدى روسيا والولايات المتحدة و7دول أخرى 13865 سلاحًا نوويًا، وهذا يمثل "انخفاضًا ملحوظًا" من 14465 سلاحًا ذريًا في الترسانات العالمية في بداية عام 2018، وفقًا لمعهد سيبري.

وأوضح راديو أوروبا الحرة أن هذا الانخفاض يرجع بشكل أساسي إلى روسيا والولايات المتحدة، اللتين تمتلكان معًا تسعة أعشار جميع الأسلحة النووية، قد خفضتا ترسانتيهما النوويتان وفق معاهدة ستارت الجديدة، مع إجراء تخفيضات أحادية الجانب أيضًا.لكن هذه الانخفاض في الترسانة النووية قد لا يطول، إذ ستنتهي صلاحية معاهدة ستارت الجديدة في عام 2021، ما لم يتفق الطرفان على تمديدها.

  قد يهمك أيضاّ : 

البنتاغون يرد على تشغيل تركيا منظومات الصواريخ الروسية "إس-400"

تقرير للبنتاغون يقول إن تركيا أرسلت أكثر من 5 آلاف عنصر من المرتزقة السوريين لدعم حكومة الوفاق الوطني في طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف دليل الحرب النووية للجيش الأميركي عن طريق الخطأ كشف دليل الحرب النووية للجيش الأميركي عن طريق الخطأ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab