طهران - العرب اليوم
علقت وزارة الخارجية الإيرانية على تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير، مؤكدة أن البرامج والإجراءات النووية الإيرانية مطابقة تماما لمعاهدة حظر الانتشار النووي والتزاماتها في إطار اتفاقية الضمانات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن "جميع برامج وإجراءات الجمهورية الإسلامية الإيرانية مطابقة تماما لمعاهدة "ان بي تي" والتزاماتها في إطار اتفاق الضمانات وتجري بمراقبة الوكالة ووفق إعلان مسبق"، حسب "وكالة الأنباء الإيرانية".
وأكد أن "طهران ستتراجع عن خفض التزامها بالاتفاق النووي، إذا نفذت واشنطن التزاماتها بالاتفاق ورفعت العقوبات". قائلا: "نجدد تأكيدنا أن برنامجنا النووي سلمي وليست له أي أهداف عسكرية، وخطواتنا النووية تتم بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتابع: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتابع برنامجها النووي السلمي فقط على أساس حاجاتها وقراراتها السيادية وفي إطار إلتزاماتها في اتفاقية الضمانات".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أن "إيران عجلت تخصيب اليورانيوم لديها إلى نسبة قريبة من تلك اللازمة لصنع السلاح النووي". وأضافت أن "طهران لجأت من أجل هذا الغرض إلى مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي المتطورة يخصب أحدهما اليورانيوم إلى درجة نقاوة 60 في المئة".
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه على إيران أن تتوقف عن تصعيدها النووي والعودة للمفاوضات بهدف الامتثال الكامل للاتفاق النووي. وقالت الخارجية في بيان تعقيبا على تقرير وكالة الطاقة الذرية، إنه "على إيران أن تتوقف عن تصعيدها النووي، والعودة للمفاوضات بهدف الامتثال الكامل للاتفاق النووي".
قد يهمك ايضا
إيران تؤكد أن هناك بطئاً بالمفاوضات النووية الدائرة في فيينا بسبب قضايا عالقة
الخارجية الإيرانية تتعهد مواصلة المفاوضات «النووية» وفق سياسة النظام
أرسل تعليقك